إتيكيت الصائم في الخطبة الشعبانية
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنواتمن الكنوز التي يمتلكه التشيّع هي الخطبة الشعبانية، وقد ألقاها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان، وقد اهتم بهذه الخطبة علماء الشيعة وجعلوها كدستور لهم في شهر رمضان على مستوى بيان الفضائل والتأمل في فقراتها، أو على مستوى الشرح وبيان مطالبها.
والخطبة مشتملة على فقرات في الترغيب والاستعداد لاستقبال شهر رمضان والترهيب من ارتكاب الأخطاء والزلات فيه.
ومن جملة الوصايا التي أمر بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الأمة الإسلامية، وأكد عليها في شهر رمضان المبارك هذه الفقرة: «أَيهَا النَّاسُ مَنْ حَسَّنَ مِنْکمْ فِی هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ کانَ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ يوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ». (1)
يجب على الصائم في شهر رمضان المبارك ان يتحلى بأخلاق عالية وجميلة تميّزه عن سائر أيام السنة وذلك باتباعه لإتيكيت خاص وآداب خاصة بيّنها لنا الإسلام بواسطة نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وآل بيته النجباء صلوات الله عليهم أجميعن، كما ورد في الخطبة الشعبانية المباركة أن الصائم يجب عليه أن تكون أخلاقه حسنة حتى يكون هو الرابح الأكبر في نهاية هذا الشهر بجوازه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام.
فعلى الصائم أن يكون متقياً، وأن يصبح ورعا في جميع سلوكه وتصرفاته.
وعليه أن تصوم جميع جوارحه، ويمنعها عن جميع المحرمات والمكروهات حتى يعتاد على ذلك في غير هذا الشهر الفضيل.
وعليه أن يصل رحمه، ويتفقدهم بآداب خاصة؛ لأن الزيارت تكثر في هذا الشهر المبارك؛ فعليه مراعاة إتيكيت وآداب الزيارة، حيث يجب أن يحرص كثيراً على الاستئذان قبل الزيارة، وعدم الإطالة بالزيارة، ومراعاة ظروف من يقصد زيارته.
ويجب عليه أن يفتقد الفقراء، ويساعدهم بما أمكنه، فقد ورد في الذكر الحكيم: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، (2) وأن يصل الأيتام في هذا الشهر بمعروف أو جميل يقدمه إليهم وخصوصا الأقارب منهم، وهذا ما أوصى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «يا علي لا صدقة وذو رحم محتاج». (3)
وعلى الصائم أن يتحلى بجميع صفات الخير، ويبتعد عن جميع صفات الشر؛ لأنه في ضيافة المولى عزّ وجل.
والخطبة مشتملة على فقرات في الترغيب والاستعداد لاستقبال شهر رمضان والترهيب من ارتكاب الأخطاء والزلات فيه.
ومن جملة الوصايا التي أمر بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الأمة الإسلامية، وأكد عليها في شهر رمضان المبارك هذه الفقرة: «أَيهَا النَّاسُ مَنْ حَسَّنَ مِنْکمْ فِی هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ کانَ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ يوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ». (1)
يجب على الصائم في شهر رمضان المبارك ان يتحلى بأخلاق عالية وجميلة تميّزه عن سائر أيام السنة وذلك باتباعه لإتيكيت خاص وآداب خاصة بيّنها لنا الإسلام بواسطة نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وآل بيته النجباء صلوات الله عليهم أجميعن، كما ورد في الخطبة الشعبانية المباركة أن الصائم يجب عليه أن تكون أخلاقه حسنة حتى يكون هو الرابح الأكبر في نهاية هذا الشهر بجوازه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام.
فعلى الصائم أن يكون متقياً، وأن يصبح ورعا في جميع سلوكه وتصرفاته.
وعليه أن تصوم جميع جوارحه، ويمنعها عن جميع المحرمات والمكروهات حتى يعتاد على ذلك في غير هذا الشهر الفضيل.
وعليه أن يصل رحمه، ويتفقدهم بآداب خاصة؛ لأن الزيارت تكثر في هذا الشهر المبارك؛ فعليه مراعاة إتيكيت وآداب الزيارة، حيث يجب أن يحرص كثيراً على الاستئذان قبل الزيارة، وعدم الإطالة بالزيارة، ومراعاة ظروف من يقصد زيارته.
ويجب عليه أن يفتقد الفقراء، ويساعدهم بما أمكنه، فقد ورد في الذكر الحكيم: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، (2) وأن يصل الأيتام في هذا الشهر بمعروف أو جميل يقدمه إليهم وخصوصا الأقارب منهم، وهذا ما أوصى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «يا علي لا صدقة وذو رحم محتاج». (3)
وعلى الصائم أن يتحلى بجميع صفات الخير، ويبتعد عن جميع صفات الشر؛ لأنه في ضيافة المولى عزّ وجل.
1ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1، ص 295.
2ـ سورة البقرة: الآية 286.
3ـ جامع أحاديث الشيعة: ج 8، ص 383.
التعلیقات