السيدة فاطمة المعصومة في أسطر
نساء خالدات
منذ 9 سنوات
هي فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم وشقيقة الإمام الرضا عليهم السلام. ولدت في المدينة في غرة ذي القعدة سنة 173 هـ . وردت بقم في سنة إحدى ومائتين وتوفت بها.
فضل زيارتها:
وقد ورد في ذلك روايات ما تشير إلى هذا المعنى، منها: من زارها فله الجنة، ومن زارها عارفاً بحقها فله الجنة، وكما أن لمدينة قم التي هي مدفنها له مقام عال حيث وصف بحرم أهل البيت، أو الكوفة الصغيرة، وكذلك أنّ للجنة ثمانية أبواب ثلاثة منها إلى قم، وتدخل بشفاعتها الشيعة الجنة بأجمعهم.
مقاماتها:
زيارتها وردت عن المعصوم وهو الإمام الرضا عليه السلام، ولم ترد زيارة من هذا القبيل أي أولاد المعصومين إلاّ زيارة أبي الفضل العباس وعلي أكبر وهذه السيدة الجليلة عليهم السلام.
مقام الشفاعة التى نصت عليها الروايات كما تقدّم وكما ورد في زيارتها >يا فاطمة اشفعي في الجنة فإن لكِ عند الله شأناً من الشأن< ما يكشف عن مقامها الرفيع ودرجتها السامية عند الله سبحانه وتعالى.
دفنها رجلان متلثمان أتيا من جانب الرملة، فلما قربا من الجنازة نزلا وصليا عليها ، ودخلا السرداب وأخذا الجنازة فدفناها ، ثم خرجا وركبا وذهبا ولم يعلم أحد من هما، ولا يستبعد أن يكونا الإمامين الرضا والجواد عليهما السلام، وذلك عندما اختلفوا أهل قم على من ينزلها في ملحودتها.
عصمتها:
فدّاها الإمام الكاظم بنفسه وقال لها ثلاث مرات فداها أبوها وهذا ما يشابه تفدية الإمام الحسين عليه السلام للعباس عليه السلام حيث قال له اركب بنفسي أنت، الأمر الذي يستدل على عصمتها غير أنّ هذه العصمة لم تكن واجبة كعصمة النبي(ص) والسيدة الزهراء وبقية الأئمة عليهم السلام، بل توصلت إليها بالسلوك والاجتهاد على نهج الحق.
روايتها للحديث:
ومما يجدر الإشارة إليه هو روايتها الحديث حيث روت أحاديث عديدة كحديث الغدير وحديث المنزلة والأحاديث الواردة في فضل الإمام علي عليه السلام وشيعته.
التعلیقات