٩ علامات تدل على أن رضيعك مصاب باضطرابات نفسية
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتيظن الكثيرون أن الطفل الرضيع لا يشعر في سنه الصغيرة هذه بأي شيء غير احتياجه للطعام والرضاعة والنوم، لكن في الحقيقة أن طفلك يشعر بمن يحدث حوله ويتأثر به سواء كان شيئًا إيجابيًّا أو سلبيًّا، بل وقد يصل تأثره بالبيئة المحيطة به إلى إصابته باضطرابات أو صدمات نفسية، فكيف تكتشفين أن طفلك الرضيع مصاب باضطراب نفسي؟ تابعي قراءة المقال.
أعراض إصابة الطفل الرضيع بالاضطراب النفسي:
صعوبة التركيز في الأشياء أو الانتباه لمن يناديه.
سهولة إخافته وفزعه حتى من الأشياء أو الألعاب العادية.
زيادة السلوك العدواني لديه.
فرط الحركة.
خوف مفرط من أشخاص أو أماكن أو أشياء معينة.
اضطراب نومه وصعوبة تهدئته خلال البكاء أو الصراخ.
فزعه الشديد عند انفصاله عن والديه.
اضطراب الشهية وعدم الرغبة في الرضاعة أو تناول الطعام.
تجنب التواصل البصري أو النظر إلى أي شخص يحدثه.
ما أسباب إصابة الطفل الرضيع بالاضطرابات النفسية؟
قد يرجع ذلك إلى عوامل عضوية نشأت منذ الحمل، نتيجة التعرض لضغوطات نفسية أثرت في الأم الحامل فأدى ذلك إلى التأثير في طفلها بشكل سلبي، بالإضافة إلى التدخين وعدم الانتظام في تناول المكملات الغذائية التي يحتاجها الجنين.
كذلك فالعوامل النفسية لها تأثير كبير على الطفل الرضيع، مثل تعرضه للتعامل العنيف، أو شجار والديه بصوتٍ عالٍ بالقرب منه.
كيف أحمي طفلي الرضيع من الإصابة بالاضطرابات النفسية؟
توفير بيئة هادئة وآمنة للطفل الرضيع قدر الإمكان.
إبعاده عن مصادر الإزعاج التي قد تسبب الفزع له.
التركيز على احتضان الطفل خلال وقت الرضاعة، فهذا أكثر وقت سيكون فيه بالقرب منكِ.
التواصل معه بالكلام والضحك والملاغاة قدر استطاعتك.
وأخيرًا، إذا لاحظت ظهور أيٍّ من الأعراض السابق ذكرها على طفلك، فلا تتردي في طلب المشورة من الطبيب المختص بتعديل السلوك للأطفال الصغار.
التعلیقات