كيف تصبحين ذات شخصية قوية؟
مجلة الزهراء عليها السلام
منذ 8 سنواتلم تعد العواطف هي وحدها العامل والمحرك الأول، والمسيطر على وجدان وتفكير المرأة، بل تستطيع كل واحدة ان تنمي العناصر الكامنة فيها، لتصبح ذات شخصية متكاملة متوازنة قوية وذلك باتباع الخطوات التالية:
اولاً : تنظيم الوقت
يجب على كل امرأة ان تضع جدولاً زمنياً تلتزم به، وتحدد به مواقيت كل نشاطاتها على حدة،
مثال ذلك، ان تحدد مواقيت الاعمال المنزلية، وأخرى للاشراف على دراسة الابناء... وهكذا بشرط الاّ يطغى عمل معين على عمل آخر.
ثانياً : عدم تأجيل اي عمل
تأجيل اي عمل للغد يؤدي الى تراكم الواجبات ومن ثم الى عواقب وخيمة، اذن لا تؤجلي عملك وابدئي على الفور ىون تردد.
ثالثاً: الثقة بالنفس
عدم الثقة بالنفس يؤدي الى الأضطراب، والخوف والقلق والشعور بالخجل، لذا عليك ان تتذكري دائماً قدراتك وجوانبك المضيئة، وارسمي صورة جميلة لنفسك، وعليك اقناع نفسك بانك قادرة على انجاز اي عمل بكفاءة تامة عندها ستشعرين بانك تغلبت على التردد والخجل والخوف وكل مشاعر عدم الثقة بالنفس، وفي الوقت نفسه احذري من تحوّل الافراط في الثقة بالنفس الى كبرياء او غرور، فبين الثقة والغرور خيط رفيع.
رابعاً: التمسك بشخصية مستقلة
تمسكي بشخصية حرة مميزة لها كيان واسع وفلسفة خاصة، وعليك في نفس الوقت ان لا تخضعي لآراء الآخرين. واهوائهم.
خامساً: الاستفادة من الفشل
لكل منّا تجاربه الفاشلة في الحياة، فالانسان غير معصوم من الخطأ ولكن عليك تخطي الهزيمة، واشعلي شمعة بدلاً من لعن الظلام، وافضل وسيلة هي الاعتراف بالاخطاء والحرص على علاجها، وحاولي ان تجربي مرة اخرى وانطلقي في سبيل (الافضل) بعد تفادي اوجه القصور.
سادساً : معاملة الآخرين بمرونة ومحبة
عليك التغاضي عن اخطاء الآخرين، وتعاملي معهم بمحبة وتسامح واغفري لهم زلاتهم.
سابعاً : لا تحمّلي الآخرين اعباء مشاعرك الداخلية
عدم الثقة بالنفس، قد يفرض علينا مشاعر الضعف، وتوهم بعض الامور التي قد لا يكون لها اي اساس، فقد تبدو لنا مشاعر غير ودية، فنشعر انها موجهة الينا، وقد يكون ذلك نتيجة بعض الضغوط النفسية، او المشاكل الشخصية التي يواجهها الافراد. لذا عليك ان تبعدي هذه الافكار من ذهنك.
ثامناً: مواجهة القلق
من اهم الاسباب التي تعرقل مسيرة المرأة، القلق الذي ينتابها احياناً بسبب مصاعب تواجهها او تواجه زوجها او ابناءها، وهنا ينصح علماء النفس بالانشغال عن القلق بالعمل وعدم التركيز على اي مشكلة كبيرة كانت او صغيرة، وعدم العودة للتفكير في الماضي، فلا يمكن استعادة لحظة مضت، المستقبل والحاضر في امس الحاجة لجهودنا، ولنعلم ان الانسان القلق لا يستطع التقدم خطوة واحدة للامام.
وللتغلب على هذه الحالة، على المرأة معرفة اسباب هذا القلق، ثم تقنع نفسها بان القلق الذي يواجهها في كثير من المواقف انما هو سنة الحياة وطبيعتها. والمرأة الذكية هي التي تستطيع تهدئة نفسها تمهيداً لانطلاقة جديدة في الحياة.
التعلیقات