٦ أضرار للطعام الصحي لم يخبرك بها أحد
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتعندما تبدئين في اتباع نظام غذائي صحي ستجنين العديد من الفوائد، ربما ستتمتعين بالمزيد من الطاقة وبشرة صحية، وبالتأكيد ستحصلين على ساعات نوم أكثر راحة، ولكن بجانب هذه النتائج الرائعة ستقابلين بعض الآثار الجانبية الناتجة عن التحول السريع في عاداتكِ الغذائية. في هذا المقال ستساعدكِ "سوبرماما" في التعرف على 6 أضرار للطعام الصحي لم يخبرك بها أحد، وكيفية الحد منها.
ما هو الطعام الصحي"النظيف"؟
يعتمد نظام الأكل الصحي أو النظيف على تناول الأطعمة في صورتها الأصلية الكاملة كالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون، والحد قدر الإمكان من الأطعمة المعلبة والمصنعة وخاصة التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد الحافظة، وتجنب الأطعمة المكررة كالسكر والدقيق والأرز الأبيض واستبدالها بالحبوب الكاملة واستخدام المحليات الطبيعية.
وعلى الرغم من أن الأكل النظيف يشجع على تناول وجبات متوازنة، فإن بعض الناس يتبع أنظمة رجيم محددة تستبعد بعض العناصر الغذائية دون مبرر طبي، كالأنظمة النباتية أو الأنظمة الخالية من منتجات الألبان والجلوتين دون وجود ضرورة طبية، التي ربما لا تتناسب مع الجميع بل ربما تكون مضرة في بعض الأحيان.
الآثار السلبية لتناول الطعام الصحي
آلام المعدة وحركة أمعاء غير منتظمة
تتسبب زيادة تناول الكربوهيدرات والألياف أو قلة تناولهما في بعض مشكلات المعدة، وتناول كمية كبيرة من الألياف من الخضروات والفاكهة والبقوليات والحبوب الكاملة قد تسبب لكِ الانتفاخ والغازات، وتجعل البراز رخوًا. ولتتجنبي هذه الأعراض احرصي على أن تكون هذه الزيادة في وجباتك اليومية تدريجية، واشربي ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
أما إذا كانت كمية الكربوهيدرات والألياف التي تتناولينها قليلة نسبيًا، وتحتوي وجباتك على كمية أكبر من البروتينات والدهون فستشعرين ببعض الآلام في معدتك وبالانتفاخ والإمساك، وربما تشعرين بالحرقة، لذا من المهم أن تتناولي أطعمة غنية بالألياف التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
زيادة الوزن
قد يخدعك تناول الطعام الصحي بإضافة بعض الكيلوجرامات لجسمك دون أن تشعري، فالطعام الصحي لا يعني أنه خالٍ من السعرات الحرارية، بل الكثير منها يحتوي على سعرات حرارية عالية، والمزج بينها في وجبة واحدة حتمًا سيؤدي إلى زيادة وزنك، فتناول العصائر الطازجة باستمرار لا يعد خيارًا صحيًا لأن السكر يتركز فيها بكمية أكبر من تناول الفاكهة بصورتها الأصلية.
أيضًا تناول كميات كبيرة من المكسرات والأفوكاتو وزبدة المكسرات كاللوز والفول السوداني، ربما يزيد من نسبة الدهون التي يحتاجها الجسم. وحتى في اعتمادك على تناول السلطة كوجبة رئيسية، ركزي قدر الإمكان على احتوائها على نوع واحد من الدهون الصحية والبروتين والكثير من الخضروات المفيدة.
الإنهاك والشعور بالملل
التزامك بنظام صحي تستغنين فيه عن بعض المواد الغذائية كالحمية الخالية من الألبان أو اتباع حمية نباتية، يجعل إعداد وجبات الطعام أمرًا شاقًا، ويفرض عليكِ تجهيز وجباتك الخاصة التي تحملينها لأي مكان تذهبين إليه، لذا من المهم أن تحددي في جدول مهامك الأسبوعي وقتًا لشراء وإعداد وجباتك وتخزينها في الثلاجة.
ربما يصيبك الملل أيضًا في بعض الأوقات لتكرار نمط الطعام الذي تتناولينه، ومن حرمانك من بعض أصناف الطعام المحببه لكِ، للتغلب على ذلك حاولي قدر الإمكان التجديد في طرق الطهي، وابتكار بعض الوصفات الخاصة بكِ، وادفعي نفسك للتفكير بصورة إيجابية، فبدلًا من التركيز على الممنوعات كالتوقف عن تناول السكريات، ركزي على ما تحتاجين لتناوله خلال الأسبوع، على سبيل المثال: ستتناولين البقوليات أربع مرات والسمك مرتين وهكذا، ولا مانع من أن تكسري النظام كل فترة حتى لا تشعري بالملل والضيق.
تجنب المناسبات الاجتماعية والاختلاط بالناس
الهوس بنمط الطعام الصحي قد يفسد علاقاتك الاجتماعية والأسرية بسبب تجنبك لبعض المناسبات الاجتماعية، والخروج مع الأصدقاء خوفًا من اضطرارك لتناول أي أطعمة تدفعك للشعور بالذنب والقلق لكسر نظامك الغذائي، وربما يؤدي لجعلك تحكمين على الآخرين تبعًا لنظام الطعام الذي يتناولنه، وفي بعض الأحيان قد يتطور الهوس بتناول الطعام الصحي لإصابتك باضطرابات الأكل المرضية.
القلق وتقلبات المزاج
عدم تناولك ما يكفي من العناصر الغذائية وفقدانك الكثير من الوزن خلال وقت قصير، يدفع جسمك إلى التحول لوضعية البقاء على قيد الحياة، فيفرط في إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى زيادة شعورك بالتوتر والقلق، ويبطئ من استهلاك جسمك للطاقة، ويجعلك مع الوقت أكثر عرضة لتخزين الدهون، بسبب بطء عملية الأيض الخاصة بكِ وأكثر شعورًا بالإرهاق خاصة أثناء ممارسة الرياضة. فلا تهملي تناول كمية كافية من الكربوهيدرات وتحديدًا الألياف، حتى يحصل جسمك على الطاقة التي يحتاجها.
الشعور بخيبة الأمل
دون تحديد هدف من التزامك بتناول الطعام الصحي، ومراعاة نتائجه على صحتك قد تصابين بخيبة أمل كبيرة، فوزنك الذي ينقص على الميزان لا يعني أنكِ تحققين الهدف، إذا ما رافقه أعراض أخرى كفقدان الطاقة وعدم القدرة على النوم بشكل جيد وظهورك ببشرة شاحبة، ومعه ستفقدين القدرة على المواصلة لفترة طويلة وتتعرضين للانتكاس سريعًا، لذا اهتمي بأن تكون أهدافك واقعية قدر الإمكان وأعطيها وقتها الكافي حتى تتحقق.
ما هو طبق الطعام الصحي؟
نصف طبق مكون من الخضروات والفاكهة بمختلف الألوان، ما عدا البطاطس التي لا تعد خيارًا صحيًا لتأثيرها السلبي على سكر الدم.
ربع طبق مكون من الحبوب الكاملة، مثل القمح الكامل والشعير، والكينوا والأرز الأسمر والشوفان.
ربع الطبق الأخير مكون من البروينات قليلة الدهون، مثل الأسماك والدواجن والبقوليات والمكسرات، والحد قدر الإمكان من اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة.
استخدمي الزيوت النباتية الصحية في الطهي، مثل زيت الزيتون والكانولا وزيت الذرة وعباد الشمس، وتجنبي الزيوت المهدرجة.
تناولي قدرًا كافيًا من الماء، ويمكنك تناول الشاي أو القهوة، وحددي كمية الحليب ومنتجات الألبان بحصة أو حصتين يوميًا، وتجنبي المشروبات السكرية.
مارسي الرياضة، فالنشاط البدني هو العنصر الأهم للتحكم في وزنك.
التعلیقات