الرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي
الحمل و الرضاعة
منذ 15 سنةتوصلت دراسة بريطانية إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك فضلا عن فوائدها المعروفة من وقاية الأطفال من الإصابة بالميكروبات وزيادة مناعتهم في الشهور الأولى من عمرهم.
وقد قامت مجموعة من الباحثين البريطانيين بتجميع نتائج 47 دراسة في مجال علم الأوبئة تم إجراؤها في 30 دولة. وأكدت خلاصة الإحصائيات التي شملت 150 ألفسيدة، يعاني ثلثهن تقريبا من سرطان الثدي، أن عملية الرضاعة كان لها تأثير كبير في خفض معدل الإصابة بهذا المرض وذلك بنسبة 4.3%خلال عام واحد.
وتشير الدراسات، إلى أن الأمهات في الدول الصناعية يمكنهن تجنب 25 ألف حالة سرطان جديدة سنويا إذا امتدت فترة رضاعتهن لأطفالهن ستة أشهر أكثر من ذي قبل وذلك مرتين أو ثلاثة، إذ يبلغ متوسط إنجاب الأطفال في هذه الدول 2.5% طفل.
وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل مصدر لتغذية الرضع، وأنها تحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة، إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية.
وتوصل العلماء في كندا ونيوزيلندا إلى أن الصغار الذين يحظون برضاعة طبيعية مدة تزيد على أربعة أسابيع يزيد احتمال إصابتهم بالربو والحساسية إلى مثلي من يحصلون على رضاعة صناعية.
والجدير ذكره، هو ما قاله تقرير سابق نشر في لندن إن الرعاية الصحية الأساسية وبعض الإجراءات غير المكلفة مثل الرضاعة الطبيعية وتدفئة الطفل يمكن أن تقلل من وفيات الأطفال وتحفظ حياة ملايين الرضع كل عام، حيث يموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم، ويولد أربعة ملايين طفل ميتا، بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد، ولكن كثيرا من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل.
وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو، من معهد صحة الطفل في بريطانيا، والذي شارك في إعداد التقرير " في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية".
وقارن التقرير الذي جاء بعنوان "حالة مواليد العالم" بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية.
وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة، وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية.
هذا وقد أفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم.
وأشار الخبراء إلى أن الأطفال الذين يحرمون من الرضاعة الطبيعية بعد الشهر الثالث، من المرجح جدا أن ينخفض لديهم معدل القدرات العقلية عند الشهر الثالث عشر والذكاء الكلي عند سن الخامسة. وقد توصل الخبراء إلى وجود علاقة قوية بين فترة الرضاعة الطبيعية ونمو القدرات العقلية.
وأيدت البيانات التي توصلوا إليها "نظرية أن رضاعة حليب الأم لفترة طويلة تساعد على تنمية القدرات العقلية" وذلك لأن حليب الأم يحتوي على مواد مغذية خاصة وهرمونات ومضادات حيوية تساعد الرضع على مقاومة الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي والإسهال.
وقد قامت مجموعة من الباحثين البريطانيين بتجميع نتائج 47 دراسة في مجال علم الأوبئة تم إجراؤها في 30 دولة. وأكدت خلاصة الإحصائيات التي شملت 150 ألفسيدة، يعاني ثلثهن تقريبا من سرطان الثدي، أن عملية الرضاعة كان لها تأثير كبير في خفض معدل الإصابة بهذا المرض وذلك بنسبة 4.3%خلال عام واحد.
وتشير الدراسات، إلى أن الأمهات في الدول الصناعية يمكنهن تجنب 25 ألف حالة سرطان جديدة سنويا إذا امتدت فترة رضاعتهن لأطفالهن ستة أشهر أكثر من ذي قبل وذلك مرتين أو ثلاثة، إذ يبلغ متوسط إنجاب الأطفال في هذه الدول 2.5% طفل.
وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل مصدر لتغذية الرضع، وأنها تحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة، إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية.
وتوصل العلماء في كندا ونيوزيلندا إلى أن الصغار الذين يحظون برضاعة طبيعية مدة تزيد على أربعة أسابيع يزيد احتمال إصابتهم بالربو والحساسية إلى مثلي من يحصلون على رضاعة صناعية.
والجدير ذكره، هو ما قاله تقرير سابق نشر في لندن إن الرعاية الصحية الأساسية وبعض الإجراءات غير المكلفة مثل الرضاعة الطبيعية وتدفئة الطفل يمكن أن تقلل من وفيات الأطفال وتحفظ حياة ملايين الرضع كل عام، حيث يموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم، ويولد أربعة ملايين طفل ميتا، بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد، ولكن كثيرا من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل.
وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو، من معهد صحة الطفل في بريطانيا، والذي شارك في إعداد التقرير " في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية".
وقارن التقرير الذي جاء بعنوان "حالة مواليد العالم" بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة، ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية.
وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة، وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية.
هذا وقد أفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم.
وأشار الخبراء إلى أن الأطفال الذين يحرمون من الرضاعة الطبيعية بعد الشهر الثالث، من المرجح جدا أن ينخفض لديهم معدل القدرات العقلية عند الشهر الثالث عشر والذكاء الكلي عند سن الخامسة. وقد توصل الخبراء إلى وجود علاقة قوية بين فترة الرضاعة الطبيعية ونمو القدرات العقلية.
وأيدت البيانات التي توصلوا إليها "نظرية أن رضاعة حليب الأم لفترة طويلة تساعد على تنمية القدرات العقلية" وذلك لأن حليب الأم يحتوي على مواد مغذية خاصة وهرمونات ومضادات حيوية تساعد الرضع على مقاومة الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي والإسهال.
التعلیقات