ضغط الدم.. مشكلة شائعة لها حلول
صحة الاسرة
منذ 16 سنةيعد ضغط الدم المرتفع أحد أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العامة في العالم وذلك حال التهاون فيه وعدم التعامل معه بصورة جدية، فالتساهل بمرض ارتفاع ضغط الدم يؤدي الى الكثير من المضاعفات المهلكة وتشمل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي وغيره من المضاعفات، ولا يسبب ارتفاع ضغط الدم غالبا أية أعراض إلى أن يكتشف ويشخص في وقت يكون فيه قد سبب كمّا ملحوظا من الدمار في الجسم، ولهذا السبب أطلق عليه سارق الأعمار أو القاتل الصامت، لذا من أهم الأمور التى يجب عملها هو قياس ضغط الدم بصورة منتظمة عند زيارة الطبيب.
وهنالك بعض الخطوات التي يمكن للإنسان اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض والتي تساعد أيضا في علاجه.
الغذاء:
الطعام الوفير بالفاكهة والخضروات يعد أفضل وسيلة غذائية لتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ما يحمي من الإصابة بالمرض، وبالأخص تلك التي تحتوي على البوتاسيوم والمتوفرة بكثرة في البرتقال والموز والتين والزبيب والبطاطس المطهية بقشرها والفاصوليا والزبادي وحبوب النخالة التي تحمي من حدوث السكتة الدماغية أيضا.
الملح:
إذا كان الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم، فيجب تجنب الأطعمة المالحة وعدم إضافة الملح للطعام، أما في حال عدم الإصابة بالمرض، فهناك خلاف عما إذا كان تخفيف الملح يقي من الإصابة بالمرض أم لا، ولكن الكثير من الأشخاص يبدو أنهم أكثر حساسية للملح ويستفيدون أكثر من غيرهم لدى خفض كمية الملح التي تناولوها، وأشارت الدراسات الحديثة الى أن خفض الملح قد يكون أكثر فائدة بصفة خاصة للمسنين فوق عمر الستين.
الوزن:
كلما كان الجسم أكبر وأضخم، كان من الصعب على القلب أن يعمل على ضخ الدم الى جميع أجزائه، لذا فان خفض الوزن الى المستوى الطبيعي المناسب للطول والعمر يمكن أن يكون هو كل ما يحتاجه الإنسان للوقاية أو لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وخفض الوزن الزائد له أثر كبير على ضغط الدم حتى لو لم يصل للوزن المثالي، وهذا صحيح خاصة للأشخاص الذين يحملون أكداسا من الشحوم حول منطقة الخصر، والعلاقة بين ضغط الدم المرتفع وزيادة الوزن تكون محققة للبالغين من السن الصغيرة الى المرحلة المتوسطة من العمر.
الرياضة:
لممارسة الرياضة تأثير كبير على خفض الدم، حتى لدى الأشخاص ذوي الأوزان المعتدلة، فتمارين الإيروبيك والسير أو ركوب الدراجة من ثلاث الى خمس مرات أسبوعيا لمدة ثلاثين دقيقة لها تأثير فعال في منع ارتفاع ضغط الدم، وليس من الواضح كيفية حدوث ذلك ولكن هنالك نظرية صائبة تقول إن الرياضة توسّع الشرايين في الجسم ما يقلل المقاومة لتدفق الدم، كما وتكيف القلب على ضخ الدم بطريقة أكثر كفاءة وهو ما يقلل عبء العمل الواقع عليه.
تجنب التدخين:
في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذا يجب الامتناع عنه لتجنب المضاعفات.
وهنالك بعض الخطوات التي يمكن للإنسان اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض والتي تساعد أيضا في علاجه.
الغذاء:
الطعام الوفير بالفاكهة والخضروات يعد أفضل وسيلة غذائية لتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ما يحمي من الإصابة بالمرض، وبالأخص تلك التي تحتوي على البوتاسيوم والمتوفرة بكثرة في البرتقال والموز والتين والزبيب والبطاطس المطهية بقشرها والفاصوليا والزبادي وحبوب النخالة التي تحمي من حدوث السكتة الدماغية أيضا.
الملح:
إذا كان الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم، فيجب تجنب الأطعمة المالحة وعدم إضافة الملح للطعام، أما في حال عدم الإصابة بالمرض، فهناك خلاف عما إذا كان تخفيف الملح يقي من الإصابة بالمرض أم لا، ولكن الكثير من الأشخاص يبدو أنهم أكثر حساسية للملح ويستفيدون أكثر من غيرهم لدى خفض كمية الملح التي تناولوها، وأشارت الدراسات الحديثة الى أن خفض الملح قد يكون أكثر فائدة بصفة خاصة للمسنين فوق عمر الستين.
الوزن:
كلما كان الجسم أكبر وأضخم، كان من الصعب على القلب أن يعمل على ضخ الدم الى جميع أجزائه، لذا فان خفض الوزن الى المستوى الطبيعي المناسب للطول والعمر يمكن أن يكون هو كل ما يحتاجه الإنسان للوقاية أو لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وخفض الوزن الزائد له أثر كبير على ضغط الدم حتى لو لم يصل للوزن المثالي، وهذا صحيح خاصة للأشخاص الذين يحملون أكداسا من الشحوم حول منطقة الخصر، والعلاقة بين ضغط الدم المرتفع وزيادة الوزن تكون محققة للبالغين من السن الصغيرة الى المرحلة المتوسطة من العمر.
الرياضة:
لممارسة الرياضة تأثير كبير على خفض الدم، حتى لدى الأشخاص ذوي الأوزان المعتدلة، فتمارين الإيروبيك والسير أو ركوب الدراجة من ثلاث الى خمس مرات أسبوعيا لمدة ثلاثين دقيقة لها تأثير فعال في منع ارتفاع ضغط الدم، وليس من الواضح كيفية حدوث ذلك ولكن هنالك نظرية صائبة تقول إن الرياضة توسّع الشرايين في الجسم ما يقلل المقاومة لتدفق الدم، كما وتكيف القلب على ضخ الدم بطريقة أكثر كفاءة وهو ما يقلل عبء العمل الواقع عليه.
تجنب التدخين:
في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذا يجب الامتناع عنه لتجنب المضاعفات.
التعلیقات