متى يظهر الحمل بعد العلاقة؟

الكثير من النساء يتساءلن عن موعد حدوث الحمل ما بعد العلاقة الحميمة ويترقبن أي اشارة تدلّ على ذلك. لذا، سنشرح لكِ حول المدة التي يستغرقها الحمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة. ولكن من المهمّ معرفة أنه لا يبدأ الحمل في اليوم الذي تُمارس فيه العلاقة، بل يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعَين إلى ثلاثة أسابيع حتى تصبحي حاملاً فعلاً.
 
رحلة البويضة الملقّحة
 
في حال استطاع الحيوان المنوي الوصول الى البويضة وتخصيبها، فانّها تصبح ملقّحة وتتحرّك تدريجياً نحو منطقة الرحم. ثمّ تبدأ مرحلة انغراس البويضة أي حين تلتصق ببطانة الرحم. عندها يتمّ إطلاق الهرمونات لدعم الحمل، علماً أنّ البويضة الملقحة تستغرق ثلاثة أيام لتغرس نفسها بالكامل ببطانة الرحم.
 
لذا فانّ الإجابة على سؤال "بعد كم يوم من العلاقة يظهر الحمل؟" يكون بعد 14 إلى 21 يوماً حيث يكون مضى وقت كافٍ لإنغراس البويضة في الرحم وإرتفاع مستوى هرمونات الحمل حتى تظهر في إختبار الحمل بواسطة فحص البول أو بواسطة الفحص المنزلي.
 
علامات شائعة للحمل
 
عندما تشعر المرأة بأنها قد حملت، قد تظهر بعض العلامات الشائعة التي تشير إلى الحمل. هنا بعض العلامات الشائعة للحمل:
 
- تأخر الدورة الشهرية: يعتبر تأخر الدورة الشهرية أحد أولى علامات الحمل الشائعة. إذا كنت تعاني من تأخر في الدورة الشهرية، فقد يكون ذلك دليلاً على حدوث الحمل.
 
- تغيرات في الثدي: قد تلاحظ تغيرات في حجم وحساسية الثديين. قد تصبح الثديين أكبر حجمًا وأكثر حساسية من المعتاد.
 
- الغثيان والقيء: قد تعاني من غثيان صباحي أو غثيان طوال اليوم. قد يصاحب الغثيان القيء أحياناً.
 
- التعب والإرهاق: قد تشعر بالتعب والإرهاق بشكل عام. يمكن أن يكون هذا نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك أثناء الحمل.
 
- تغيرات في المزاج: قد تلاحظ تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب أو التهيج. يمكن أن تكون هذه التغيرات نتيجة للتغيرات الهرمونية أيضاً.
 

نزيف الأنف: تتسبّب التغيّرات الهرمونية في بعض الحالات، بحدوث نزيف في الأنف ويعطي للمرأة مؤشراً على حدوث الحمل لكن يجب التأكّد من ذلك عبر فحص الحمل لأنّ أسباب نزيف الأنف متعدّدة وبعضها يدلّ على مشاكل صحيّة خطيرة.

ألصداع: تعاني  بعض النساء في بداية الحمل من الصداع نتيجة تغيّر الهرمونات وتدفّق كمية الدم أثناء الحمل، فينصح المتخصّصون بعدم تعاطي أي مسكنات أو أدوية قبل إجراء فحص الحمل.

كوابيس متكرّرة: التغيّرات الهرمونية وأنماط النوم غير العادية يمكن أن تؤثر جميعها في بداية الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى كوابيس عرضية وتصبح أكثر تكراراً وتكون المرأة قادرة على تذكر الحلم بوضوح شديد.