هل يقلل تناول الشاي والقهوة في السحور من صداع الصيام؟
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواترغم استمتاع الكثير بأجواء شهر رمضان الكريم، إلا أن مدمني الشاي والقهوة قد يعيشون فترات صعبة وخاصة في بداية الصوم نظرًا لحاجتهم إلى شرب الكافيين خلال فترة النهار مثل الأيام العادية، ما قد يشعرهم بالصداع والكسل وتكسير الجسم والرغبة في النوم في نهار رمضان لعدم تناولهم القدر المعتاد من الكافيين في هذا الوقت.
لذا، فإن موضوع حديثنا في هذا المقال هو الإجابة عن تساؤل: هل يؤدي تناول الشاي والقهوة في السحور من التقليل بالشعور بالصداع فين نهار رمضان؟ مع توجيه بعض النصائح الأخرى التي تساعدكِ على التخفيف من آثاره.
ولعل السبب الأساسي في الشعور بالصداع لدى مدمني الشاي والقهوة في نهار رمضان هو ما يسمى بأعراض الانسحاب نتيجة الامتناع عن الكافيين، ومن الممكن استمرار هذا الإحساس بالصداع حتى وقت الإفطار.
تأثير تناول الشاي والقهوة في السحور على التقليل من الشعور بالصداع:
بالفعل، قد يؤثر تناول الشاي والقهوة في السحور على التقليل من الشعور بالصداع لأنه يمنع انسحاب الكافيين خلال فترة النهار، ولكن في الوقت نفسه تحتوي تلك المشروبات على الكافيين الذي يؤدي إلى فقدان الجسم الكثير من السوائل عن طريق التبول، وبالتالي يفقد الجسم كميات من المياه ما قد يؤدي كذلك إلى الشعور بببعض الصداع، لذا من الأفضل الامتناع عن تناوله والتعويض عن ذلك بالمشروبات الطبيعية.
يجب تناول هذه المشروبات باعتدال كونها غنية بالكثير من الفوائد الغذائية، ويعتبر الوقت الأمثل لتناول الكافيين هو قبل وجبة السحور بثلاث أو أربع ساعات مع الحرص على الحصول وجبة سحور صحية ومتوازنة.
بعض النصائح لتفادي الشعور بالصداع في نهار رمضان:
تناول العصائر الطبيعية والألبان، مع الوضع في الاعتبار أن هذه الكمية من الكافيين لن تمنع الإصابة بالصداع بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل منذ ساعات الإفطار وحتى السحور، لضمان تزويد الجسم بالأملاح اللازمة التي تمنع الشعور بالصداع.
تناول أنواع الشاي العشبية (مثل شاي البابونج أو الزنجبيل وغيرها)، التي تساعد على تهدئة أعراض الصداع في أوقات السحور.
الامتناع عن شرب كوب من القهوة أو الشاي عند بدء الإفطار، لأنها تتسبب في إصدار أوامر للدماغ بفرز العصارة الهاضمة على معدة خاوية. والأفضل تناول القهوة بعد الإفطار بساعتين على الأقل، ما يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وموازنة معدل السكر في الجسم ما يقي الجسم من الإصابة بالصداع.
تناول فنجان من القهوة في المساء لمدمنيها، ولكن يفضل أن تكون منزوعة الكافيين لتجنب الأرق.
الحصول على قسطٍ كافِ من النوم، للتغلب على التعب والشعور بالصداع.
عدم إهمال تناول وجبة السحور، وتناول الأطعمة الصحية والمفيدة خلالها لتمد الجسم بالطاقة اللازمة طوال ساعات النهار.
تقليل المشروبات المنبهة تدريجيًّا قبل رمضان بأسبوعين على الأقل، لتهيئة الجسم وتجنب الصداع ومشاكل خفض الكافيين في وقت الصيام، مع التأكيد على تجنب خفض الكافيين بشكل مفاجئ لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية ومزاجية خلال ساعات الصيام.
التعلیقات