التربية الدينية ضرورتها واهدافها
موقع فاطمة
منذ 8 سنوات
التربية الدينية ضرورتها واهدافها
ما هي التربية؟
جاءت كلمة "التربية" في اللغة بمعنى التنمية والتنشئة 1. وهذا المعنى ورد
في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بلفظ التزكية والتأديب. فكلمتا التزكية والتربية تحملان المعنى ذاته؛ لأنّ التزكية مثل التربية؛ هي بمعنى التنشئة. فالتزكية من جذر الزكاة؛ وهي كما جاء في مفردات القرآن: "أصل الزَّكَاةِ: النّموّ الحاصل عن برَكة الله تعالى، ويعتبر ذلك في الأمور الدّنيويّة والأخرويّة"2. والتزكية والتربية من أهمّ أهداف البعثة النبوية الشريفة، كما أخبر بذلك القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾3.
لذا قرن الله تعالى الفلاح بالتزكية في كتابه الكريم، حيث قال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾4. وفي الخلاصة، وردت تعريفاتٌ عديدة للتربية، وكلّها تفيد أنّ التربية عمليةٌ تُوجِد تغييراتٍ في الفرد من خلال الاستفادة من استعداداته وقابليَّاته. والحال أنّه إذا ما أضيف العامل الغائيّ إلى هذه العملية، يمكن القول: إنّ التربية عبارةٌ عن تهيئة الأرضيّة والعوامل؛ لأجل تفتُّح استعدادات الإنسان وإخراجها من القوّة إلى الفعل في الاتّجاه المنشود.
العناصر الأساسية للتديّن
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾5، كلمة "الدين" في اللغة يمكن أن تأتي بمعنى: "الإسلام، التوحيد، الطاعة، عبادة الله، الحساب، الانقياد للشريعة"6، واصطلاحاً عبارة عن مجموع أصول الدين، والأحكام والأوامر التي فرضها الله على الإنسان؛ أي فروع الدين. وبعبارة أخرى يمكن أن نقول: إنّ الدين يبتني على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1 - المعرفة: وهي أوّل عنصر مؤثّر في التديّن، وهي العِلْمُ بالأصول والقواعد الضّرورية للدين عن طريق الاستدلال والبرهان العقلي؛ أي الاعتقاد العقلي بالأصول الخمسة للدين؛ وهي: التوحيد، العدل، النبوة، الإمامة والمعاد. من قبيل: الاعتقاد بأنّ الله خالقُ العالَم أو أنّه تعالى واحدٌ لا شريك له، وأنّه عادل، وأنّ النبوة والإمامة واجبتان باللطف الإلهي، وأنّ المعاد ثابت بحكم عدل الله وحكمته.
2 - الإيمان: وهو العنصر الثاني في التديّن، وهو عبارة عن الاعتقاد القلبي الجازم بالأصول الدينية المسلّمة. فلا يقال للشّخص الذي لا يمتلك اعتقاداً قلبياً بالله أنّه متديّن. كما أنّ كافّة القيم الأخلاقية؛ من كرم، وتضحية، وغيرها تعود بجذورها إلى أصلٍ واحدٍ هو الاعتقاد القلبي بهذه الأصول. والإيمان القلبي يستند على العلم والمعرفة؛ بنحو أنّه كلّما تكاملت المعرفة، يكون الإيمان أقوى وأشدّ.
3 - العمل: وهو العنصر الثالث في التديّن، وهو العمل بالأحكام الدينية والوظائف الشرعية التي تنجّزت على المكلّف، والتي من خلالها يكشف الفرد المتديّن في مقام العمل عن معتقداته الدينيّة. وهذا العمل يتمتَّع بالقيمة الدينية من وجهة نظر الإسلام؛ لأنّه نابع من الاعتقاد العقلي والإيمان القلبي الراسخ بأصول الدين، فعن الإمام علي عليه السلام: "الإيمان والعمل أخوان توأمان ورفيقان لا يفترقان لا يقبل
الله أحدهما إلا بصاحبه"7.
أهمّيّة التربية الدينيّة
قلّةٌ من يشكُّ بضرورة التربية الدينية ولزومها؛ لأنّه مع قليلٍ من التفكّر يتّضح أنّ سعادة الإنسان رهن لهذه التربية. فالتربية الدينية بإمكانها أن تجعل علاقة المخلوق بالخالق أكثر متانةً واستحكاماً، وأن تسوقه إلى القبول بالمسؤولية والتكاليف الإلهية المُلقاة على عاتقه.
ويكفي أن نعرف أنّ الدافع من بعثة الأنبياء عليهم السلام يقوم أساساً على نفس هذا الهدف؛ لتتّضح أهمّيّة التربية الدينية. والقرآن الكريم ـ الذي هو كتاب هداية وصناعة الإنسان ـ يتناول صراحةً في جملةٍ من الآيات مسألة التربية الدينية للأبناء، حيث يقول عزّ وجلّ في كتابه العزيز:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾8، وهو عزّ اسمه القائل أيضاً في محكم آياته:﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾9.
وأكّد أولياء الإسلام ـ أيضاً ـ وأوصوا بنحوٍ عام على أهمّيّة التربية، وبنحوٍ خاصّ على تربية الأبناء. روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "أدِّبوا أولادكم على ثلاثِ خِصال: حبِّ نبيِّكُم، وحبِّ أهل بيته، وقراءة القرآن"10. وعنه صلى الله عليه واله وسلم ـ أيضاً ـ أنّه قال: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين، وفرّقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين"11.
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم"12. فالمهم إذن، أن يكون الأدب والتأدّب على ضوء ما يريده الله تعالى ويرضاه.
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام ـ أيضاً ـ أنّه قال: "الغلام يلعبُ سبع سنين، ويتعلّم الكتاب سبع سنين، ويتعلّم الحلالَ والحرام سبع سنين"13.
الهدف من التربية الدينية
يظهر ممّا ذكرناه في تعريف التربية والدين، أنَّ مفهوم "التربية الدينيّة" إنّما يكون قابلاً للتحقُّق في ظلِّ الارتباط بمحاور ثلاثة: معرفة الله، الإيمان به تعالى، والعمل بما ينبغي وترك ما لا ينبغي من أوامر الله ونواهيه. بناءً عليه، يمكن القول: إنّ التربية الدينية هي عمليةٌ تحصل عن طريق تزويد الفرد بالرؤية النظرية، وبالالتزام القلبي والعملي انسجاماً مع الفطرة الإنسانية، وبعيداً عن الجبر والإكراه، وبالتالي الوصول إلى السعادة الدنيوية والأخروية المنشودة التي هي طموح وهدف كلّ إنسان في هذه الحياة.
ويمكن أن نضع هدفين أساسين للتربية الدينية:
1. هدف نهائي وغائي:
وهو القرب من الحقيقة المطلقة والجامعة لكلِّ الكمالات؛ وهو الله سبحانه وتعالى. وليس المقصود من القرب من الحقّ سبحانه وتعالى تقليص الفاصلة الزَّمانية والمكانية بيننا وبينه والعياذ بالله؛ لأنَّ الله خالق الزَّمان والمكان ومحيطٌ بكافَّة الأزمنة والأمكنة، وليس له نسبةٌ زمانية أو مكانية مع أيّ موجودٍ: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾14، ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾15. ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ﴾16. ولا المقصود ـ أيضاً ـ القرب التكويني من الله سبحانه؛ لأنّ الله له
إحاطةٌ وجوديةٌ بكافَّة المخلوقات ومن جملتها الإنسان: ﴿إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ﴾17؛ ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ﴾18.
بل المقصود من القرب خصوص القرب المعنوي والروحي من الله تعالى، من خلال حضوره تعالى الدائم في حياة الإنسان، والتحقّق بالكمالات والصفات الإلهية، في ظلِّ العبادة والعبوديَّة لله تعالى وطيّ مدارج الكمال، حيث يصل أهل القرب إلى مقام يجدون أنفسهم عين التعلُّق والارتباط بالله، ولا يرون لأنفسهم ولا لأيّ موجودٍ آخر استقلاليةً في الذّات والصِّفات والأفعال.
2. هدف مرحلي:
بالالتفات إلى أنَّ التربية الدينية تهدف إلى هداية الإنسان على صعيد ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، ولكنّ هذا الهدف لا يمكن أن يُتوصّل إليه دفعة واحدة، بل هو بحاجة إلى مقدّمات، وإلى تمهيد الأرضية الصالحة وتهيئتها؛ ليصبح المرء مستعدّاً للوصول إليه. ويمكن أن نشير هنا إلى أربعة أهداف مرحلية ينبغي أن يلحظها المربّي أثناء أدائه لوظائفه التربوية، وأن يعمل على تحقيقها، بوصفها مقدّمات تُمهّد الطريق نحو الهدف السامي، وهي:
الأوّل:على المستوى المعرفي والعملي: معرفةِ الله، الإيمان بالتّعاليم الدِّينية، التقوى وعبادة الله تعالى وشكره.
الثاني: على مستوى الاستعدادت والقابليات: تنمية قوّة العقل والفكر، معرفة النفس، تنمية روح طلب الحقيقة والفضيلة والميل لاكتساب الفضائل الأخلاقية.
الثالث: على مستوى الارتباط العملي بالقادة المعصومين عليهم السلام.
الرابع: على مستوى ارتباط الإنسان بمحيطه: من خلال التعرّف على الطبيعة
والاستفادة منها بشكلٍ صحيح. ومن خلال احترام الوالدين، احترام الناس والحفاظ على حرمتهم، تنمية الروح الجماعية، الأُخوّة، التعاون والتعاضد، الأمانة، الوفاء بالعهود والعقود، الصداقة، الإحساس مع الآخرين والتألّم لأجلهم، الإيثار والتضحية وأمثال ذلك.
المفاهيم الرئيسة
1. التربية عبارةٌ عن تهيئة الأرضية والعوامل المناسبة؛ لأجل تفتُّح استعدادات الإنسان وإخراجها من القوّة إلى الفعل في الاتّجاه المنشود.
2. الدين عند الله الإسلام. والعناصر الأساسية التي يقوم عليها هذا الدين، هي: المعرفة، الإيمان والعمل.
3. عملية التربية ينبغي أن تكون على وفق الآداب والسنن الإلهية، وعلى ضوء ما يريده الله تعالى ويرضاه.
4. التربية الدينية عمليةٌ تجري عن طريق تزويد الفرد بالرؤية النظرية، والأحكام العملية المنسجمة مع الفطرة الإنسانية، بعيداً عن الجبر والإكراه، بهدف الوصول إلى السعادة الدنيوية والأخروية المنشودة المتمثّلة بمعرفة الله تعالى.
5. يمكن أن نضع هدفين للتربية الدينية، هدف نهائي وغائي، وهدف مرحلي.
للمطالعة
الهدف من التربية
لا شيء يشبع الإنسان ويطفأ غرائزه سوى التربية. فمن خلال التربية يصل الإنسان إلى نهاية مسير ينال فيه غاية كل الأشياء التي يريدها والذي يتجسّد في نيل الكمال المطلق، والوصول إلى الكمال المطلق. فإذا بلغ ذلك يحصل على الطمأنينة اللازمة.
الجميع يتطلّعون إلى الكمال المطلق، فطمأنينة القلوب في الوصول إلى الله تعالى. وبغيره لا تهدأ القلوب مطلقاً. هم أنفسهم لا ينتبهون إلى أن هذه النّفس تتطلّع إلى الكمال المطلق، ولكنّهم يُخطئون الوصول إلى الكمال. فنفس الإنسان تتطلّع للوصول إلى الكمال المطلق. وتبقى احتمالات الخطأ في تشخيص الكمال، هل هو يكمن في هذا الشيء أم في ذلك الشيء؟ فأحدهم يرى الكمال في العلم فتراه يقتفي أثر العلم. بينما يرى الآخر الكمال في السلطة فيذهب وراء الاستيلاء على السلطة. فالجميع يسعى جاهداً في الدنيا للوصول إلى الكمال المطلق، بعبارة أخرى إن الجميع يسعى للوصول إلى الله سبحانه ولكنهم لا ينتبهون لذلك.
الإسلام يهدي الإنسان نحو الكمال المطلق، الإسلام جاء ليرشدنا إلى الطريق، وينقذنا من التيه والضياع ويرشدنا إلى الطريق لنسلكه. فالإسلام لم يأت ليبسط هيمنته على هذا البلد أو ذاك. فالهيمنة مسألة غير مطروحة في الإسلام. الإسلام لا يولّي أيّة أهمّية لقضية التغلّب على قوم وبسط الهيمنة عليهم واستعمارهم، الإسلام لا يكترث لهذه الأمور. فلو كان للإسلام جيش فهو من أجل أن يسوق الناس إلى الهداية لا أن يقوم ببسط الهيمنة على المناطق الأخرى. فالجيش يتطلّع إلى استقطاب القلوب واستمالتها.
الإسلام جاء لهداية قلوب الناس الذين يعيشون حالة من التيه ويبحثون عن الكمال المطلق ولكن لا يعلمون أين يجدونه، جاء ليهدي هؤلاء التائهين ويرشدهم إلى الطريق الذي يوصلهم إلى الكمال. فأنتم تقرؤون في القرآن وفي الصلاة: ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم﴾. فهناك طريق مستقيم واحد يقود الإنسان إلى الكمال المطلق وينقذ الإنسان من التيه والتخبط، فالإنسان لا يستطيع أن يطوي هذا الصراط المستقيم بالاتكال على نفسه فحسب، فهو لا يملك المعلومات اللازمة في هذا المجال، الله تبارك وتعالى هو الخبير بهذا الصراط المستقيم، أي الطريق الذي ينتشل الإنسان من القلق والحيرة ويرشده إلى ما يقوده في النهاية إلى الله سبحانه.
إننا نطلب من الله في صلاتنا أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، بعيداً عن كل ما يجرف الإنسان إلى اليمين والشمال، ﴿غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾. هؤلاء يمشون على غير سبيل فلا يزيدهم كثرة المسير إلا بعداً عن الهدف. فجيش الإسلام هو جيش الهداية. وقادة الجيش في صدر الإسلام كانوا أساتذة أخلاق، كانوا يهدون الناس حتى أثناء القتال، كانوا لا يبدؤون القتال، ويأمرون الجيش بالانتظار حتى يبدأ العدو بالقتال وكانوا يبدؤون القتال باسم الله.
وعندما كانوا يقاتلون ما كانوا مثل غيرهم ممن همّهم دحر العدو والحصول على الغنائم، وإنّما كانوا يحرصون على استمالة القلوب وتسخيرها. فحيثما ذهب جيش الإسلام وحيثما وضع قادة الإسلام قدمهم بادروا إلى بناء مسجد. فعندما دخلوا القاهرة بادروا إلى التخطيط لبناء مسجد وكان هذا ديدنهم في كل مكان. فالمسجد كان هدفاً، والمعبد كان هدفاً وجيش الإسلام كان يسعى لبناء المساجد والمحاريب.
فالأنبياء عليهم السلام بعثوا لهذا الغرض ولهداية الناس إلى الطريق الذي ينتهي بهم إلى الكمال المطلق وينقذهم من هذه الحيرة ومن هذا التخبط والضياع، جاؤوا من أجل إنقاذ الإنسان من ظلمات الطبيعة إلى النور، بل من حجب النور والظلمات إلى ما وراء ذلك. فأنت تقرأ في المناجاة الشعبانية: (الهي هب لي كمال الانقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور). اهدنا لأن تخرق أنظار قلوبنا وأبصار قلوبنا حجب النور لتصل إليك. فالإسلام جاء لينقذ الإنسان من هذه الضلالة التي يعيشها، ومن هذه الحجب التي لديه، والحجب التي هي فوق كل الحجب كالأنانية والعجب بالنفس وداء العظمة. فما أن يحصل الإنسان على شيء حتى يعتريه الغرور وداء العظمة، ويرى نفسه أكبر من الآخرين. الإسلام جاء ليقمع هذا الغرور، فما دام الإنسان مغترّاً بنفسه فلا يمكنه أن يصل إلى سبيل الهداية، يجب أن يسحق هذا الغرور، ويسحق شهواته وأهوائه النفسية 19.
هوامش
1- الصحاح في اللغة، الجوهري، ج6، ص 234.
2- مفردات القرآن، الراغب الاصفهاني، كلمة زكى.
3-آل عمران، 164.
4-الأعلى، 14-15.
5-آل عمران، 19.
6-تاج العروس، ج18، ص51.
7-غرر الحكم، أهمية العمل، 2782، ص151.
8-التحريم، 6.
9- الأعلى، 14.
10-خلاصة عبقات الأنوار، ج4، ص255.
11-بحار الانوار، ج101،ص 49.
12-م.ن، ج104، ص99.
13-بحار الأنوار، ج12، ص 247.
14-الحديد، 3.
15-الحديد، 4.
16-البقرة، 115.
17-فصلت، 54.
18-الواقعة، 85.
التعلیقات