شبهات وردود حول عاشوراء . الشبهة الخامسة: لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال إلى كربلاء؟
موقع شبكة المعارف الاسلامية
منذ 9 سنوات
إن قلت: إنه لم يكن يعلم ما سيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول إن الحسين يعلم الغيب.
وإن قلت: إنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين
ليقتل أبناءه؟
وإن قلت: إن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علماؤك فسأقول لك: وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فإما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضا علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
الجواب:
أولاً: إننا قد أثبتنا في جوابنا عن السؤال الرابع أن الإمام الحسين معصوم وذلك بنص آية التطهير، ولذلك لا يكون قيامه بأي عمل إلا بما فيه مرضاة لله تعالى.
ثانياً: إنه لا تلازم بين العصمة وعلم الغيب، فلا يعني أن كل معصوم يجب أن يكون عالماً بالغيب، فهذه السيدة مريم معصومة ولكن لم يثبت علمها بالغيب، بل إن نبي الله موسى الذي هو من أنبياء أولي العزم أخفى الله عنه ما عند الخضر فهل أخل ذلك بعصمته؟
ثالثاً: إن الإمام الحسين خرج من مكة صوناً لها، وحفظاً لحرمتها، لكي لا يغتاله بنو أمية فيها، وتهتك حرمتها، وكان متوجها نحو العراق بعد أن بايعه أهلها وأرسلوا إليه كي يأتي إليهم، وبعد أن أرسل إليهم سفيره مسلم بن عقيل، والذي أرسل بدوره إلى الإمام يخبر بصحة مبايعة أهل الكوفة له وتشوقهم للقائه ومبايعته، فانطلق الإمام الحسين إلى الكوفة للاستقرار بها ومن الطبيعي أن يصحب أهله وعياله معه، وليس من الطبيعي أن يتركهم في مكة لوحدهم، ولكن جيش ابن سعد قام بمحاصرة الإمام وقتله وسبى نساءه.
رابعاً: نحن نقول ما المانع من علم الإمام الحسين بالغيب وهو من رسول الله، ورسول الله منه وهو الذي أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراً وهو سيد شباب أهل الجنة؟
إن قلت: إن القرآن الكريم قد أخبر في عدة آيات بأنه لا يعلم الغيب إلا الله.
قلت: إن تلك الآيات الكريمة تشير إلى العلم الذاتي الخاص بواجب الوجود سبحانه، وليس لها ربط ولا علاقة بإمكانية إطلاع الله تعالى نبيه ومن اختاره على سره وغيبه، ولتوضيح ذلك نقول إنه يمكن تقسيم الآيات القرآنية الواردة حول علم الغيب إلى قسمين:
الأول: الآيات الصريحة والواضحة الدالة على عدم معرفة أحد بالغيب إلا الله سبحانه. 1_2
الثاني: الآيات الصريحة والواضحة الدالة على معرفة بعض الناس 3_4
فالقسم الأول من الآيات ينفي علم الغيب لغير الله والقسم الثاني يثبته، ومن تأمل في هذه الآيات علم أن المراد من القسم النافي لعلم غير الله بالغيب هو العلم الذاتي، أي بنفسه وذاته ومن دون تعليم وإطلاع من أحد لا يعلم الغيب إلا واجب الوجود وهو الله تعالى، والمراد من القسم الثاني أن هناك قسماً من الناس يطلعهم علام الغيوب على الغيب، فهم لا يعلمون بذاتهم الغيب، كما يعلمه الله ولكن الله يطلعهم عليه ويعلمهم إياه. والآيات الواردة في سورة التكوير واضحة كل الوضوح في علم النبي الأكرم بالغيب، فالله تعالى قد أطلع نبيه الكريم على الغيب بنص هذه الآية الكريمة5.
وهناك آيات كثيرة تكلمت عن علم العديد من الأنبياء بالغيب، فانظر إلى نبي الله يوسف كيف يخاطب أهل السجن الذين كانوا معه.6
وهذا نبي الله عيسى ينص القرآن الكريم أنه بإمكانه أن يخبر كل إنسان ما أكل وهو غائب عنه، بل يخبره بما يوجد في بيته من طعام وغيره من أمور مخفية 7.
أليس كل هذا علماً بالغيب؟ فإذا أمكن أن يعلم يوسف وعيسى الغيب أمكن أن يعلمه رسول الله محمد الذي هو أفضل الأنبياء وأهل بيته الأئمة الكرام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
وسأذكر بعض الروايات الصحيحة التي ذكرها البخاري ومسلم والتي تدل على علم النبي الأكرم بالغيب فمنها عن أبي هُرَيْرةَ (رَضيَ اللهُ عَنْهُ) قال: (إن رسُول اللهِ نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعاً)8.
والشاهد في هذا: أن رسول الله أخبر بموت النجاشي في نفس اليوم الذي مات فيه، فيكون ذلك دلالة على علم النبي الأكرم بالغيب.
ومنها ما رواه عن أمير المؤمنين علي من أن رسول الله قال: بعثه والزبير، والمقداد بن الأسود، وقال: «انطلقوا حَتَّى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها»، فانطلقوا حَتَّى وصلوا إلى تلك الروضة، فإذا هم بالظعينة فطالبوها بالكتاب فأنكرت ولكن بعد تهديدها اعترفت به واعطتهم إياه . 9.
فعلم رسول الله بذاك الكتاب ومكان وجود المرأة أليس من علم الغيب؟
ومنها ما رواه مسلم في صحيحه من أن رسُول اللهِ قد أخبر أصحابه عن مكان ومصرع المشركين في بدر قبل بدء المعركة، قال: فقال رسُول اللهِ: «هذا مصرع فلان». قال: ويضع يده على الأرض ههنا وههنا. قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسُولِ اللهِ10.
فأخبر بمواضع قتل المشركين، فكان كما أخبر ولم يختلف الأمر قيد أنملة، أفليس كل هذا من علم الغيب؟
بالإضافة إلى الإخبارات التي ذكرها عما يحدث قبل قيام الساعة، وعما يصيب فلاناً وفلاناً، وعن حال الناس آخر الزمان وما شابه ذلك، فإن كل ذلك هو دليل واضح وبيّن على علمه صلوات ربي وسلامه عليه وآله بالغيب، وإطلاع الله تعالى لصفيه عليه، بل إن هناك أحاديث صحيحة تبين أن النبي أطلع الكثير من أصحابه على أمور غيبية كثيرة، منها ما رواه البخاري في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: لقد خطبنا النبي خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.11
هذه الأحاديث كلها وغيرها الكثير الكثير مما أخبر به النبي الأكرم عن أمور غيبية ذكرت في باب أخبار النبي بما يكون وفي كتاب الفتن وأشراط الساعة.
إن قلت: سلمنا أن علم الغيب والإطلاع عليه حصل لبعض الأنبياء كما نصت الآيات الكريمة، ولكن نقول إن القدر المتيقن هو حصوله للأنبياء ولا يشمل غيرهم كالأئمة.
قلت إن هذا غير صحيح، فهناك آيات قرآنية عديدة تبيّن أن بعض الصالحين كانوا يعلمون الغيب، من دون أن يكونوا أنبياء، فهذا الخضر كان عبداً صالحاً فآتاه الله من لدنه علماً، وأصبح يطلع على الغيب، وإلا فمن أين علم بأن الغلام الذي قتله سيكون كافراً ويرهق والديه 12.
وكذلك وصي نبي الله سليمان آصف بن برخيا حيث إنه لم يكن نبياً، ومع ذلك يعلم بمكان عرش بلقيس وما يحويه بل يستطيع أن يأتي بعرشها مع ما فيه بلحظة واحدة أليس هذا من علم الغيب؟
بل إنكم أنتم أنفسكم قد أثبتم علم الغيب لغير الأنبياء، بل لغير المعصومين كعمر بن الخطاب، فما المانع أن يثبت لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب باب مدينة حكمة رسول الله ولسيدي شباب أهل الجنة ولبقية أهل البيت الذين أمر النبي الأكرم باتباعهم والتمسك بهم؟ فما بال عمر يعلم الغيب ولا يعلمه علي والحسن والحسين؟
إن قلت: من أين ثبت أن عمر يعلم الغيب؟
قلت من الرواية المعروفة باسم سارية الجبل وقد ذكرها أهل التاريخ والسير والمغازي والحديث وغيرهم. وللاقتصار نذكر ما أخرجه الحافظ أبو نُعيم في دلائل النبوة (2 / 143) عن عمرو بن الحارث قال: بينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر يخطب يوم الجمعة إذ ترك الخطبة فقال: يا سارية الجبل.. يا سارية الجبل... يا ساريةُ الجبل ثم أقبل على خطبته فقال أولئك النظراء من أصحاب رسول الله: لقد جُن إنه لمجنون هو في خطبته إذ قال: يا سارية الجبل.
فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف وكان يطمئن إليه فقال: أشد ما ألومهم عليك أنك تجعل على نفسك لهم مقالاً، بينا أنت تخطب إذ أنت تصيح: يا سارية الجبل أي شيء هذا؟ قال: إني والله ما ملكت ذلك، رأيتهم يقاتلون عند جبل يؤتون من بين أيديهم ومن خلفهم، فلم أملك أن قلت: يا سارية الجبل ليلحقوا بالجبل. فلبثوا إلى أن جاء الرسول بكتابه أن القوم لحقونا يوم الجمعة فقتلناهم من حين صلينا الصبح إلى حين حضرت الجمعة ودار حاجب الشمس فسمعنا منادياً ينادي: يا سارية الجبل مرتين فلحقنا بالجبل، فلم نزل قاهرين لعدونا حتى هزمهم الله وقتلهم فقال أولئك الذين طعنوا عليه: دعوا هذا الرجل؛ فإنه مصنوع له.13
فعمر بن الخطاب وهو في المسجد في المدينة يرى سارية الجيش وهم في إيران ويعطي إرشاداته العسكرية وينبه ويحذر من العدو وبذلك تمكنوا من الانتصار عليهم، فمن أين علم عمر بالأمر؟ أليس هذا من علم الغيب؟ فما باله يثبت له ولا يثبت لغيره؟ بل أكثر من ذلك، فقد ذكروا أن عمر محدث من السماء، فعنده علم خاص به لا يعلمه أهل الأرض وهو من الغيب. فقد ورد في صحيح البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء باب56 ح 3469 قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال ثم إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب.
وكذلك رواه البخاري أيضاً في كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب عمر بن الخطاب حديث 3689 حيث قال: حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ثم لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر. زاد زكريا بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر، ووردت كذلك الرواية في مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث2398 قال: حدثني أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي: «أنه كان يقول ثم قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم». فشئتم أم أبيتم فإنكم تثبتون علم الغيب والاطلاع عليه لكثير من الخلق فلماذا الاعتراض على غيركم عندما يثبتون اطلاع الله تعالى لنبيه وأهل بيته على الغيب؟ فهل ذلك عزيز على الله، أم أصبح عمر وأمثاله أفضل من رسول الله وأهل بيته ؟
خامساً: نقول إننا نقر وبكل وضوح بأن الإمام الحسين كان يعلم أنه مقتول وأن نساءه ستسبى ومع ذلك خرج وأخرجهم معه (شاء الله أن يراني قتيلاً، وأن يراهنّ سبايا)، ولكن لا يمكن أن نسمي ذلك انتحاراً أو اقداماً على الهلاك المنهي عنه، فهل علم النبي إبراهيم (خليل الرحمان) بأنه سيواجه القتل من قِبَل النمرود إذا حطم الأصنام منعه من فعل ذلك؟ وهل علم الأنبياء بما سيواجهونه من مصائب وبلايا وأخطار وقتل وتشريد يجعلهم يتخلون عن واجبهم أو الهروب من مسؤولياتهم؟
وهل علم زوجة فرعون والسحرة بأن فرعون سيصلبهم ويقتلهم شر قتلة بسبب إيمانهم بنبي الله موسى جعلهم يتراجعون عن إيمانهم بل وعن إصرارهم وتصريحهم بذلك؟
وهذا إسماعيل الذبيح كان نبياً وكان أبوه إبراهيم نبياً أيضاً، فحين استسلم إسماعيل لأبيه، وطلب من أبيه أن يذبحه رضي بالقتل أم لا؟!
فإن قلت: نعم. طعنت بإسماعيل، واتهمته بالإقدام مختاراً على قتل نفسه بيد أبيه..
وإن قلت: لا. نسفت عصمته، وأسقطت نبوته..
إن الإمام الحسين خرج من أجل حفظ الإسلام والإصلاح في أمة جده المصطفى مريداً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحين يكون المطلوب هو حفظ الإسلام بهذا الدم وبهذا السبي، فلن يبخل الإمام الحسين بذلك، ولن يمتنع من حملهم معه إلى كربلاء فإن من يجود بنفسه ودمه فى سبيل دينه، هل سيبخل بما هو دونه إن احتاج الإسلام إليه؟
وهل سيكون آل ياسر الذين تعرضت سميتهم للتعذيب والقتل أسخى على الدين من إخراج الإمام الحسين « » نساءه من أجل الدين؟
إن خروج نساء الإمام الحسين معه كان ضرورياً لكي لا تذهب قضيته سدى، وليمنع ذلك من إثارة الشبهات والشكوك حول ما جرى له ، ويضيع بذلك دمه، ولا ينتفع به الإسلام والمسلمون، حين يدعي بنو أمية وأتباعهم ومحبوهم: أن الحسين قد قتل بيد اللصوص، أو افترسته الوحوش، أو ما إلى ذلك.
لقد استطاعت تلك النسوة وخصوصاً عقيلة بني هاشم السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي ومن خلال مواقفها الجريئة والواضحة إكمال مسيرة الإمام الحسين وفضح يزيد وأتباعه والحكومة القائمة، واستطاعت قلب المعادلة وتحويل النصر الظاهر ليزيد وأعوانه إلى ذل وعار لحقا بهم إلى يوم القيامة، واستطاعت تلك الكلمات والمواقف العظيمة أن تعيد إنهاض الأمة من سباتها لتبدأ الثورات وبالتالي ليحصل انهيار دولة بني أمية وتحقق هدف الإمام الحسين.
وأما قولك (وإن قلت: إن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علماؤك، فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟ ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فإما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام).
فقد أجبنا عن ذلك في جوابنا عن السؤال الرابع، وأن كل إمام كان يعمل بحسب الظروف التي تناسب وقته ومكانه وما شابه ذلك.
________________________
1- سورة النمل، الآية 65.
2- سورة الأنعام، الآية 59.
3- سورة الجن، الآيتان 26 - 27.
4- سورة آل عمران، الآية 179.
5- سورة التكوير، الآيات 19-24.
6- سورة يوسف، الآية 37.
7- سورة آل عمران، الآية 49.
8- البخاري- الفتح (3/139) رقم (1245) - كتاب الجنائز - باب الرجل ينعي إلى أهل الميت بنفسه.
9- البخاري - الفتح (12/317) رقم (6939) -كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم - باب ما جاء في المتأولين.
10- صحيح مسلم (3/1453) رقم (1779). كتاب الجهاد والسير- باب غزوة بدر.
11- البخاري كتاب القدر باب 4/ 6604 ومنها ما رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن وأشراط الساعة باب 6 اخبار النبي فيما يكون إلى قيام الساعة حديث 2891 م1 وأخرج البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق باب 1 حديث 3192 قال روى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر رضي الله عنه؛ يقول: قام فينا النبي مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
12- سورة الكهف، الآية 80.
13- وقد صححه ابن حجر في الاصابة وقال: إسناده حسن. راجع الاصابة في تمييز الصحابة عند ترجمته لسارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر تحت رقم 3030 ج2 ص 280 دار الفكر وحسنه الشيخ الالباني « في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (1110).
التعلیقات