أمراض الأطفال في الشتاء
صحة طفلك
منذ 16 سنةلكل مرض من الأمراض المعدية فصل من فصول السنة يزداد انتشاره فيه عن غيره من الفصول، نظراً لتوفر الظروف التي تسهل انتشاره وانتقاله في ذلك الفصل، وفي الشتاء يكثر السعال والزكام، فيكثر خروج الميكروبات في الرذاذ، أي في تلك القطرات التي تخرج من الفم والحلق والأنف عند الكلام أو السعال والعطس كما يميل أناس في الشتاء إلى التماس الدفء فيغلقون النوافذ، فيمتلئ الجو بهذه القطرات، التي تحمل الجراثيم مباشرة إلى الشخص السليم، أو بطريق غير مباشر إذا استعمل أحدنا أدوات استعملها المريض كالأكواب أو المناديل أو الملاعق أو الفوط أو الأقلام، أو اللعب بين الأطفال وأهم الأمراض التي تنتشر في الشتاء:
الرشح
يتسبب هذا المرض عن فيروس يوجد في إفرازات الجهاز التنفسي وقد يتضاعف المرض فيؤدي إلي النزلات الشعبية أو الالتهابات الرئوية وتنتقل العدوى بواسطة الرذاذ في الهواء الملوث بقطرات الإفرازات التي تخرج من فم وأنف المريض، أو بواسطة أدوات وأشياء يستعملها المريض، وتظهر الأعراض بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الشخص، وشعور بآلام عامة بالجسم ورشح من الأنف وللوقاية من هذا المرض، يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مثل المقاهي ودور الخيالة، والأماكن العامة الأخرى، كذلك عدم الاختلاط بالمرضي، والابتعاد عن نفس غيرنا ولا نستعمل الأدوات بجميع أنواعها والتي يستعملها الشخص المريض ولا بد من استعمال المناديل عند العطس أو السعال.
السعال الديكى
أحد الأمراض شديدة العدوى، يزيد انتشاره في فصلي الشتاء والربيع يصيب الأطفال بكثرة وشديد الخطورة علي الصغار منهم وينتقل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويبدأ هذا المرض بارتفاع في درجة الحرارة يصحبه زكام وكحة عادية، وتزداد أثناء الليل، حوالي أسبوع، ثم تهبط درجة الحرارة في الأسبوع الثاني ويزول الزكام إلا أن الكحة تزداد شدتها وتحدث علي شكل نوبات شديدة يحتقن في أثنائها الوجه لدرجة الزرقة وتسيل الدموع من العينين، وقد تنتهي النوبة بالقيء وكثيراً ما يصاحب الكحة المتتالية شهيق يشبه صياح الديك، ولذا سمي المرض بالسعال الديكي وتزيد النوبات في الليل وتقل شهية الأكل وتضعف قوي الطفل ويستمر السعال لمدة ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر ثم تزول النوبات تدريجياً. ومن شدة النوبات تحدث مضاعفات كالنزف من الأنف أو في العين أو المخ، أما إذا كان الطفل ضعيفاً فقد يضاعف المرض بالتهاب رئوي.
الحصبة
يوجد في إفرازات الحلق والجهاز التنفسي " فيروس " يسبب هذا المرض الذي يصيب الأطفال بكثرة، وقد تكون له مضاعفات خطيرة لما يسببه من التهابات رئوية ونزلات معوية، وتنتقل عدوي المرض بالرذاذ المتطاير أثناء الحديث أو الضحك أو السعال، أو استعمال أدوات المريض الملوثة ببصاقه أو إفرازات أنفه وتظهر أعراض هذا المرض بعطس وزكام، مع كحة واحمرار في العينين، مع ارتفاع في درجة الحرارة يستمر حوالي أربعة أيام، ثم يظهر الطفح الجلدي، علي شكل بقع حمراء أو علي شكل حبيبات مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد، ويبدأ ظهوره علي الجبهة، وخلف الأذن ثم ينتشر في بقية أجزاء الجسم، ومع الطفح، ويستمر ارتفاع درجة الحرارة وبعد أربعة تقريباً تبدأ الحرارة في الهبوط تدريجياً كما يختفي الطفح أيضاً بنفس الطريقة وإذا لم نعر أهمية لهذا المرض فقد تنتج مضاعفات خطيرة كالالتهاب الرئوي والحنجرة والأذن والنزلات المعوية والتهاب المخ، وللنجاة من هذه الأمراض أو غيرها، علينا بالإسراع إلي أقرب مستوصف أو طبيب عند ظهور الأعراض أو الشعور بهذه الأعراض.
الالتهاب النكفي
مرض يسميه العامة " أبو كعب ، وحلقوم " يصيب الأطفال حتى سن الخامسة عشر، والشباب إلي خمس وعشرين سنة يبدأ بتوعك بسيط وحرارة لمدة يومين، ثم يشعر المريض بألم في زاويتي الفك الأسفل وعقب ذلك ورم بإحدى الغدتين النكفيتين الموجودين تحت الأذن ويزيد حجم الغدة، وقد تتورم الغدة الأخرى علي الجانب الآخر ولا يظهر احمرار في الجلد فوق موضع الورم بل يبقى لون الجلد كما هو، وبعد حوالي أسبوعين يهبط ورم الغدتين وتعود لحالتها الطبيعية، وقد تحدث مضاعفات لهذا المرض مثل ورم بالغدد اللعابية تحت اللسان وأحياناً يحدث التهاب في الخصية أو المبيض أو سحايا المخ.
في مثل هذه الحالة يجب عزل المريض في المستشفي أو المنزل لمدة ثلاثة أسابيع علي الأقل من بدء المرض ولمدة أسبوع بعد زوال ورم الغدد والأعراض الأخرى كما تجب مراقبة المخالطين لمدة ثلاثة أسابيع ويمنع التلاميذ المرضي ومخالطيهم من دخول المدارس حتى تمام الشفاء مع تطهير قاعة الدرس وأدوات التلاميذ.
الرشح
يتسبب هذا المرض عن فيروس يوجد في إفرازات الجهاز التنفسي وقد يتضاعف المرض فيؤدي إلي النزلات الشعبية أو الالتهابات الرئوية وتنتقل العدوى بواسطة الرذاذ في الهواء الملوث بقطرات الإفرازات التي تخرج من فم وأنف المريض، أو بواسطة أدوات وأشياء يستعملها المريض، وتظهر الأعراض بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الشخص، وشعور بآلام عامة بالجسم ورشح من الأنف وللوقاية من هذا المرض، يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مثل المقاهي ودور الخيالة، والأماكن العامة الأخرى، كذلك عدم الاختلاط بالمرضي، والابتعاد عن نفس غيرنا ولا نستعمل الأدوات بجميع أنواعها والتي يستعملها الشخص المريض ولا بد من استعمال المناديل عند العطس أو السعال.
السعال الديكى
أحد الأمراض شديدة العدوى، يزيد انتشاره في فصلي الشتاء والربيع يصيب الأطفال بكثرة وشديد الخطورة علي الصغار منهم وينتقل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويبدأ هذا المرض بارتفاع في درجة الحرارة يصحبه زكام وكحة عادية، وتزداد أثناء الليل، حوالي أسبوع، ثم تهبط درجة الحرارة في الأسبوع الثاني ويزول الزكام إلا أن الكحة تزداد شدتها وتحدث علي شكل نوبات شديدة يحتقن في أثنائها الوجه لدرجة الزرقة وتسيل الدموع من العينين، وقد تنتهي النوبة بالقيء وكثيراً ما يصاحب الكحة المتتالية شهيق يشبه صياح الديك، ولذا سمي المرض بالسعال الديكي وتزيد النوبات في الليل وتقل شهية الأكل وتضعف قوي الطفل ويستمر السعال لمدة ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر ثم تزول النوبات تدريجياً. ومن شدة النوبات تحدث مضاعفات كالنزف من الأنف أو في العين أو المخ، أما إذا كان الطفل ضعيفاً فقد يضاعف المرض بالتهاب رئوي.
الحصبة
يوجد في إفرازات الحلق والجهاز التنفسي " فيروس " يسبب هذا المرض الذي يصيب الأطفال بكثرة، وقد تكون له مضاعفات خطيرة لما يسببه من التهابات رئوية ونزلات معوية، وتنتقل عدوي المرض بالرذاذ المتطاير أثناء الحديث أو الضحك أو السعال، أو استعمال أدوات المريض الملوثة ببصاقه أو إفرازات أنفه وتظهر أعراض هذا المرض بعطس وزكام، مع كحة واحمرار في العينين، مع ارتفاع في درجة الحرارة يستمر حوالي أربعة أيام، ثم يظهر الطفح الجلدي، علي شكل بقع حمراء أو علي شكل حبيبات مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد، ويبدأ ظهوره علي الجبهة، وخلف الأذن ثم ينتشر في بقية أجزاء الجسم، ومع الطفح، ويستمر ارتفاع درجة الحرارة وبعد أربعة تقريباً تبدأ الحرارة في الهبوط تدريجياً كما يختفي الطفح أيضاً بنفس الطريقة وإذا لم نعر أهمية لهذا المرض فقد تنتج مضاعفات خطيرة كالالتهاب الرئوي والحنجرة والأذن والنزلات المعوية والتهاب المخ، وللنجاة من هذه الأمراض أو غيرها، علينا بالإسراع إلي أقرب مستوصف أو طبيب عند ظهور الأعراض أو الشعور بهذه الأعراض.
الالتهاب النكفي
مرض يسميه العامة " أبو كعب ، وحلقوم " يصيب الأطفال حتى سن الخامسة عشر، والشباب إلي خمس وعشرين سنة يبدأ بتوعك بسيط وحرارة لمدة يومين، ثم يشعر المريض بألم في زاويتي الفك الأسفل وعقب ذلك ورم بإحدى الغدتين النكفيتين الموجودين تحت الأذن ويزيد حجم الغدة، وقد تتورم الغدة الأخرى علي الجانب الآخر ولا يظهر احمرار في الجلد فوق موضع الورم بل يبقى لون الجلد كما هو، وبعد حوالي أسبوعين يهبط ورم الغدتين وتعود لحالتها الطبيعية، وقد تحدث مضاعفات لهذا المرض مثل ورم بالغدد اللعابية تحت اللسان وأحياناً يحدث التهاب في الخصية أو المبيض أو سحايا المخ.
في مثل هذه الحالة يجب عزل المريض في المستشفي أو المنزل لمدة ثلاثة أسابيع علي الأقل من بدء المرض ولمدة أسبوع بعد زوال ورم الغدد والأعراض الأخرى كما تجب مراقبة المخالطين لمدة ثلاثة أسابيع ويمنع التلاميذ المرضي ومخالطيهم من دخول المدارس حتى تمام الشفاء مع تطهير قاعة الدرس وأدوات التلاميذ.
التعلیقات