أسرار حول المعاشرة الحميمية والرغبة الجنسية عند المرأة
موقع البرونزية
منذ 10 سنواتأكدت بعض الدراسات أن الحالة الجنسية بين النساء مختلفة، فبعض النساء تستطيع شيئا ما تحمل بعض
النقاط غير المحببة في الرجل عند ممارسة المعاشرة الحميمة، ومع ذلك تحاول جاهدة أن ترضي رغبة زوجها وتحقق الكمال العاطفي وتمام الشهوة، إلا أن النساء غالبا لا يدركن أن استمرار ذلك قد يؤثر التناغم الجنسي بين الأزواج، مما يؤثر سلبا على العلاقة الجنسية، هذه النقاط المختلفة بين الزوجين أثناء ممارسة الجنس تجعل الزوجة في متاهة غامضة فتجد طريقة الزوج معقدة مما يجعلها في بعض الأحيان تصل لدرجة أنها قد تكره ممارسة الجنس وتحاول في غالب الأحيان تجنب المعاشرة الحميمة مع الزوج بخلق الأعذار والمبررات، فتنفر من العلاقة الجنسية الأمر الذي لا يتقبله الزوج بتاتا فتكون النتيجة في غالب الأحيان الطلاق !!
هناك مجموعة من الأسرار التي تحكم الرغبة الجنسية لدى المرأة حبذا لو يدركها الرجال، لتفادي الوقوع في مشاكل العلاقات الجنسية وحدوث ما سبق وذكرناه أي التأثير السلبي على التناغم الجنسي، ولا بأس في أن تناقش الزوجة الأمور التي تعيقها خلال العلاقة الجنسية، فكما للرجل حق في إشباع رغبته الجنسية فالمرأة كذلك يحق لها أن تعبر عن ما تحبه وما لا تحبه في العلاقة الجنسية ..
إن بعض الرجال لا يعيرون أدنى اهتمام لجهود المرأة في إرضاء زوجها أثناء العلاقة الحميمية، فتجد المرأة تبذل مجهودا كبيرا في إعداد نفسها لتكون بأبهى حلة فتضع مكياجا ساحرا وترتدي أجمل اللباس لتكون أكثر إثارة لرغبة الرجل، في حين لا يعطي الرجل قيمة لذلك فيكتفي بمباشرة العلاقة الجنسية دون مدح جمال زوجته وإرضاء خاطرها بكلمات رومانسية.
جميع النساء لا تعتقدن بأهمية الجدية في المعاشرة الحميمة، ويجدن أن هذه العلاقة لا تحتاج من الزوجين القيام بمراسم خاصة، في حين تفضلن خلق جو من الضحك والمزاح، فنجد الرجال على عكس النساء لا يفسحون المجال للكلمات الرومانسية والمرح والمزاح للتعبير عن أنفسهم قبل المعاشرة الحميمة.
إن المرأة تختلف تمام عن الرجل من حيث الوصول للنشوة، فهي يمكن أن تكتفي بقبلة جميلة من الزوج لتحقق نشوتها، في حين أن من الرجال من يلجأ إلى إرضاء زوجته باستعمال نوع من الخشونة الزائدة وهذا ما لا تحبه النساء، فاعتقاد الرجال أن اللمسات القوية والحركات العنيفة تثير رغبة المرأة أمر غير صحيح، لأن المرأة لا تحب الخشونة أثناء المعاشرة الحميمة.
التعلیقات