النظافة
موقع فاطمة
منذ 8 سنواتبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حديث حول الجمال يبدأ بنظافة الإنسان، وينتهي بنظافة البيئة، المنطلقة من الكمالات الإلهية، ففي الحديث النبوي الشريف: "إنّ الله طيّب يحبّ الطيّب، نظيف يحبّ النظافة".
إنّ النظافة من القيم التي أكّد عليها الإسلام معتبرًا:
أ- أنّها من الكمالات الإنسانية.
ب- أنّها من أخلاق الأنبياء عليهم السلام، ففي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام: "من أخلاق الأنبياء التنظّف".
ج- أنّها من جنود العقل. ففي وصية الإمام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم، في مقام تعداد جند العقل: "النظافة، وضدّها القذارة".
د- أنّها من أعمدة البنيان الإسلامي التي لها انعكاس في الآخرة، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "تنظّفوا بكلّ ما استطعتم، فإنّ الله تعالى بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنّة إلا كلّ نظيف".
ذمّت الروايات أولئك الذين يؤذون الناس بوضع القاذورات في الشوارع والطرقات العامّة. ففي الحديث عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من سلّ سخيمة على طريق عامر من طرق المسلمين، فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين".
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، والظلّ، وقارعة الطريق".
وفي مقابل ذلك حثّت الروايات، كما مرَّ، على إزالة ما يؤذي المسلمين في الطرقات العامّة فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ على كلِّ مسلم في كلِّ يوم صدقةً، قيل: من يطيق ذلك؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: إماطتك الأذى عن الطريق صدقة"-.
التعلیقات