عادة خاطئة تقومين بها يوميًا مع طفلك تجعله كسولًا ومدللًا!
3a2ilati موقع
منذ 7 سنواتتشتكي معظم الأمهات من عدم اصغاء أطفالهنّ اليهنّ او من عنادهم الجامح والزائد عن حده وطبعًا من نوبات غضبهم التي تسبب لهنّ الإحراج في الكثير من المواقف.
والكثير من الأمهات أيضًا يشتكين من كسل أطفالهن وعدم امتثالهم لطلباتهنّ. واذا كنت من بين هؤلاء الأمهات عزيزتي فيجب أن تعلمي أن عادة واحدة تقومين بها هي التي تجعل طفلك مدلًلا وكسولًا.
ترفضين طلبه في بادئ الأمر ثم يجلس أرضًا وينهار بالبكاء فتسمحين له بعدها بالحصول على ما يريد!
صحيح أن الموقف هذا محرج جدًا بالنسبة اليك وبخاصة في الأماكن العامة عندما يسبب صراخ طفلك وبكاؤه إزعاجًا للآخرين.
الا أنّ قبولك بطلبات طفلك بعد بدءه بالبكاء يرسخ في نفسه أهمية البكاء للحصول على ما يريد وبالتالي فهو لن يحترم كلمتك مطلقًا بعدها وسيزداد عنادًا طبعًا دون أن ننسى أنه سيزداد كسلًا!
كيف لا وهو يستطيع الحصول على كل ما يريد ببضع دقائق من البكاء وبدون بذل أي مجهود يذكر!
حين ترفضين طلب طفلك في البداية ثم تستجيبين لطلباته بعد الإلحاح والغضب فإنك ترسخين في نفسه الحاجة الى البكاء للحصول على ما يريد.
كيف تتعاملين مع طفلك في هذه الحالة؟
لا تبدلي رأيك لو مهما علا صوت طفلك، فمرة بعد الأخرى سيعلم أن البكاء والصراخ لن يفيدانه في الحصول على ما يريد.
حاولي قدر الإمكان أن تحافظي على مواقفكِ الإيجابية في المنزل، وابتعدي عن الصراخ فالصوت العالي سيزيد الأمور سوءًا.
وأخيرًا، ننصحك بإعتماد الحوار كوسيلة تفاهم مع طفلك منذ صغره وحتى بلوغه سن الرشد لأنه الطريقة الامثل في العلاقات العائلية.
التعلیقات