القيء عند الأطفال أسبابه وطرق تجنبه وعلاجه
موقع سهام للاسرة و الطفل
منذ 7 سنواتيتشابه كثير من الأطفال في بعض الأمراض التي تحدث لهم في فترة
الطفولة ومنها القئ وهو رجوع بعض الطعام أو الشراب من المعدة إلى المرئ ثم الفم.وقد ينتج القئ نتيجة عدة أسباب منها:-
ابتلاع الطفل السوائل الموجودة داخل رحم الأم فيبدأ في ترجيعها في اليوم الأول أو الثاني، وعلينا أن نساعد الطفل على التخلص منها، وتكون صفراء أو بنية اللون ولها قوام غليظ.
قئ ينتج من تحريك الطفل وهزه بعد الرضاعة فيرجع بعض من كمية اللبن دون مجهود أو إعياء، وهذا الطفل يحتاج إلى التجشؤ جيدا وعدم تحريكه بعد الرضاعة.
يوجد قئ ينتج من عيوب خلقية في الجهاز الهضمي مثل المرئ أو الأمعاء أو المعدة، ويتميز هذا القئ بأنه مندفع بقوة، وهنا يجب استشارة الطبيب حتى يقرر هل يحتاج الطفل التدخل الجراحي أم مجرد استعمال الأدوية والألبان المخصصة لذلك يكفي للعلاج.
ينتج القئ أيضا من تناول كمية كبيرة من الحليب أو من الطعام تفيض عن حاجة الطفل.
الحساسية من وجبات غذائية معينة قد تسبب القئ.
النزلة المعوية ويصاحب القئ هنا ارتفاع في درجة الحرارة وإسهال.
الالتهاب الكبدي الوبائي (الصفراء) فمن أهم أعراضها القئ.
التهابات الكلى والحوض.
الانسداد المعوي فيجعل الطفل يشعر بمغص شديد في بطنه ويصاحبه قئ مستمر، ويقوم الطبيب بفحص بطن الطفل وعمل فحص شرجي أيضا.
السعال المستمر قد يؤدي إلى القئ.
الدوار والدوخة عند ركوب المواصلات أو السفر الطويل فيصاحبه أيضا قئ.
ولتفادي أو تقليل القئ عليك أيتها الأم أن تنتبهي لبعض النقاط منها:-
لا تعطي الطفل الرضيع كمية كبيرة من اللبن سواء طبيعي أو صناعي.
التجشؤ الجيد يقلل من القئ.
جلوس الطفل الرضيع بعد الرضاعة مستندا على وسادة بزاوية 45 يقلل من رجوع اللبن.
عدم إدخال وجبات وأغذية تسبب حساسية للطفل، فاختبري الطعام أولا بأن تعطيه للطفل لمدة ثلاثة أيام ولاحظي الطفل، فإذا أصابته حساسية فامنعي هذا النوع من الطعام.
سرعة إجراء العملية الجراحية للطفل إذا تطلبت حالته ذلك حسب وصف وتشخيص الطبيب.
عدم إعطاء موانع القئ إلا تحت إشراف الطبيب لأنها تسبب النعاس وقلة التركيز عند الطفل.
تعويض الطفل بالسوائل ومحاليل الجفاف حتى يعوض ما فقده من سوائل وأملاح من جسمه.
وإذا ركب الطفل المواصلات فلا تجعليه يجلس في مقدمة الأتوبيس مثلا وأعطيه بعض البسكويت المالح حتى يقاوم رغبته في القئ.
التعلیقات