دراسة طبية : النوم يساعد في تخفيف الوزن
موقع المرسال
منذ 8 سنواتالنوم حالة الأسترخاء الطبيعية التي يحتاجها اليها الكائن الحي و لا يعد النوم فقداناً للوعي كما يظن البعض و انما هو حالة خاصة يمر بها الأنسان تتغير خلالها حالة الوعي و هو ظاهرة طبيعية لأعادة نشاط الدماغ فالنوم ليس كما
يعرفه البعض أنه حالة من الكسل و الخمول و انما هناك العديد من الأنشطة المعقدة التي تحدث خلال النوم فهناك وظائف أخرى تنشط خلال النوم و تضمن للأنسان بقاء حياته و صحته و لذلك ينصح الأطباء جميعهم بالحصول على قسط مناسب من الراحة يومياً نظراً لتعدد فوائد النوم و مؤخراً أشارت الدراسات الطبية الحديثة أن النوم يساعد في تخفيف و انقاص الوزن الزائد و هذا ما ستبرزه الأجزاء التالية لهذه المقالة .
فوائد النوم :
– للقلب و الأوعية الدموية : يساعد في خفض الضغط الدموي و معدل ضربات القلب و يوفر الراحة للأوعية الدموية .
– لعملية النمو : النوم يفرز هرمونات النمو التي تساعد لنمو الأطفال و زيادة الخصوبة و البلوغ للكبار .
– لأنسجة و خلايا الجسم : يساعد النوم في ترميم وبناء أنسجة الجسم و خلاياه و أيضاً تنمو خلايا جديدة ،مما يزيد من جمال الأنسان .
– الأستيعاب و التركيز : النوم يضمن نشاط الدماغ مما يرفع قدرات الأستيعاب و التركيز .
كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الأنسان ؟ تتفاوت عدد الساعات التي يحتاج اليها الجسم من انسان لآخر و بالرغم تفاوتها اليومي الأ أنها تتفق أسبوعياً و شهرياً و تصبح ثابتة فمتوسط عدد ساعات النوم المتعارف عليها عند الأنسان هو ثمانية ساعات و لكن هذا خطأ ليس بالضرورة أن يتفق الجميع على ذلك فنوم الأنسان يتراوح ما بين ثلاثة ساعات و حتى 10 ساعات و اذا تم قياس ذلك على المشاهير نجد أن نابليون و أديسون كانا ينامان لفترات قصيرة في حين أن أينشتين كان ينام لفترات طويلة و من هنا جاء المتوسط في عدد الساعات ليحسم الأمر و هو اذا كان الأنسان ينام خمسة ساعات ليلاً و لا يعاني صباحاً بالخمول اذن فهو لا يعاني من مشكلات نقص النوم .
دراسة طبية “النوم ” يساعد في تخفيف الوزن : تعددت طرق انقاص الوزن ما بين أدوية ، و عقاقير ، و عمليات جراحية (جراحات قص المعدة ، شفط الدهون ) فمؤخراً أشار خبير التغذية ” ديلتيف بابه” الى كيفية الأستفادة من النوم في هذا الأمر و قامت الفكرة على كيفية فهم طريقة عمل الأنسولين في جسم الأنسان كونه يتسبب في السمنة في كثير من الحالات وهناك خطوات قام “ديلتيف بابه “ليأكد من فعالية التجربة فقام بالأتي :
فكرة التجربة : أولاً “تنظيم الغذاء” و هنا حاول أن يصل الى فهم كيفية تسبب ارتفاع الأنسولين في صعوبة حرق الطعام فقام بالفصل بين البروتينات و الكربوهيدرات كنوعين من الغذاء على أن يتناول الأنسان البروتينات صباحاً حيث ان البروتين ليس مقتصراً فقط على اللحوم و الدواجن و الأسماك و انما هو موجود أيضاً في منتجات الألبان و البيض و بعض البقوليات وتكمن أهميتها كونه تساعد في بناء جسم الأنسان و تناول الكربوهيدرات مساءاً و المتمثلة في الخضراوات و الفواكه و الخبز و أكد “ديلتيف” أن الأنسان الطبيعي يحتاج من نسبة 45% و حتى 65% من الكربوهيدرات ليتمكن من بناء جسمه و ذلك حتى يتمكن الجسم من حرق الدهون مساءاً و قبل التجربة لابد من الآتي
خطوات لابد منها لنجاح التجربة :
– تحديد مؤشر كتلة الجسم حيث يتم حساب الطعام على حسب مؤشر كتلة الجسم .
– تأكد الطبيب المعالج أن هذه التجربة لا تضر بصحة الأنسان .
– تناول ثلاث وجبات رئيسية كبيرة و ترك مسافة 5 ساعات بين كل وجبة و أخرى حتى يتمكن الجسم من هضم الطعام .
– تناول العسل قبل النوم ، فهو وقود و غذاء للكبد و يحرق الدهون أثناء نوم الأنسان فهو يحتوي على فيتامينات و معادن و مضادات أكسدة بالأضافة الى الفركتوز الذي يسهل عملية الحرق ، و يعمل على استقرار نسبة السكر بالدم .
– تجنب البروتينات قبل النوم فهى ترفع من نسبة الأنسولين و ذلك لحرق الدهون بشكل أفضل .
– ممارسة الرياضة كعامل مساعد للتخسيس فهى تمكنك من الحصول على الوزن المثالي .
نصائح طبية : لابد من استشارة الطبيب قبل العمل بهذا النظام فهناك أجسام تتفق معه و أخرى لا تتفق ، و لكن ما اتفق عليه الجميع أن ممارسة التمارين الرياضية عامل هام من عوامل التخسيس و كذلك ثبات الوزن .
التعلیقات