٥ حقائق أساسية عن الحمل
موقع الحب ثقافة
منذ 9 سنواتهل لديكما رغبة في تكوين أسرة معاً؟ كيف يمكن إذاً زيادة فرص الحمل؟ وما هي الأمور التي ينبغي الوقاية منها أو اتباعها إذا حصل
الحمل؟
حامل أم لا؟
فرص الحمل واردة إذا قمت بممارسة الجنس دون استخدام طرق تحديد النسل، مثلاً إذا فات عليك تناول حبوب منع الحمل أو أنكما لم تستخدما الواقي الذكري. في حال عدم استعدادكما للإنجاب، يمكنك تناول حبوب منع الحمل لحالات الطوارئ (حبة اليوم التالي) في غضون 72 ساعة. وإذا جاء الحيض التالي بشكل طبيعي، يعني ذلك أن الحمل لم يتم. يمكن القيام بفحص منزلي لمعرفة إن كنت حامل أو زيارة مركز طبي.
إذا كنتما تخططان للإنجاب، ربما تترقبان لمعرفة ما إذا تم الحمل أم لا وتنتظران فترة الحيض بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا تم ذلك أو لا! إذا لم يحدث الحيض الطبيعي فهذا خبر قد يفرحكما. ولكن ربما يجدر الانتظار قليلاً كي تتأكدا. عند أكثر من نصف النساء اللواتي يحاولن الحمل، يتم ذلك خلال الأشهر الستة الأولى بعد التوقف من استخدام طرق تحديد النسل.
لزيادة فرص الحمل
إذا كنتما ترغبان بالإنجاب، هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لزيادة الفرص. إن الإكثار من ممارسة الجنس هو بالتأكيد الخطوة الأولى. وطبعاً ممارسة الجنس أثناء فترة الاخصاب. بحسابات بسيطة يمكن معرفة الأوقات المثلى لممارسة الجنس التي يزيد من احتمال حدوث الحمل.
نمط الحياة الصحي (تناول الطعام الصحي والرياضة) يزيد من فرص الحمل. ينبغي تجنب السجائر والكحول والمخدرات. كذلك تعاني بعض النساء النحيلات بشكل مفرط أو السمينات بشكل زائد من صعوبة في الحمل. أما الرجال، فيجب الانتباه إلى ابقاء الخصيتين باردتين، حيث يساعد ذلك في انتاج المني.
مداومة الفحص
هل انت حامل؟ مبروك! ولكن تذكري بعض الأمور. عليك الاعتناء جيداً بجسمك، وتناول الطعام بانتظام وأخذ قسطك من الراحة.
تناول حبوب حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والفيتامينات الخاصة للنساء الحوامل، جميعها تساعد في حماية طفلك من الاعاقات. وربما ينصح باستخدام حبوب حمض الفوليك عند اتخاذ قرار الحمل وقبل حدوثه. أحياناً لا يساعد الطعام العادي على إيفاء الجسم بحمض الفوليك اللازم لحماية الجنين، ولذلك يساعد تناول هذه الحبوب.
كذلك ينصح مداومة زيارة أقرب مركز صحي لفحص وضع الحمل، الأمر الذي يساعد في التشخيص في حال وجود مشاكل في الحمل وربما يحميك ويقي الجنين في حال وجود مشاكل محتملة!
اختبارات الخصوبة
هل تخططان للحمل والانجاب لمدة من الوقت دون نجاح؟ ربما حان الوقت لإجراء اختبارات الخصوبة. وفي حال وجود مشاكل، يمكن اتباع برنامج علاجي يساعد على حدوث الحمل.
يمكن البدء بفحص خصوبة الرجل. ويكفي القيام باختبار بسيط للمني كي يتضح ذلك. يمكن الحصول على الاختبار وفحص ذلك في المنزل، ولكن اختبارات المنزل هي أقل دقة من الفحص في المختبرات المتخصصة. وفيما يتعلق بفحوصات الخصوبة للنساء، فإنها أكثر صعوبة وتحتاج لإجراءات أكثر تعقيداً.
إحتمالات وجود مشاكل في الخصوبة واردة عند الرجل أو المرأة على حد سواء.
هل يؤثر العمر على الحمل؟
مقارنة بالماضي، تقوم النساء اليوم بإنجاب أطفالهن في سن متأخر. هذا ينطبق على مناطق مختلفة من العالم. وتشير الاحصائيات إلى أن النساء اليوم هن في المتوسط أكبر بخمس سنوات من نظرائهن قبل ثلاثين عاماً.
وغالباً ما تتوقف القدرة على الانجاب عند إنقطاع الطمث عند المرأة (او ما يسميه البعض بـ سن اليأس"). ومع تقدم علم الطب في عصرنا، أصبح بإمكان النساء اللواتي تجاوزن سن الخمسين الحمل. غير أن الحمل في هذا السن يعتبر مجازفة ويجلب معه تعقيدات طبية كذلك.
هل تعلم أن أكبر امرأة في التاريخ قامت بالإنجاب كانت امرأة هندية مسنة. فقد انجبت طفلتها الأولى في جيل ينتظر فيه البعض أحفادهم أو أحفاد أطفالهم. كان سنها وقتها 70 عاما!
التعلیقات