مشاكل نوم شائعة عند الأطفال
موقع دكتوري
منذ 8 سنواتيجد الكثير من الأطفال الصغار صعوبة ليهدأوا ويناموا، ويستيقظون أثناء الليل. قد لا يعتبر ذلك مشكلة، بالنسبة لبعض الناس.
إذا كنت سعيداً لأن طفلك يذهب للنوم في الوقت الذي تنام فيه. فهذا جيد.
ولكن إذا كنت تعاني مع طفلك من قلة النوم،
قد ترغب بتجريب بعض هذه الاقتراحات. يختلف كل طفل عن الآخر، لذلك قومي بما يشعرك بالراحة وبما تعتقدينه الأفضل لطفلك فقط.
إذا لم يرغب طفلك بالخلود للنوم
• حددي الوقت الذي تريدين أن يذهب طفلك للنوم.
• اختاري وقتاً قريباً من الوقت الذي ينام فيه طفلك وابدأي ب 'تخفيض' 20 دقيقة من وقت النوم الاعتيادي. ابدأي بتقريب هذا الموعد من 5-10 دقائق أسبوعياً (أو 15 دقيقة، إذا كان طفلك معتاداً على النوم في وقت متأخر جداً) حتى تصلي إلى وقت النوم الذي تريدينه.
• حددي مقدار الوقت الذي تقضينه مع طفلك عندما وضعه في السرير. مثلاً، اقرأي له قصة واحدة قبل النوم، ثم غطي طفلك وقولي نوماً هنيئاً.
• أعط طفلك لعبتة المفضلة، أودميته (إذا كان يستخدم واحدة) أو لهاية قبل استقراره في السرير.
• إذا كان طفلك يبكي، اتركيه لمدة 5-10 دقائق قبل أن العودة وتهدئتهم ثانية.
• لاتقومي بحملهم أو بأخذهم إلى الطابق السفلي. إذا نهض طفلك، ضعيه في السرير مجدداً.
• اتركي ماءً للشرب في متناول يد الطفل وضوء خافت إذا لزم الأمر.
• اذا واصلت التحقق فيما إذا كان طفلك نائماً، قد تقومين بإيقاظه، لذلك اتركيه حتى تتأكدي من انه نائمون.
• قد تضطرين لتكرار هذا الروتين لعدة ليال.
• إذا حاولت ذلك، ستحتاجين لأن تكوني صارمةً ولا تستسلمي.
إذا كان طفلك يبقيك مستيقظةً أثناء الليل
من المنطق أن تتوقعي من طفلك النوم معظم الليل عند بلوغه الشهر السادس. ومع ذلك، ما يصل إلى نصف الأطفال دون سن الخامسة يمرون بفترات من الاستيقاظ ليلاً . سيخلد بعض الأطفال للنوم من تلقاء أنفسهم، وسيبكي البعض الأخر أو يرغبون ببقائك لجانبهم. إذا حدث ذلك، حاولي معرفة سببب استيقاظ طفلك.
على سبيل المثال:
• هل السبب هو الجوع؟إذا كان عمر طفلك سنةً أو أكثر، فإن إعطاءه وجبة من الحبوب والحليب هو آخر شيء يمكن أن يساعدهم على النوم خلال الليل.
• هل يخاف من الظلام؟يكنك استخدام ضوء ليلي أو تتركي الأنوار مضاءة.
• هل يستيقظ طفلك بسبب مخاوف الليل أو الأحلام المزعجة؟إذا كان الأمر كذلك، حاولي معرفة ما إذا كان هناك شيء يزعجه.
• هل حرارة طفلك مرتفعة جداً أو منخفضة جداً؟عدّلي الأغطية أو التدفئة في الغرفة وراقبي ما إذا كان ذلك مساعداً.
اذا لم يكن هناك سبب واضح، واستمر طفلك بالاستيقاظ، والبكاء أوطالب ببقائك معه، فيمكنك تجريب بعض الاقتراحات التالية:
• الإستيقاظ الممنهج. إذا كان طفلك يستيقظ في نفس الوقت كل ليلة، حاولي ايقاظه من 15-60 دقيقة قبل هذا الوقت، ومن ثم أعيديه للنوم.
• دعي طفلك ينام في نفس الغرفة مع أخ أو أخت.إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد يكون وحيداً، ولا يعترض الأخ أو الأخت، قومي بوضعهم في نفس الغرفة. قد يساعد ذلك كلاهما على النوم طوال الليل.
• علّمي طفلك أن يعود إلى السرير وينام من تلقاء نفسه.تحققي أولاً من أن كل شيء على ما يرام. إذا كان كل شيء على ما يرام، أعيدي طفلك للفراش دون التحدث معه كثيراً. إذا أراد الشرب اعطه الماء، ولكن لا تعطه أي شيء للأكل. ليكون هذا الأسلوب فعالاً، عليكِ تركه في المهد أو السرير. لا تأخذيه معك إلى الطابق السفلي أو إلى سريرك.
اتركيه يبكي حوالي 5-10 دقائق قبل أن تقومي بالإطمئنان عليه. خلال الليالي القليلة القادمة، قومي بزيادة الوقت
تدريجياً قبل أن تقومي بالإطمئنان عليهم. قد يستغرق الأمر أسبوعاً أو أسبوعين، ولكن اذا واصلت هذا الروتين يجب أن يعود طفلك للنوم من تلقاء نفسه.
• عالجاه معاً. اتفقي مع زوجك على كيفية معالجة مشاكل النوم عند طفلكم. لا ترغبين بتجربة اتخاذ قرار ما يجب فعله في منتصف الليل. إذا قررتما معاً ما هو الأفضل لطفلك، فسيكون من الأسهل عليك الإلتزام بخطتك.
الكوابيس
الكوابيس شائعة جداً. وغالباً ما تبدأ بين سن 18 شهرا وثلاث سنوات. عادة لا تكون الكوابيس إشارة لاضطراب عاطفي. قد تحدث الكوابيس إذا كان طفلك قلقاً حول شيء أو شعر بالخوف من برنامج تلفزيوني أو قصة. سيحتاج طفلك بعد الكابووس إلى الراحة والطمأنينة. إذا كان طفلك يعاني من الكثير من الكوابيس، ولم تعرفي السبب، عليكي التحدث مع الطبيب أو الزائرة الصحية.
الذعر الليلي
يمكن أن يحدث الذعر الليلي قبل عمر السنة، ولكنه أكثر شيوعاً عند الأطفال بين ثلاث وثماني سنوات من العمر.عادة، يصرخ الطفل أو يضرب حوله بينما لا يزال نائماً. يحدث ذلك عادة بعد نوم الطفل بعدة ساعات. قد يجلس ويتحدث أو يظهر عليه الرعب بينما لا يزال نائماً. لا يعدّ الذعر الليلي علامة على أي مشاكل خطيرة عادة، وسيتجاوزه طفلك في النهاية.
لا توقظي طفلك أثناء الذعر الليلي. ولكن في حال حدوث نوبات الذعر في نفس الوقت كل ليلة، حاولي كسر هذا النمط بإيقاظ طفلك بهدوء قبل حوالي 15 دقيقة. أبقه مستيقظاً لبضع دقائق، ثم دعيه يعود للنوم. ولن يتذكر أي شيءٍ في الصباح. قد يكون من المزعج رؤية طفلك يعاني من الذعر الليلي، لكنه ليس خطيراً، ولن يكون له أي آثار دائمة.
مساعدة إضافية لحل مشاكل النوم
قد يتطلب الأمر الصبر، الثبات والالتزام، ولكن يمكن أن تحل معظم مشاكل في النوم. إذا جربتِ الاقتراحات في هذه الصفحات، و لا يزال نوم طفلك مشكلة، عليكِ التحدث مع الطبيب أو الزائرة الصحية.
قد تكون لديهم أفكار أخرى أو ربما يقترحون تحديد موعد في عيادة النوم، في حال وجودها في منطقتك. تُدارعيادات النوم عادة من قبل علماء النفس السريري المُدربين على التعامل مع مشاكل النوم. قد يقدمون المساعدة والدعم الذي تحتاجينه.
إذا كنت يائسة في هذه الأثناء، حاولي العثور على شخص آخر لينوب عنك ليلة في بعض الأحيان، أو أي شخص يستطيع طفلك البقاء معه. عليك التعامل بشكل أفضل مع المشكلة، إذا كنت ترغبين ببعض النوم.
التعامل مع الطفل المعاق
قد يجد بعض الأطفال الذين يعانون من أمراض أو إعاقات أنه من الصعب تعلم كيفية القيام يأشياء مثل النوم خلال الليل أو استخدام المرحاض. يمكن أن يرتبط هذا بحالتهم الطبية أو إعاقتهم، و يمكن أن تشكل تحدياً بالنسبة للأطفال وبالنسبة لك.
التعلیقات