كيف يؤثّر تناول البابونج على الرضاعة الطبيعيّة؟
موقع صحتي
منذ 5 سنواتيُعتبر البابونج من الأعشاب التي يتمّ اللجوء إليها لتحضير مشروبٍ ساخن، ويُمكن الاستفادة منه لعلاج العديد من المشاكل الصحّية.
وهو عبارة عن مُستخلص زهر البابونج يتمّ شراؤها على شكل مغلّفاتٍ صغيرةٍ أو علبٍ بأوزانٍ مُختلفة، ويتمّ تناولها على شكل مشروبٍ ساخن في المنزل. فكيف يؤثّر البابونج في حال تناوله أثناء الرضاعة الطبيعيّة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
يُعالج المغص
يلعب مشروب البابونج دوراً فعّالاً وأساسياً في علاج المغص الذي قد يُصيب الأمّ أثناء الرّضاعة الطبيعيّة لعدّة أسباب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول المرضع للبابونج من شأنه أن يصل إلى الرّضيع عن طريق الرّضاعة الطبيعيّة؛ فيؤثّر إيجاباً عليه خصوصاً وأنّ إصابة حديثي الولادة بحالة المغص تُعدّ من الأمور الطبيعيّة، حيث قد ينتج المغص من التغيّر الذي يطرأ على طعام الطّفل وعلى كيفيّة الرضاعة، ويحدث غالباً نتيجة ابتلاع الهواء أثناء الرّضاعة.
يُهدّئ الأعصاب
يُمكن الاستفادة من البابونج عن طريق تناوله بشكلٍ مُعتدل وبانتظام، فإنّه يُهدّئ أعصاب المرضع التي تعيش فترةً صعبة ومرهقة؛ نظراً لأنّ الجسم بعد الولادة يحتاج إلى فترةٍ مُعيّنة لتعويض ما خسره والتّعب والإرهاق الذي تُسبّبه عمليّة ولادة الطّفل.
لذلك، يُعتبر تناول البابونج في هذه الحالة حلاً جيّداً إذ أنّه يُهدّئ أعصاب الأمّ ويُزيل التشنّجات التي قد تحدث للجسم، كما أنّ لديه نفس التأثير على الطّفل الرّضيع خصوصاً الذي يتميّز بأنّه دائم الحركة والعصبيّة.
يمنح الجسم نوماً هادئاً
نظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في تهدئة الأعصاب وإزالة التوتّر والقلق، فإنّ تناوله يُساعد الجسم على الحصول على نومٍ هادئٍ ومُريح وهذا ما تحتاج إليه الأمّ بعد الولادة بشكلٍ كبير؛ خصوصاً لأنّ التوتّر واضطرابات النّوم يُمكن أن تؤثّر سلباً على الرضاعة الطبيعيّة.
إضافة إلى ذلك، فإنّ الطفل الرّضيع بحاجةٍ إلى الحصول على نومٍ مُريح بعيداً من التشنّجات التي قد تُصيبه من أجل حصوله على القدر المطلوب من التطوّر والنموّ جسدياً وفكرياً.
إدرار الحليب
في فترة الرضاعة الطبيعيّة، يُنصح بأن تُركّز الأمّ على عددٍ مُعيّن من المشروبات الساخنة الخالية من الكافيين والتي قد تُساهم في إدرار الحليب، ما يُساعد على إطالة فترة الرّضاعة الطبيعيّة الضروريّة والمُفيدة للطّفل.
نتيجة الاطّلاع على هذه الفوائد التي يؤمّنها تناول البابونج، لا بدّ من استشارة الطّبيب للتعرّف أكثر على تأثيره على الأمّ المرضع وعلى الطّفل الرضيع الذي يحصل عليه عن طريق الرضاعة الطبيعيّة.
التعلیقات