قارورة (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : قارورة
الشاعر : أحمد الذهبي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
طور : لاتتأخر_عليه
المناسبة : ليلة ١٧ محرم ١٤٣٩ العاشور
يقارورة دمه الغالي
على احبابي انشغل بالي
أراقب وآني حذرة
الرسايل كلها خطرة
******
اول مراسيل الحزن
نسمة هوه جايبته لي
مخنوگ اجه بصدري النفس
شميته بي ريحة هلي
من والدي جايب عطر
مو ذاك عطره الاولي
بي ريحة الفاگد ولد
یمکن مشه الاکبر علي
يقارورة واخاف اني
تجرحيني بخبر ثاني
وأموتن قطرة قطرة
الرسائل كلها خطرة
******
ثاني رساله من السفر
مكتوبه لي بگطرة دمه
گالتلي عطشان الورد
مات النده ویشرب ظمه
عبدالله مو ذاکه الطفل
چن والدچ شایل سمه
اترب قرابین العشگ
راد الحبیبه یقدمه
رسمتي لي یقارورة
مهد خالي بحضن صورة
اثر دم اعلى صدره
الرسايل كلها خطره
******
ثالث مكاتيب البعد
هذا اصعب واكثر خطر
يحچیلی سالوفة سمه
مثلومه ویطیح الگمر
من یحضن بروحه الجرف
یشبه نهر حاضن نهر
مو ظهر ابویه المنحني
ظهر الزمن کله انکسر
لگاه کاتب علی جروحه
غلاة اخته مثل روحه
طلب زینب تعذره
الرسائل كلها خطره
******
اما الرساله الرابعة
لونچ یقاروره اختلف
لون الدمه اتحول إلی
حنة عريس بلایه چف
والدته ینزّف رادته
زفوه علی جروحه ونزف
صورة بدر ینزف ضوه
اتصورت الاحساس ورجف
وانه روحی بخناجرها
مثل رمله ومشاعرها
الحجر بالنوح أفطره
الرسايل كلها خطره
******
لحظه وصل من الهجر
اصعب مراسیل الالم
شکلچ یقارورة اختلف
صار أسود وگلبي انصدم
مستغربه و فکري انذهل
حزنچ علی رموشي انرسم
لیل الله بأحضانچ نزل
لو هذا دخان الخیم !
جمر غربه وحرگ خیمه
وانا بعیني الدمع غيمه
مطر وخدودي صحره
الرسايل كلها خطره
******
وآخر رساله من النحر
گلبت موازین الزمن
قارورة الدم امتلت
واتبدت وفاض الوطن
صدرك عليه حافر فرس
والخد من الرمال اندفن
وصفولي بجروحك شمس
وجروحي مايتوصفن
على جروحك گمر غافي
وانا بروحي نجم غافي
طفه العالم بأسره
الرسايل كلها خطره
******
خلصت رسايلكم هلي
ماخلصت بروحي الحرب
وتخيلت رحلة سبي
مخطورة وبعيد الدرب
زينب تصد اعله الرمح
تلقى الرمح شايل قلب
وآنا اسمع بروحي صدى
صوت المتن من ينضرب
سكينه اختي جرح بيها
ورقيه بلا تراچيها
وبِچت وحده اعله الأخرى
الرسايل كلها خطره
التعلیقات