يوم العالمي للمحيطات

ربما لا تخطر المحيطات في أذهاننا عندما نفكر في قضية المخاطر التي تواجه الصحة العامة، إلا أن الحقيقة هي أن صحة المحيطات ترتبط ارتباطا وثيقا بصحتنا. ربما تفاجأ بعضنا عند معرفة أن الكائنات الحية المكتشفة في الأعماق تُستخدم لاكتشاف فيروس كوفيد - 19، وربما تفاجئنا أكثر إن أدركنا أن البيئة هي التي تحمل مفتاح الحل الذي تأمله البشرية.
وهذا أحد الأسباب الكثيرة التي تدفعنا للاحتفال باليوم العالمي للمحيطات في 8 حزيران/يونيه، حيث أنها تذكير بالدور الرئيسي للمحيطات في الحياة اليومية، وإنها رئات الأرض، وتتيح معظم الأكسجين الذي نتنفسه. 
ولذا، فالغرض من هذا اليوم هو توعية الجمهور بتأثير الأنشطة البشرية في المحيطات، وتطوير حركة عالمية للمواطنين للعمل في مجال صون المحيطات، فضلا عن تعبئة سكان العالم وتوحيد جهودهم في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم، من حيث أنها مصدر رئيسي للغذاء والدواء، وجزء حاسم من المحيط الحيوي، كما أنه يوم للاحتفال بجمال المحيطات وثروتها ووعودها.(1)
للبئية المحيطة بنا أهمية خاصة؛ لأنها ترتبط بصحتنا مباشرة، والإنسان كلما أراد أن يكون في حالة صحية جيدة يجب أن يحافظ على البيئة بكل أنواعها على الخصوص البيئة المائية، فيجب علينا نعرف كيف نحمي هذه البيئة، ونحافظ على نظافتها ونظافة الشواطي المحطية بها؟
كيفية تنظيف الشواطئ الملوّثة 
تقع العديد من الشواطئ فريسة للتلوث خاصة في العطلات وفصل الصيف، وتنظيف الشواطئ الملوّثة من الأعمال التطوعية ذات الفائدة المجتمعية الكبيرة، ويمكن إعداد حملات لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع جميعات أهلية أو بترتيب فردي، وفي كلتا الحالتين يسهل الوصول إلى متطوعين من الشباب، ويجب التأكد من إمداد المتطوعين بقفازات وحقائب لجمع النفايات، وإعداد خطة عمل تشمل تقسيم الفرق، وأماكن التجمع ومكان التخلص من النفايات التي تم جمعها، وخطط لعلاج الإصابات الطارئة والإشراف على المتطوعين من صغار السن، كما يفضل التواصل مع الجهات الإعلامية المحلية لنشر الوعي بأهمية نظافة الشاطئ.
والكل يعرف للبحر أحكام خاصة ذات أهمية ذكرت في كتب الفقة من حيث طهارة ماء البحر ومطهريته، والصلاة في السفينة المبحرة، وغوص البحر، وصيد البحر، وميتة البحر، ودفن من يموت في البحر، وصيد البحر للمحرم؛ وأحكام أخرى ذكرت في كتب العلماء المأخوذة من الروايات الواردة عن أئمة الهدى عليهم السلام.