ما هي طرق علاج حرقة المعدة في شهر رمضان؟

قد يُسبّب الصيام لساعات طويلة زيادة في إنتاج حمض المعدة ببعض الحالات، ما يؤدي إلى تفاقم شدّة أعراض حرقة المعدة خاصّة لدى المصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي منها جرثومة المعدة. وتعدّ حالة مزعجة جداً يعاني منها الكثير من الصائمين خلال هذا الشهر، فكيف نتخلّص منها؟

لعلاج الإرتداد المعدي المريئيّ للمعدة يُنصح بإجراء التغيّرات خطوة بخطوة، مع البدء بتغيير النظام الغذائي وإتباع بعض الخطوات للوقاية منها.

لذا إليكم بعض النصائح والإرشادات الضرورية للحماية من الإصابة بحرقة المعدة والحموضة خلال ساعات الصيام:

- ضرورة إختيار الأطعمة الصحية الخفيفة خلال وجبة السحور لكي تكون سهلة الهضم، مثل تناول الخبز الأسمر أو القمحة الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. وذلك لتفادي إرهاق الجهاز الهضميّ.

- الحرص على تناول الخضروات والفواكه الطازجة وتجنّب تناول السكريات والدهون المشبعة والأطعمة المقلية لمنع التعرّض للإصابة بحرقة المعدة والحموضة بعد الإستيقاظ صباحاً وخلال فترات النهار.

- تجنّب تناول الطعام بسرعة وبكمياتٍ كبيرة مباشرة بعد الصيام، فيسببب ذلك صدمة للجهاز الهضمي ويحدث إنتفاخ وحرقة وحموضة.

- ضرورة تناول المشروبات المهدئة كمشروب النعناع الساخن أو الليمون لتهدئة الجهاز الهضميّ. ويجب ممارسة الرياضة من خلال المشي لنصف ساعة على الأقلّ لمساعدة الأمعاء على الحركة. وكذلك تناول كميّات كبيرة من المياه لا تقلّ عن 2 لتر ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور.

- شرب كوب من اليانسون أو البابونج

- تناول عرق السوس

- مضغ العلكة الخالية من السكر

- شرب عصير الألوفيرا

- تناول اللوز النيء

- تناول التفاح أو الموز الناضج