هل بودرة الكولاجين فعّالة في التخفيف من علامات الشيخوخة وتقوية المفاصل؟
موقع صحتي
منذ شهرمسحوق الكولاجين أو بودرة الكولاجين هي تركيبة مصنوعة بشرياً من عظام الحيوانات أو الجلد أو الأنسجة الضامة وغيرها من المنتجات الثانوية المكوّنة اللحوم. وهذا المسحوق متوفّر في الصيدليات ورائج كثيراً في هذه الفترة حيث يتمّ اللجوء اليه من قبل النساء كما الرجال. فهل فهو فعلاً مفيد؟ وهل له أي مضار؟ كلّ التفاصيل في الموضوع التالي.
فوائد بودرة الكولاجين
- تحسين صحّة البشرة: يلعب هذا المسحوق دوراً مهماً بتعويض نقص الكولاجين في البشرة، فيمدّها بالعناصر الأساسية التي تحافظ على ترطيبها ومرونتها، بالإضافة إلى محاربة علامات الشيخوخة التي تظهر عليها مع التقدّم في العمر.
- تعزيز قوة المفاصل: يساعد الكولاجين على تقوية الغضاريف وتقليل الإحتكاك الحاصل بين المفاصل، فضلاً عن قدرته الكبيرة على الحدّ من الإصابة بالخشونة.
- زيادة الكتلة العضلية: مع التقدم بالعمر، يمكن أن يصاب الإنسان بحالة مرضية تعرف باسم "ساركوبينيا" التي تسبب إنخفاض الكتلة العضلية في الجسم. ويمكن الوقاية منها من خلال الحصول على مسحوق الكولاجين الذي يساعد على تقوية العضلات والحفاظ عليها.
- الحدّ من فقدان العظام: توفّر بودرة الكولاجين حماية ضدّ الإصابة بهشاشة العظام لأنّها تُساهم بتقويتها والحفاظ على كثافتها التي تقلّ بشكل ملحوظ مع التقدّم في العمر، لا سيما لدى النساء في مرحلة إنقطاع الطمث.
- الوقاية من أمراض القلب: يساعد الكولاجين على تعزيز صحّة القلب والوقاية من بعض امراضه، كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. ويعود السبب إلى دوره الفعّال بالحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدمويّة وحمايتهما من التلف والتصلّب والإنسداد.
أضرار بودرة الكولاجين
أكّدت الأبحاث العلمية أنّ بودرة الكولاجين آمنة على الصحّة بشكل عام. ومع ذلك، يفضّل إستشارة الطبيب أولاً لمعرفة ما إذا كان هناك موانع وخطر عليك من تناولها أم لا، مثل المرأة الحامل أو المرضعة أو الشخص الذي يتناول أدوية معينة أو الذي يعاني من الحساسية.
اذاً، لبودرة الكولاجين العديد من الفوائد وذلك يفسّر الطلب الكبير عليها. لكن من المهمّ دائماً اختيار البودرة ذات الجودة العالية والمصنوعة بشكل موثوق، كما من الضروريّ استشارة الطبيب في حال كنتم تعانون من أي حالة طبيّة.
التعلیقات