ثناء فلاسفة الغرب وكتابهم على الاسلام واصلاحاته اقوالهم حول المرأة والزواج (٣)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنواتومن خطبة القس لوزان الافرنسي التي القيت في تونس ونشرتها الصحف العربية وغيرها بوقتها
( ان محمداً ابقى لامته دستوراً لم يضلوا معه أبداً وذلك الدستور الذي ابقاه بعده هو القرآن العظيم الجامع لمصالح دنياهم ولخير أخراهم الذي جاء به في آية ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) فيما يتعلق بمسألة تعدد الزوجات التي تنتقدون بها على المسلمين ظلماً وعدواناً اذ لا شك في انكم تجهلون عدل النبي بين ازواجه وحبه فيهن حباً متساوياً مما علم المسلمين الانصاف بينهن على ان القرآن لم يأمر بتعدد الزوجات بل جاء بالخطر مع الوعيد لمن لا يعدل في الآية المتقدمة ولذلك كثير من المسلمين يتزوجون الواحدة خوف الوقوع في الانذار واذا سلمنا على العموم بان تعدد الزوجات اوفق للمعاشرة الدنيوية فلا نعترف بذلك على الوجه المتعارف اليوم في اوروبا من حصر الزواج بامرأة واحدة اذعاناً للقانون واتخاذ عدة ازواج أخرى وراء الجدار ) الى آخر ما قال وقال اسحق تيلر في خطبته التي القاها في المجمع الكنائسي في ( ولفرهمبتن ) ونقلها كويليام في كتابه العقيدة الاسلامية ( اما اتخاذ الزوجات والتسري فانهما منظمان ومضارهما ممنوعة والاسلام يفضل على كافة اديان البشر عفة وزهداً- الى ان قال- اذا قلبا بمضار تعدد الزوجات فانا نرى منافع تفوق تلك المضار لانها ازالت وأد البنات ومنحت كل انثى حمى شرعياً تخلصت بها البلاد الاسلامية من الحرف الممقوتة التي خزيها في المسيحية اشد
ادامه دارد
التعلیقات