أسباب تؤدي لضعف مناعة رضيعك
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتيحتاج الطفل الرضيع في مراحله العمرية الأولى إلى بناء مناعته وتدعيمها بالشكل الصحيح، حيث يعتمد على جهازه المناعي في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض والجراثيم. ويكتسب الطفل مناعته في المقام الأول وهو لا يزال جنينًا من أمه.
وكلما كانت الأم الحامل ذات مناعة قوية تزيد فرصها في إنجاب طفل قوي المناعة أيضًا، ثم يكتسب الطفل مناعته بعد ذلك من الرضاعة الطبيعية، حيث تساعد الرضاعة الطبيعية بشكلٍ خاص على تعزيز مناعته وتقويتها.
ولكن يقل اكتساب الطفل مناعته من أمه بعد بلوغه الستة أشهر، لذا يجب عليكِ الحرص على تقوية مناعة طفلك وتعزيزها بعد ذلك بالأطعمة الصحية والممارسات الصحية. وسوف نعرض لكِ في هذا المقال أسباب ضعف مناعة الرضع وكيفية القضاء على هذا الضعف.
أسباب ضعف مناعة الرضع:
تتعدد أسباب ضعف مناعة الرضع ومنها ما يلي:
إصابة الوالدين أو أحدهما بأحد الأمراض المناعية، فيرث الطفل نقص المناعة من أي منهما.
الاكتشاف المتأخر للعدوى البكتيرية بسبب عدم إجراء الكشف الدوري للرضيع، فيؤدي ذلك إلى ضعف المناعة.
عدم العناية الكافية بالرضيع كعدم غسل اليدين بالماء والصابون قبل التعامل معه أو إرضاعه.
تقبيل الرضيع من وجهه باستمرار من أسرع طرق انتقال العدوى، فبذلك يكون طفلك معرضًا للعدوي بشكل كبير.
الاعتماد على إعطاء طفلك اللبن الصناعي بدلًا من الطبيعي قد يكون أحد أسباب ضعف المناعة.
أعراض ضعف المناعة عند الرضيع:
تعرض الطفل لنقص شديد وملحوظ في وزنه.
الإصابة بالأنفلونزا والنزلات الشعبية بشكل مستمر.
التعرض للإصابات الجلدية كالالتهابات المتفرقة في الجسم وظهور الطفح الجلدي والدمامل والحبوب.
شحوب الوجه واصفراره.
نوم الطفل لساعات طويلة وملاحظة عدم تطور مهاراته الحركية عن غيره من الأطفال من نفس عمره.
الإصابة بالتهاب في الغدة الدرقية.
ضعف الشهية وعدم الرغبة في تناول الرضعات أو الوجبات أو عدم إكمالها.
الإصابة بمرض الأنيميا.
نصائح لتقوية الجهاز المناعي لرضيعك:
اعتمدي على الرضاعة الطبيعية أكثر من الرضاعة الصناعية، بحيث تكون الرضاعة الصناعية مكملة فقط للرضاعة الطبيعية إذا لزم الأمر وليس العكس.
احرصي على نظافة وغلي الماء المستخدم في تحضير الرضعات لطفلك، ويجب أيضًا غلي الأدوات والزجاجات التي يتناول منها طعامه لقتل أي ميكروبات موجودة.
احرصي على توفير العناية الجيدة لطفلك، وخاصةً في شهوره الأولى، وذلك بمنع انتقاله من شخص إلى آخر ومنع تقبيله بطريقة مفرطة أو من فمه.
أبعدي طفلك عن أي أجواء ملوثة مثل رائحة السجائر أو أي أبخرة أو دخان.
أدخلي في نظامه الغذائي بعد مرحلة الأطعمة الصلبة منتجات الألبان كالزبادي، ويجب أن يتناول بيضة واحدة يوميًّا لتعزيز الكالسيوم والبروتين في الجسم.
اهتمي بحصوله على كمية تناسب عمره من الحبوب الكاملة والغنية بالفيتامينات والعناصر التي تدعم جهاز المناعة.
احرصي على تناوله عصير الموز باستمرار، حيث يحتوي الموز على عنصر البوتاسيوم الذي له دور فعال في تعزيز مناعته، ويمكن أن تطعميه الموز مهروسًا أو مضافًا لأطعمة أخرى.
اغسلي يديه بشكل دائم ومستمر حتى تظل يديه نظيفة، لتقليل فرص التعرض للإصابة بالفيروسات والبكتيريا التي تعد سببًا أساسيًّا في ضعف مناعته.
احرصي على تعريضه لأشعة الشمس في الفترة الصباحية لبعض الوقت، لما للشمس من فائدة في تحسين أداء الجهاز المناعي وتقويته.
لا تعطيه المضادات الحيوية قدر الإمكان، حيث إن تلك المضادات تؤثر بشكل مباشر في مناعته فيما بعد.
احرصي على منحه التطعيمات الحكومية المقررة، مع استشارة الطبيب بشأن التطعيمات الإضافية التي يمكن للطفل الحصول عليها لزيادة مناعته.
التعلیقات