بِدايَةُ ثَورَةِ الحِجَابِ لِلنِسَاءِ البِريطَانيَّات
الإعداد: السيّد حيدر الجلالي
منذ 6 سنوات"نیلوفر دالیا" إمرأة مسلمة محجبّة لديها طفلان تعيش في بريطانيا، نيلوفر التي تعرضت للهجوم في السوبر ماركت بسبب ارتداءها الحجاب دَعَت النساء المسلمات البريطانيات إلى تحدٍّ لإعلان عدم وجود أمان للنساء المحجبات في المجتمعات الغربية.
كذلك قالت داليا حول مشاكل المرأة المسلمة في المجتمعات الغربية أنّه: في حين أنّ معظم الناس في المجتمعات الغربية لا يبحثون عن المشاكل، وأنّهم مسالمون، ويراعون حقوق الآخرين، لكن بعض الأشخاص غير المسلمين لا يريدون التقرّب، وحتى التحدّث مع النساء المحجبات، فهناك الكثير من النساء اللاتي يغطّون رؤوسهم بأشياء مختلفة مثل: القبعات الشمسية، أو القبعات الرياضية، لكن لا يعترض إليهن أحد، ولا يسيء معهنّ المعاملة.
لماذا فكرة ارتداء الحجاب في الغرب فكرة سيّئٌة للغاية وينظرون إليها كجريمة؟
أضافت داليا: على أمل أن هذا التحدّي -الذي دعونا إليه- في الغرب يجعل الناس من مختلف الديانات بأن يدركوا، ويفهموا مدى الشعور بالسوء عندما ينظر الآخرون لك بنظرة مختلفة أو يشروا إليك بأصابعهم أو حتى يتعرضوا إليك أو يضايقوك.
وتحاول داليا التي دعت النساء البريطانيات إلى التحدّي وذلك من خلال مقطعاً فيديوئياً، محاربة الصور النمطية والأساطيرية الخرافية حول مساوئ الحجاب الإسلامي.
وتقول داليا حول هذا المطلب: يعتقد الكثيرون أنّ النساء المسلمات يرتدين الحجاب بالإكراه والإجبار، ولكن هذا ليس صحيحاً؛ فالحجاب يعني الحُجب والتواضع، ولا يختص بالنساء فقط، بل يجب على الرجال الالتزام به كذلك.
وأضافت هذه المرأة الملتزمة بالحجاب: نحن نأمل أن نشجّع الناس من خلال ارتداء الحجاب؛ وذلك بغية معرفة باطن أنفسهم بدلاً من الاهتمام بالظواهر.
بالطبع هذه سياساتٌ يتابعونها الدول الغربية الذين يرسلون المرتزقة، ويضعون الثقافة الخاطئة في أذهان المواطنين لأجل محاربة الإسلام؛ لأنّ الإسلام وأحكامه وأصوله تتعارض مع قوانينهم غير الإ نسانية، فالإسلام دين الحريّة والديمقراطيّة والسِلم وإحقاق حقوق الآخرين، وهذا يخالف قوانين هذه الدول الإستعمارية.
وعليه، يريدون تطبيق قاعدة "الوقاية خير من العلاج"، فيبنون ثقافة محاربة الإسلام التي تتجلى بعدّة وسائل منها الحجاب، قبل أن يفرض الإسلام ثقافته العريقة العالية على المجتمعات الغربية.
التعلیقات