أنواع الرعاش
موض
منذ 10 سنواتلنبدأ بالرعاش الفيسيولوجي حيث يعاني معظم الأشخاص في ظروف معينة من رعاش ناعم و سريع يصيب اليدين الممدودتين، و
هذا الرعاش ينجم عن القلق أو التعب أو الشدة أو بعض الاضطرابات الاستقلابية (مثل الامتناع عن الكحول و مرض فرط الغدة الدرقية) أو بسبب أدوية معينة مثل الكافيين أو مثبطات الفوسفودياستيراز أو منبهات بيتا الادرينالية
والنوع الثاني هو الرعاش الوراثي المجهول السبب ( الأساسي) و هو رعاش رقيق إلى خشن ، و بطئ يصيب عادة اليدين و الرأس و الصوت، و هذا الرعاش غالبا ما يكون ثنائي الجانب و هو يخف أو ينعدم أثناء الراحة، بينما يزداد إذا قام المريض بأعمال تتطلب الدقة و البراعة مثل الكتابة أو مسك فنجان ، كذلك فان أجزاء الجسم الأخرى مثل الرأس من الممكن أن تتأثر مؤدية إلى ما يسمى الترنح ، كذلك لا يعاني المريض من أية أعراض أخرى مثل أعراض المخيخ وأعراض الجهاز العصبي الخارج هرمي ، كما يمكن أن يزداد في نفس الظروف التي تؤدي إلى زيادة شدة الرعاش الفيسيولوجي، و يزداد الرعاش الأساسي مع تقدم العمر و لذلك يدعى خطأ رعاش الشيخوخة، و يبدو أن الوراثة تلعب دورا في 50 % من الحالات بشكل وراثة جسدية قاهرة ، و يؤدي تناول الكحول بكميات قليلة إلى كبت هذا الرعاش لذلك كثير من المصابين بهذا الرعاش يعانون من إدمان الكحول
أما النوع الثالث فهو رعاش المرض المخيخي والمسمى الرعاش القصدي أو رعاش الحركة، و مثال ذلك ما يحدث في التصلب المتعدد و غيره من أمراض الطرق العصبية الصادرة من المخيخ، و ينجم هذا الرعاش عن تذبذب الطرف عندما يقترب من هدفه ، و النوع الرابع هو رعاش التنبيب هو رعاش دوراني خشن يصيب العضلات الدانية و يظهر بوضوح عندما يحاول المريض أن يحافظ على وضعية ثابتة أو عند حمل الأوزان، أما النوع الخامس فهو رعاش الرنح وهو رعاش عياني في الرأس و الجسم و يعتبر شكلا من أشكال رعاش التثبيت يزداد موضحا أثناء الانتصاب و يختفي في وضعية الاستلقاء ،و يعد رعاش التنبيب ورعاش التثبيت مميزان لأمراض في المخيخ، لكن رعاش الرنح من الممكن رؤيته في حالة الرعاش المجهول السبب ( الأساسي )والنوع السادس هو رعاش باركنسون حيث يتميز هذا الرعاش بتأثيره بشكل أكبر على اليد ثم الطرف العلوي والسفلي ثم باقي الجسم ، ويطلق على رعاش اليد رعاش دحرجة الجنة ، ويتميز هذا الرعاش بوجوده في فترة الراحة و أنه يزداد مع التوتر والقلق ويخف مع الحركة.
التعلیقات