نجاح طفلك في حياته مرتبط بتعلم هذه المهارات.. تعرّفي إليها

يحرص الأهل دوماً على تقديم الأفضل لأبنائهم، لذا يسعون إلى تسليحهم بالمهارات والقيم والمعرفة بهدف

المضيّ نحو طريق النجاح لاحقاً. وفيما الآباء والأمهات يعدّون المدرسة ونتائجها أولوية، يشدّد المتخصصون على ضرورة تعلم الأولاد مهارات حياتية ضرورية لا علاقة لها بالدروس والفروض. ما هي هذه المهارات التي ستساعد طفلك على النجاح في حياته ودراسته معاً؟ إليك أبرزها:

التعاون

هو كل ما يتعلق في العمل مع الآخرين ومشاركتهم لبلوغ هدف محدد، وما يتضمنه من تحكم بالنزاعات والفردية والغضب. التعاون هو المشاركة في بناء مجتمع واختبار الاختلاف والثقافة.

التواصل

ما يعني ضرورة أن تنمّي قدرة طفلك على التكلم، والقراءة، والكتابة، واللغة، والإنصات بقوة وتمرّس، إذ إن الأطفال بحاجة لكل هذه المهارات التواصلية ليتمكنوا من التعاون بالقدر المطلوب، كما أن هذه المهارات هي أسس حياتية يومية ليتمكن من الاختلاط مع محيطه.

الاستفادة مما يتعلمونه

القدرة على استخدام ما يتعلمونه. عندما تزرعين المعرفة في أولادك، يجب أن تعلّميهم كيف يستخدمونها ويستفيدوا منها جيداً في حياتهم اليومية وفي حل المشاكل التي قد تواجههم. المشكلة في التعليم الأكاديمي هي التركيز على تعليم الأولاد أموراً عامّة قد يحتاجون إليها أو لا، إلا أن هذه المهارات الحياتية التي يجب أن تعلميهم إياها، ستساعدهم على تطوير حياتهم والمضيّ قدماً بها.

التفكير النقدي

إذا كنت حريصة على تنمية مهارة التفكير النقدي لدى أولادك، يجب ألا تخذليهم أو تسكتيهم عندما يطرحون عليك الأسئلة، بل على العكس، يجب أن تشجعيهم على طرح المزيد منها. كما يجب أن تدفعيهم إلى محاولة فهم الطرق التي يفكر بها الآخرون... يجب أن تحثّيهم دائماً على البحث بذكاء عن المعلومات، وطلب آراء الآخرين، وعلى الإصرار على الوصول إلى البرهان. يمكنك أيضاً عدم الاكتفاء بالإجابة عن الأسئلة التي يطرحها أولادك، وأن تبادري أنت إلى طرح الأسئلة عليهم أيضاً.

الابتكار

أي تنمية قدرة الطفل على استخدام المعلومات التي يمتلكها والتي يحصل عليها بأساليب جديدة. تفادي قدر الإمكان أسلوب الحشو والتلقين، لأن الأهم هو تغذية مخيّلة طفلك بما تقدمينه له من معلومات. شجعي الصغار على قراءة قصص خيالية أكثر منها واقعية لأن الأولى تغذي مخيلتهم أكثر.

الثقة

الثقة مفتاح أساسي، لأنها تتضمن أيضاً مهارة تعلم طفلك من أخطائه أو فشله، كما أنها تساعده على اتخاذ بعض الخطوات الجريئة. علّمي طفلك أنه لن يصل أبداً إلى النجاح إذا لم يخطئ أو لم يقم بخطوات جريئة.رابط

رابط الموضوع