مدى أهمية غسل اليدين في روايات أهل البيت عليهم السلام
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنواتيستحب غسل اليدين قبل أكل الطعام وبعده، وإن لم يأكل إلاّ بإحداهما، وقد ورد أن غسلهما يزيل الفقر، ويزيد في الرزق، وإن أوله ينفي الفقر، وآخره ينفي الّهم.(1) وإن من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة، وعوفي من بلوى جسده.(2) وإنه زيادة في العمر، وإماطة للغمر،(3) ويجلو البصر.(4)
ولا فرق بين كون الطعام سائلا كالمرق أو غير سائل كالخبز ونحوه، ولا بين كونه يباشر بيده أو بآلة كالملعقة. وينبغي عدم مسح اليد من الغسل قبل الطعام بالمنديل، والأكل قبل الجفاف، فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد.
هذا ما أورده الشيخ عبد الله المامقاني في كتابه "مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الأعمال" وهو كتاب أورد الشيخ فيه روايات أهل البيت عليهم السلام في الواجبات والمستحبات والمكروهات والمحرمات، ومنها الروايات التي تخص مسئلة غسل اليدين قبل الطعام لما لها من فائدة جمة، وقد أفصح عنها أئمة الهدى صلوات عليهم أجمعين، واليوم ندرك مدى أهمية هذه القضية، خاصة وأن اليوم العالم يعيش ظروفا صعبة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وقد بيّن العلماء والأطباء مدى أهمية غسل اليدين في وقاية الإنسان من هذا الفيروس، عدم تفشي هذا المرض أكثر من كل شيء آخر، وخصوصا قبل لمس الوجه وأكل الطعام.
كيف يقوم المرء بغسل يديه بشكل صحيح؟
في البداية، يضع المرء كلتا يديه تحت الماء الجاري، ولا تهم درجة حرارة الماء، ثم يتم غسل اليدين جيدا بالصابون، مع التركيز على مواضع راحة اليد وظهرها والفراغات بين الأصابع والأظافر والإبهام، التي تنسى في الغالب.
ويحتاج الغسل الصحيح لليدين فترة تتراوح بين عشرين وثلاثين ثانية، ومراعاة هذه الفترة أمر مهم؛ حيث إن الغسل الطويل لليدين هو القادر فقط على خفض عدد الجراثيم إلى واحد على الألف أو أقل، ثم يشطف اليدين بالماء الجاري، وفي النهاية تجفيفهما.
ولا فرق بين كون الطعام سائلا كالمرق أو غير سائل كالخبز ونحوه، ولا بين كونه يباشر بيده أو بآلة كالملعقة. وينبغي عدم مسح اليد من الغسل قبل الطعام بالمنديل، والأكل قبل الجفاف، فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد.
هذا ما أورده الشيخ عبد الله المامقاني في كتابه "مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الأعمال" وهو كتاب أورد الشيخ فيه روايات أهل البيت عليهم السلام في الواجبات والمستحبات والمكروهات والمحرمات، ومنها الروايات التي تخص مسئلة غسل اليدين قبل الطعام لما لها من فائدة جمة، وقد أفصح عنها أئمة الهدى صلوات عليهم أجمعين، واليوم ندرك مدى أهمية هذه القضية، خاصة وأن اليوم العالم يعيش ظروفا صعبة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وقد بيّن العلماء والأطباء مدى أهمية غسل اليدين في وقاية الإنسان من هذا الفيروس، عدم تفشي هذا المرض أكثر من كل شيء آخر، وخصوصا قبل لمس الوجه وأكل الطعام.
كيف يقوم المرء بغسل يديه بشكل صحيح؟
في البداية، يضع المرء كلتا يديه تحت الماء الجاري، ولا تهم درجة حرارة الماء، ثم يتم غسل اليدين جيدا بالصابون، مع التركيز على مواضع راحة اليد وظهرها والفراغات بين الأصابع والأظافر والإبهام، التي تنسى في الغالب.
ويحتاج الغسل الصحيح لليدين فترة تتراوح بين عشرين وثلاثين ثانية، ومراعاة هذه الفترة أمر مهم؛ حيث إن الغسل الطويل لليدين هو القادر فقط على خفض عدد الجراثيم إلى واحد على الألف أو أقل، ثم يشطف اليدين بالماء الجاري، وفي النهاية تجفيفهما.
1ـ عن أبي عوف البجلي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «الوضوء قبل الطعام وبعده يزيدان في الرزق، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أوله ينفي الفقر وآخره ينفي الهم». الكافي: ج 6، ص 290.
2ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده». الكافي: ج 6، ص 290.
3ـ والغمر-بالتحريك- الدسم والزهوة من اللحم، ومنه الحديث: لا يبيّتن أحدكم ويده غمرة. مجمع البحرين.
4ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر، وإماطة للغمر، عن الثياب، ويجلو البصر». الكافي: ج 6، ص 290.
التعلیقات