سيدة نساء العالمين
موقع مدرسة الامام الحسين عليه السلام
منذ 8 سنوات
بحث عن اسمى سيدة في
تاريخ الاسلا م
انها زهراء الرسول وبضعته ، ووديعته في ا مته ، الذي أخلص لها الحب ، فغذاها
بمواهبه وعبقرياته ، و أ فاض عليها مكوناته النفسية التي بددت مجاهل الحيات ، ورفعت مشاعل
النور والفكر في إلا رض .
لقد أقام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه سيدتنا الزهراء بأ سمى مكان وأعز منزلة في إلا سلام لتكون المثل الاعلى للسيدات من نساء أمته لتاخذ دورها في الاصلاح الشامل ان منيت امته بالأ نحراف في مسيرتها
وفعلا قامت الزهراء بهذا الدور الايجابي حينما ا نحرفت الامة ،
ولم يبقي الرسول لون من الوان التكريم و التعظيم إلا أ ضفاه على بضعته
ولقد أ راد من الاشادة والتكريم هذا لبضعته أ ن يعرف المسلمون سمو مكانتها عنده وما تتمتع به من الطاقات التربوية ، والدينية ، والعلمية ، و ا نها في قمة الكمال ، والقدوة الحسنة لأمته نساء ورجال ، بالا ضافة إلى ما تقوم به من المواقف الجهادية بعده ، كما انه ا قام على ا نقاض ذلك المجتمع البالي مجتمعا جديدا يعترف بحق المرأة وسمو مكانتها و ما لها من اهمية بالغة في شريعة الله تعالى .
ومن المؤكد الذي لاريب فيه ان هذا التكريم والتعظيم الذي اضفاه على بضعته ، وميزها على نساء العالمين لم يكن ذلك خا ضعا لعاطفة إلا بوة ، وإنما قد تجلت له بضعته الطاهرة على واقعها المشرق من العصمة والعفة والايمان العميق بالله تعالى ، والوعي الكامل لرسالاته الخالده ، فهي كنز من كنوز الاسلام ، ومثل اعلى لروحانية النبوة ، ونبراس تستضيء به الامة في مجاهل هذه الحياة ،
وقد واكبت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها الاسلام منذ فجره الأول ، وساهمة مساهمة ايجابية في خدمة ابيها سيد الكائنات ، الذي عانى من التنكيل والاضطهاد ما لا يوصف ، ومن ا شدهم ا ذا له العصابة إلا موية الذين لم يدخروا جهدا في اطفاء نور الاسلام ولف لوائه واحياء معالم الجاهلية ، وكانت زهراء الرسول في فجر الصبا تقوم بأسعا ف ابيها ،
وتضميد جراحاته ، وقد ذابت نفسها عليه الما
التعلیقات