كيف تتعالجين نفسياً من التراكمات؟
موقع ياسمينا
منذ 8 سنواتقبل أن يطوف بك الكيل وتصلين الى حائط مسدود نفسياً مصطدمةً بالانهيار والاكتئاب والاستسلام، يجدر بك أن تعتادي على التخلّص من التراكمات
التي تشكّل لبّ المشاكل النفسية وقوامها الضغط النفسي، المشاكل اليومية، التعب، الأمراض، المشاكل الصغيرة والصدمات والتي تتداخل لتصبح مجبولة ببعضها وتصل بك الى حيث لا نتمنّى ولا تتوقّعين!
-التكلّم عن الموضوع: على رغم أنّ الناس أطباع، منهم من يتكلّم عمّا يؤذيه مباشرةً ولأي كان ومنهم من يخصّص الكلام لمن يريحه ومنهم من يكبت ويفضّل السكوت والاحتجاب ولكنّ الحلّ الأساسي والاهمّ والذي تعتمد عليه كلّ العلاجات النفسية هو إخراج الكبت بالكلام. إنتبهي أمام من تتكلمين، وبأي طريقة طبعاً ولكن تحدّثي عمّا يزعجك وعمّا يوتّرك في لحظته قبل أن يمتزج مع مشاكلك الأخرى ويصبح أصعب وأصلب.
- بذل الطاقة: هل تعرفين عزيزتي أنّ المشاكل النفسية والأزمات والصدمات اليومية مع تفاوت نسبها وأحجامها تولّد داخلك الطاقة؟ ولكن للأسف طاقة سلبية قد تتفجّر غضباً لا تعرفي سببه، عصبية زائدة ورغبة في تحطيم الأغراض وردات فعل انفعالية أمام أي تصرف أو كلام يزعجك. لذا ننصحك بنشاطات تساعدك على إخراج هذه الطاقة بأقلّ ضرر ممكن كأن تشاهدي فيلماً سينمائياً مضحكاً جداً أو درامياً جداً يدفعك الى البكاء، أو كأن تمارسي جلسةً رياضية تتعبك أو ربّما أن تجرّبي العلاج بالضّحك!
- الاستشارات: لا تظنّي أن وجود هؤلاء العقلاء والذين يتحلّون بالحكمة والذكاء أمر عشوائيّ في حياتنا، فالتمسّك بهم نبع من الفوائد. أكانوا من الأصدقاء، المعارف، الأقارب، الأساتذة أو حتّى الاخصائيين النفسيين. أحياناً ستحتاجين لاستشارة، أو للاستماع الى كلام داعم أو حتّى مؤنّب ولكن من شخص تثقين به وتعرفين أنّه لا يتمنّى لك الاّ الخير.
- حلول جذرية: لأنّ المشاكل في حياتنا لا تعرف نهاية وستستجدّ ما دمنا أحياء، من الضروري جداً ومن دون تلكؤ أن نحلّ كل الأزمات التي نستطيع حلّها بغضّ النظر عن تعقيدها وصعوبتها وثمنها وإلاّ حملناها ندباً في نفسيتنا تفاقمت آثارها عند العقبة الأولى.
التعلیقات