شهر رمضان شهر الخير والبركة
زهراء الكواظمة
منذ 3 سنواتشهر رمضان المبارك، هو الشهر التاسع من شهور السنة وفق التقويم الهجري المعمول به، ويعد واحداً من الشهور المتميزة لدى المسلمين؛ إذ فرض الله تعالى فيه الصيام، وحَثّ المسلمين على اغتنام أيامه ولياليه في العبادة والدعاء والأعمال الدينية الأخرى؛ لينالوا الرحمة والغفران في هذا الشهر.
وهو شهر امتازت به الأمة الإسلامية عن سائر الأمم؛ فلا تجد مكانا فيه ثلة مسلمة إلا وتجدهم يحتفلون بالشهر العظيم بالصيام وقراءة القرآن الكريم والبهجة وصلة الأرحام والتصدق على المحتاجين والإحسان لبعضهم البعض فهو شهر يجمع الناس لكل خير.
أوْلى اهل البيت عليهم السلام لشهر رمضان اهتماما كبيرا في أحاديثهم، وبينوا فضله ومنزلته العظيمة للمسلمين جميعا، فهو شهر نزول القرآن الكريم والمغفرة للعباد والعتق من النار.
شهر نزول الكتب السماوية
لقد شَرَّفَ اللهُ عَزَّ وجلَّ شهر رمضانَ باختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جَلَّ جَلالُه الصُحُف على النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام، والتوراة على النبي موسى الكليم عليه السَّلام، والإنجيل على النبي عيسى روح الله عليه السَّلام، والزبور على النبي داود عليه السَّلام في شهر رمضان المبارك .
وَ قَد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً، ـ ثُمَّ قَالَ ـ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله: نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ [6 رمضان]، وأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ [13 رمضان]، وأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».(1)
شهر البركة والرحمة:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أيُّها الناس، إنّه قد أقبلَ إليكُم شهرُ اللهِ بالبركةِ والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشهور، وأيّامُه أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُه أفضلُ الساعات... (2)
فرصة الخيرات والكرامات:
قال الإمام الصادق عليه السّلام: «إذ دخل شهر رمضان، فاجهدوا أنفسَكم؛ فإنّ فيه تُقسّم الأرزاق، وتُكتب الآجال، وفيه يُكتَب وفدُ الله الذين يَفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العملُ فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر».(3)
مواريث الصوم:
في حديث المعراج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا ربّ، ما أوّل العبادة؟ قال: أوّل العبادة الصمت والصوم. قال: يا ربّ وما ميراث الصوم؟ قال: الصوم يُورث الحكمة، والحكمة تُورث المعرفة، والمعرفة تورث اليقين، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح: بعسر، أم بيُسر».(4)
أوْلى اهل البيت عليهم السلام لشهر رمضان اهتماما كبيرا في أحاديثهم، وبينوا فضله ومنزلته العظيمة للمسلمين جميعا، فهو شهر نزول القرآن الكريم والمغفرة للعباد والعتق من النار.
شهر نزول الكتب السماوية
لقد شَرَّفَ اللهُ عَزَّ وجلَّ شهر رمضانَ باختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جَلَّ جَلالُه الصُحُف على النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام، والتوراة على النبي موسى الكليم عليه السَّلام، والإنجيل على النبي عيسى روح الله عليه السَّلام، والزبور على النبي داود عليه السَّلام في شهر رمضان المبارك .
وَ قَد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً، ـ ثُمَّ قَالَ ـ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله: نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ [6 رمضان]، وأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ [13 رمضان]، وأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».(1)
شهر البركة والرحمة:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أيُّها الناس، إنّه قد أقبلَ إليكُم شهرُ اللهِ بالبركةِ والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشهور، وأيّامُه أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُه أفضلُ الساعات... (2)
فرصة الخيرات والكرامات:
قال الإمام الصادق عليه السّلام: «إذ دخل شهر رمضان، فاجهدوا أنفسَكم؛ فإنّ فيه تُقسّم الأرزاق، وتُكتب الآجال، وفيه يُكتَب وفدُ الله الذين يَفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العملُ فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر».(3)
مواريث الصوم:
في حديث المعراج، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا ربّ، ما أوّل العبادة؟ قال: أوّل العبادة الصمت والصوم. قال: يا ربّ وما ميراث الصوم؟ قال: الصوم يُورث الحكمة، والحكمة تُورث المعرفة، والمعرفة تورث اليقين، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح: بعسر، أم بيُسر».(4)
1ـ الكافي: ج 2، ص 629.
2ـ وسائل الشيعة: ج 4، ص 227.
3ـ بحار الأنوار: ج 96، ص 375.
4ـ بحار الأنوار: ج 77، ص 27.
التعلیقات