عزيزتي الأم: كيف تهتمين بأطفالك في العيد؟
موقع البوابة
منذ 9 سنواتالعيد فرحة للصغار قبل الكبار، ففي العيد يتمكن الطفل من كسر بعض القيود المفروضة عليه مثل السهر، وتناول الحلويات، والمثلجات، واللعب
في أماكن عامة مكشوفة وغيرها من السلوكيات الخاطئة مما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض مختلفة.
ويحذر الأطباء دائما من مخاطر تعرض الأطفال لعدد من الأمراض نتيجة الممارسات الغذائية والاجتماعية الخاطئة، والتي تضر بالجهاز الهضمي والجهاز التنفسي أيضا، فالاطفال أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض، وبخاصة في ظل أجواء العيد حيث الاختلاطات والتجمعات الكبيرة، مما يساهم في انتشار الأمراض والفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس والمصافحة.
أما أسوأ مشكلة صحية يمكن أن تصيب الأطفال فهي التلبك المعوي والتهابات الامعاء الناجمة عن تناول كميات كبيرة من الحلويات والسكاكر.
ما هي أهم الأمراض التي تصيب الأطفال في العيد:
التهابات في الأنف والحلق واللوزتين.
الإسهال.
القيء.
المغص المعوي.
بالاضافة إلى السقوط أو الكسور أو الحرق نتيجة استعمال المفرقعات الممنوعة.
دور الأهل في توعية الأطفال
ينبغي على أولياء الأمور عدم التقصير في رعاية الاطفال مهما كانت الظروف أو المشاغل، الأطفال يبقون أطفال بحاجة الى الاهتمام والرعاية والنصح والارشاد. لذلك يفضل تخصيص حصص من الحلويات بشكل يومي بحيث يتناولها الطفل ويكتفي بها مثل كيس حلويات صغير يتم توزيعه على الاطفال صباح العيد مع العيدية.
تثقيف الطفل عن مخاطر اللعب بالالعاب الخطرة، وخصوصا المفرقعات والمسدسات البلاستيكية واي ألعاب أخرى تستخدم مبدأ المقذوفات، وشراء ألعاب آمنة ومسلية تحت اشراف الاهل.
تثقيف الطفل عن مخاطر تناول الحلويات المكشوفة والاهتمام بالنظافة الشخصية عن طريق اعطاء كل طفل هلام معقم يقوم باستخدامه خلال اليوم حسب الحاجة.
أخذ أدوية احتياطية لعلاج الاسهال والمغص والتلبك المعوي عند الخروج من المنزل.
التعلیقات