الزواج المنهي
الشيخ محمّد جواد المروّجي الطبسي
منذ 11 سنةجاء التصريح في عدة روايات عن النّبي وأمير المؤمنين والإمام الباقر وهكذا عن الإمام الصادق عليهمالسلام بالإبتعاد من بعض النساء منها :
١. المرأة المجنونة
روى الكليني في الكافي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سأله بعض أصحابنا عن الرجل المسلم تعجبه المرأة الحسناء أيصلح له أن يتزوجها وهي مجنونة ؟ قال : لا.
٢. الحمقاء
وعنه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : زوّجوا الأحمق ولا تزوّجوا الحمقاء ، فإن الأحمق ينجب والحمقاء لا تنجب.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : إياكم وتزويج الحمقاء ، فإنّ صحبتها بلاء وولدها ضياع.
٣. الناصبية
روى الفضيل بن اليسار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال له الفضيل : أتزوّج الناصبية ؟ قال : لا ولا كرامة.
٤. شرار النساء
ونهى النبي والعترة الطاهرة عن الزّواج والعقد على شرار النساء التي طلقن الحياء والعفة والكرامة الإنسانية التي تميل إلى الشهوات واللذات الخارجة عن الحدود الشرعية والإسلامية والتي تستحل ما حرّم الله ولا تبالي عمّا ترتكب من الذنوب. فحذّرنا النبي صلىاللهعليهوآله من العقد على هذه المرأة الشريرة قائلاً :
شرار نساءكم المقفرة ، الدّنسة ، اللّجوجة ، العاصية ، الذّليلة في قومها ، العزيزة في نفسها ، الحصان على زوجها ، الهلوك على غيره.
وعن أصبغ بن نباته ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : سمعته يقول : يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة وهو شر الأزمنة ، نسوة كاشفات عاريات متبرّجات ، من الدين خارجات ، في الفتن داخلات ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلاّت المحرّمات ، في جهنم داخلات.
٥. خضراء الدمن
وأمر أيضا بالإبتعاد عن الفتاة التي لم تكن صالحة وإن كانت حسناء فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى عن ذلك وقام يوماً خطيباً فقال : أيّها النّاس إياكم وخضراء الدّمن.
قيل يا رسول الله : وما خضراء الدّمن ؟
قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.
التعلیقات