الطمث: خرافات شائعة
موقع الطبي
منذ 9 سنواتإذا رجعنا قليلاً إلى الوراء، سنرى أن عدة نصوص دينية وتاريخية كانت صريحة فيما يتعلق بموضوع حيض الأنثى. رأينا أهمية تسليط الضوء على بعض الخرافات ذات
العلاقة بموضوع الطمث، لعلها تفيد كلاً من الفتيات والأمهات والأزواج لفهم هذا الجزء الحيوي من الحياة.
الخرافة 1: "أن نتعامل مع الطمث وكأنه مرض"
تتعامل بعض الثقافات مع طمث الفتاة وكأنه مرض نجس. وبالتالي، يتعمدون تجنب الاقتراب من المرأة أو الفتاة التي تحيض. كذلك قامت بعض المجتمعات عبر التاريخ بعزل المرأة الحائض في سقيفة أو مكان منفصل عن المنزل خوفاً من أن تنقل "العدوى" لغيرها. غير أن الحيض ليس مرضاً. إنه جزء طبيعي من جسم الفتاة ودورتها وإباضتها، وبدون هذا النظام، لما كان بإمكان المرأة أن تحمل وتصبح أماً.
الخرافة 2: "دم الحيض هو شيء ملوّث/سام"
مع أن البعض يشعر بالقشعريرة من دم الحيض، إلا أنه وفقاً للحقائق العلمية دم غير سام. وإضافة إلى خلايا الدم، يحتوي دم الحيض على الخط الداخلي للرحم ربما والبويضة غير الملقحة. لا يوجد شيء سام أو غير نظيف في أي من ذلك!
الخرافة 3: "لا تستطيعين القيام بأي نشاط جسدي خلال الحيض"
إذا لم يكن لديك آلام وتشنجات حادة ودم كثيف خلال الحيض، لا داعي للتوقف عن الحركة أو حتى التمارين الرياضية أثناء الحيض. بإمكانك حتى الذهاب للسباحة – طبعاً مع استخدام التامبون القادر على امتصاص الافرازات ، مما يساعد في تجنب خروج الدم في بركة السباحة.
الخرافة 4: "آلام وتشنجات الحيض غير مقدور عليها"
إذا كنت تعانين من آلام حادة وتشنجات خلال الطمث هناك حلول ممكنة. يمكن التغلب على آلام الحيض بالاستعانة ببعض الأدوية أو من خلال بعض حبوب منع الحمل. ولكن قبل القيام بذلك ينبغي استشارة الطبيب لإيجاد الحبوب التي تناسب جسمكِ.
الخرافة 5: "لا ينبغي الاستحمام عندما تأتيك الدورة"
ربما هذه من أشهر الخرافات الشائعة. لا يوجد دليل علمي يثبت أن الاستحمام يؤثر على الحيض. بإمكانك غسل شعرك أثناء الحيض ولن يحدث شيء إذا حرصت على صحتك بشكل معتاد.
التعلیقات