أحلام اليقظة: بين الواقع والخيال!

أحلام اليقظة كما يشير إسمها هي أحلام يمارسها الشخص وهو مستيفظ أي أثناء اليوم ويمكن تفسيرها

كنشاط عقلي تخيلي تتعدد أسبابه. ولكن من الجدير بالذكر أن أحلام اليقظة يمارسها الجميع من مختلف الفئات العمرية. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أسباب أحلام اليقظة وإلى إيجابياتها وسلبياتها.

أسباب أحلام اليقظة

يلجأ عدد كبيرة من الأشخاص إلى أحلام اليقظة للتعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم وبالتالي يكون السبب الأساسي لأحلام اليقظة هو الهروب من الواقع ليرسم الشخص في خياله حالات وأماكن تشعره بالراحة والسعادة بعيدا عن مشاكل الواقع وتحدياته. وبالتالي تختلف الأسباب التي تدفع الشخص إلى أحلام اليقظة وقد تكون نفسية أو عاطفية أو إجتماعية.

إيجابيات وسلبيات أحلام اليقظة

تكون أحلام اليقظة لفترات متقطعة خلال اليوم وبمكن أن تحصل عندما يكون الشخص سعيدا أو حتى حزينا فيهرب في الحالتين إلى عالم إفتراضي يرسمه في خياله ويشعره بالراحة. ولكن يمكن أن تستمر أحلام اليقظة لفترات طويلة مما يسبب مشاكل للشخص. وبالتالي من إيجابيات أحلام اليقظة أنها تنمي خيال الشخص وتفكيره فتساعده على الشعور بالارتياح نظرا لابتعاده عن الواقع مما يحسن نفسيته ويؤدي إلى التوازن النفسي. أما اذا استمرت مطولا تؤدي إلى فقدان تركيز الشخص وإلى إضعاف انتباهه نظرا لاسترساله في عالمه الافتراضي ويمكن أن تشير إلى ضعف الشخص الذي لا يكتفي بها كوسيلة للراحة بل يتخذها كمهرب لئلا يواجه مشاكله.

على الشخص أن يحافظ على توازنه في أحلام اليقظة وألا يسترسل فيها لئلا تصبح مشكلة نفسية لديه ولا يقدر على التفريق بين الواقع والخيال. لذلك على الفرد دائما اللجوء إلى أحلام اليقظة خلال فترات راحته وليس عند قيامه بعمله أو لدى جلوسه مع الآخرين.

رابط الموضوع