ما توقعاتك لأول يوم في تدريب طفلك على الحمام؟
موقع سوبر ماما
منذ 8 سنواتها وقد بدأت مرحلة الانتقال من تغير الحفاض إلي الذهاب للحمام أو استخدام القصرية.. مستعدة للمغامرة؟
بالفعل هي مغامرة مع طفلك لتعويده على كيفية التحكم في نفسه واستخدام الحمام في أوقات التبول والتبرز، مغامرة تستلزم الكثير من الصبر والحكمة في التعامل مع صغيرك بالإضافة لتوقع بعض الفوضي المؤقتة في المنزل والحمام.
ماذا تتوقعين خلال اليوم الأول من بدء التدريب على استخدام الحمام/القصرية لطفلك؟
بعض الأطفال يستجيبون بسهولة والبعض الآخر عنيد بما يكفي لتكرري معه المحاولات أكثر من مرة، في كل الأحوال لا تتوقعي التزام طفلك بكل تعليماتك في أول يوم، اشرحي له الأمر ببساطة بهدوء وابتسامة حتي لا يخاف أو يتوتر، وتوقعي عدم نجاح المحاولات في هذا اليوم، اعتبريه يوم شرح نظري وتعريفي بين طفلك والقصرية وعملية التبول والتبرز خارج الحفاضة.
في هذه المرحلة، قد تشعرين بالارتباك، فقد استعديتي وجهزتي كل شيء، وفقًا لما نصحتك به الأمهات الأخريات، أو وفقًا لما قرأتيه في أحد الكتب أو المقالات ولكن المفاجأة أن طفلك لا يرغب في استخدام القصرية. بل يصل الأمر إلى أنه بعد محاولاتك لكي يجلس عليها، وانتظارك لما يقرب من نصف ساعة مثلًا أو أكثر، وشعورك أنه لا يريد قضاء حاجته ومن ثم إبعاده عن القصرية قد يقرر طفلك أن يتبول على الأرض، وقد ترتبكين حينها وتجعليه يرتدي الحفاضات من جديد، وهنا عليكِ بالصبر وتكرار المحاولات أكثر من مرة.
عند خلع الحفاضة واليأس من تبول طفلك في الحمام، قد تجدينه فجأة تبول في سرواله، أرجوكِ لا تنهريه أو تضربيه أو تعنفيه بالصراخ، حتى لا يرهب الأمر بأكمله، تحلي بالصبر رغم مشقة هذا الأمر، تحدثي معه ببطء وفي مستوي نظره، وأخبريه بأن هذا الأمر لا يجوز وأنه عند الرغبة في التبول عليه إحضار القصرية أو طلب الذهاب للحمام، مع تكرار المحاولة بهدوء سيتعلم في النهاية.
توقعي الكثير من بكاء طفلك لكي يرتدي الحفاضة مرة أخرى، حيث اعتاد على اللعب والتجول دون تقييد في أثناء التبرز أو التبول.
توقعي أيضًا أن يملّ طفلك سريعًا، وهنا عليكِ اختيار قصرية جذابة بها ألوان وألعاب تساعده على الجلوس لأطول فترة ممكنة.
قد يحدث لطفلك إمساك وهمي، نتيجة رهبته من التبرز خارج الحفاضة.
طفلك لا يستطيع التحكم في نفسه ليلاً أو خارج المنزل بعد، أنتِ ما زلتِ في أول يوم، ما يعني عدم التخلص من الحفاضة الليلي أو في الخارج، حتى يعتاد طفلك تمامًا على استخدام الحمام.
نصيحتي لكِ هو أن تعطي الفرصة لطفلك ليبدي استعداده للتعلم، مثلما يحدث مع المشي والكلام، فلكل طفل أوانه وهو أمر لا يتعلق بذكائه وانتباهه، لذلك لا تقلقي، سيأتي اليوم ويتعلم ابنك استخدام القصرية بسهولة مع تكرار المحاولات.
التعلیقات