المرض والشفاء في الروايات
ريحانة
منذ 4 سنواتيعاني العالم اليوم من وباء الكورونا، وكما أشتهر هذا القول: عندما يعم البلاء فتحمله يكون أسهل على الجميع، نأمل من جميع المؤمنين والمؤمنات أن يستعينوا بالصبر لمقابلة هذه البلية، وبصبرهم نرجو ان ينالوا مقام الصابرين.
هاك بعض الروايات حول المرض والشفاء:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
مَنْ سَعى لِمَريضٍ فى حاجَةٍ قَضاها اَو لَم يَقْضِها، خَرَجَ مِنْ ذُنوبِهِ كَـيَومِ وَلَدَتْهُ اُمُّهُ. فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الاَْنصارِ: بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى يا رَسولَ اللّه ِ، فَاِنْ كانَ الْمَريضُ مِنْ اَهلِ بَيْتِهِ، اَوَ لَيْسَ ذلِكَ اَعْظَمَ اَجْرا اِذا سَعى فى حاجَةِ اَهْلِ بَيْتِهِ؟ قالَ: نَعَمْ؛
[من لا يحضره الفقيه، ج ۴، ص ۱۶،ح ۴۹۶۸]
قال الامام الصادق عليه السلام :
اِنَّ نَبيّا مِنَ الاَْنْبياءِ مَرِضَ، فَقالَ: لا اَتَداوى حَتّى يَكونَ الَّذى اَمْرَضَنى هُوَ الَّذى يَشْفينى. فَاَوحَى اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ لا اَشْفيكَ حَتّى تَتَداوى، فَاِنَّ الشِّفاءَ مِنّى ؛
[مكارم الاخلاق، ص ۳۶۲]
قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
مَنْ تَداوى بِحَرامٍ، لم يَجْعَلِ اللّه ُ فيهِ شِفاءً؛
[كنزالعمال، ح ۲۸۳۱۸]
قال الامام الحسين عليه السلام :
فَبادِروا بِصِحَّةِ الاَْجْسامِ فى مُدَّةِ الاَْعْمارِ؛
[تحف العقول، ص ۲۳۹]
قال الامام الرضا عليه السلام :
اِثْنانِ عَليلانِ اَبَدا: صَحيحٌ مُحْتَمٍ وَ عَليلٌ مُخَلِّطٌ ؛
[فقه الرضا، ص ۳۴۰]
قال الامام علي عليه السلام :
شُرْبُ الدَّواءِ لِلْجَسَدِ كَالصّابونِ لِلثَّوبِ، يُنَقّيهِ وَ لكِنْ يُخْلِقُهُ؛
[شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، ج۲۰،ص ۳۰۰، ح ۴۲۲]
قال النبي صلى الله عليه و آله :
عائِدُ الْمَريضِ فى مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ، فَاِذا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةَ؛
[كنزالعمال، ح ۲۵۱۲۷]
قال الامام صادق عليه السلام :
مَوْلى لِجَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام مَرِضَ بَعْضُ مَواليهِ فَخَرَجْنا إِلَيْهِ نَعودُهُوَنَحْنُ عِدَّةٌ مِنْ مَوالى جَعْفَرٍ فَاسْتَقْبَلَنا جَعْفَرٌ عليه السلام فى بَعْضِ الطَّريقِ فَقالَ لَنا أَيْنَتُريدونَ؟ فَقُلْنا: نُريدُ فُلانا نَعودُهُ فَقالَ لَنا: قِفوا، فَوَقَفْنا، فَقالَ: مَعَ أَحَدِكُمْ تُفّاحَةٌ أَوْسَفَرْجَلَةٌ أَوْ اُتْرُجَّةٌ أَوْ لُعْقَهٌ مِنْ طيبٍ أَوْ قِطْعَةٌ مِنْ عودِ بُخورٍ؟ فَقُلْنا: ما مَعَنا شَىْ ءٌ مِنْهذا، فَقالَ: أَما تَعْلَمونَ أَنَّ الْمَريضَ يَسْتَريحُ إِلى كُلِّ مااُدْخِلَ بِهِ عَلَيْهِ؛
[كافى، ج ۳، ص ۱۱۸، ح ۳]
التعلیقات