علاج الم الضرس وأسبابه ونصائح مهمة للوقاية منه
موقع كل يوم معلومة طبية
منذ 6 سنواتدائما ما يساعد التشخيص الصحيح على معرفة العلاج المناسب، لذلك علاج الم الضرس يتوقف على معرفة الأسباب وهو ما سنذكره في المقال التالي، لذلك تابع معنا عزيزي القارئ.
الم الضرس
الضرس هو أكبر الأسنان حجما، وحجمه الكبير يجعله أداة مثالية لسحق وطحن الطعام، والذي يعتبر الوظيفة الأساسية له، وتشمل الأسنان 12 ضرس موجودة في مجموعات يتكون كل منها من 3 ضروس وتوجد في الجزء الخلفي من الفم، والضرس الثالث يكون ضرس العقل وتوجد في الخلف وتكون آخر ما يظهر.
الضروس العليا تقع على مقربة من جيوب الفك العلوي في عظام الخد، وتقع الضروس السفلية بالقرب من الأوعية الدموية الرئيسية والأعصاب، ولذلك يمكن أن يكون ألم الضرس نتيجة لوجود مشكلات قد تؤثر على صحة اللثة أو العظام المحيطة بها أو حالات طبية أخرى.
اسباب الم الضرس
قد يرجع إلى وجود مشكلات في الأسنان مثل:
تسوس الأسنان أو التجاويف التي تخترق لب الأسنان أو بالقرب منه، وهي واحدة من أكثر الأسباب شيوعا لألم الضرس.
التهاب لب الأسنان، والذي يتضمن أنسجة الأعصاب والذي يمكن أن يؤدي إلى العدوى المصحوبة بتورم أو ألم.
وتكون الأضراس الأولى هي الأكثر عرضة لأنها عادة ما تأتي في سن الـ 6 أو 7، مما يجعلها عرضة للتجويف في سن مبكرة.
وجود مشاكل في الحشوة أو التاج هو سبب آخر للآم الضرس، وبالمثل حدوث شرخ في السن يسبب التهاب اللب وألم الاسنان.
الاستخدام المستمر والحركات المستمرة تسبب حدوث الشقوق.
هناك مشاكل أسنان أخرى مثل:
الأسنان الخراجية، أو عدوى اللثة، أو أمراض اللثة، أو التهاب الأربطة التي تحمل الأسنان في مكانها.
أسباب أخرى
قد يكون التهاب الجيوب الأنفية أو وجود عدوى هو السبب وراء الألم في الأضراس العليا لأن جذورها تقع بالقرب من أو داخل تجويف الجيوب الأنفية.
قد يكون وجود ألم في المفاصل الفكية أو العضلات ( المفصل الصدغي) سبب أيضا.
يمكن أن يؤدي تثبيط الأسنان أو طحن الأسنان أو اختلال الأسنان إلى وجود ألم في الضرس أيضا.
هناك أيضا الإصابات، أو وجود ضغط أو خلل في الأعصاب التي تكون مسؤولة عن الإحساس في الأسنان، مما قد يؤدي أيضا إلى ألم الضرس.
بعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكون ذلك سببا لديهم في ألم الضرس.
هناك بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب ألم الضرس مثل، الذبحة الصدرية، أو الألم المرتبط بالقلب بسبب عدم كفاية توصيل الدم، أو وجود مشاكل في الفك أو أورام الفم، أو بسبب وجود مشاكل في الأوعية الدموية مثل تشوهات الأوعية الدموية بالقرب من الأسنان.
علاج الم الضرس
علاج الم الضرس يعتمد بشكل كبير على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وعادة ما تكون زيارة الطبيب هي الخطوة الأولى وعادة ما تشمل:
الأشعة السينية وفحص المنطقة التي يوجد بها الألم.
وقد تتضمن الاختبارات وضع الثلج أو التعرض للحرارة لتحديد حالة الألم في الجذر، وعادة ما تكون الأسنان المنهكة لينة لاستخدام صك الأسنان المعدني.
عادة ما يكون إزالة جذر السن أمر ضروري لعلاج الأسنان المصابة أو الخراج، ويمكن علاج ذلك بنجاح مع علاج قناة الجذر في معظم الحالات.
كما يعتبر استخراج أو خلع الأسنان هو خيار آخر لإزالة اللب المصاب في السن.
أما الألم الناتج عن عدوى اللثة عادة ما يتم علاجه من خلال تنظيف اللثة للجيب المجاور للسن، أما الحالات الشديدة من أمراض اللثة قد تتطلب جراحة الفم.
يمكن علاج السن المتصدع بفرقة الأسنان أو التاج، كما يمكن وصف أدوية الألم والمضادات الحيوية للألم الشديد أو تورم خراج الأسنان أو خراج اللثة.
هناك بعض الأسباب التي لا يكون لها علاقة بالأسنان بشكل مباشر مثل التهاب الجيوب الأنفية، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية ومضادات الاحتقان والمياه المالحة للشطف.
أدوية الوصفات الطبية يمكن أن تساعد بشكل عام في تخفيف آلام الأسنان بسبب اضطرابات العصب أو القلب.
نصائح مهمة
تساعد الفحوصات المنتظمة للأسنان والنظافة اليومية على منع معظم أسباب ألم الضرس.
استشر طبيب الأسنان الخاص بك عند ظهور بداية العلامات، ففي الغالب يأتي هذا الشعور بعد الراحة ويذهب بشكل متقطع.
الانتظار حتى يزداد ألم الضرس قد يجعل من الصعب إنقاذ الضرس.
لسوء الحظ لا يمكن لقناة الجذر وعلاج اللثة أن يكونا الحل النهائي لـ علاج الم الضرس ، ويكون خلع الضرس هنا ضرورة.
قم باستشارة الطبيب فورا في حال كان الألم مصحوب بحمى أو احمرار الوجه أو التورم، فقد تشير هذه الأعراض إلى عدوى في العظام، مما يتطلب علاجا فوريا.
في النهاية عزيزي القارئ قيامك بالتشخيص المبكر سيساعد على تحديد علاج الم الضرس المناسب، لذلك لا تتردد في استشارة الطبيب، كما يمكنك القيام باستشارة أحد أطبائنا.. من هنا لأي استفسار طبي خاص بصحتك.
التعلیقات