٤ أشخاص لا تتركوا أولادكم بعهدتهم... لئلا تشهدوا نتائج كارثيّة
موقع النهار
منذ 8 سنواتيضطرّ الأهل في بعض الأحيان الى ترك ولدهم في عهدة أناسٍ معيّنين نظراً لارتباطات مهنيّة او اجتماعيّة تفرض عليهم اختيار أشخاصٍ يثقون بهم. لكن
ما يجهله الوالدان في هذا المجال ان مصدر ثقتهم قد يكون هو الشخص الأكثر خطراً على أولادهم خصوصاً في حال بانت حوله علامات استفهام لم يأخذها الأهل على محمل الجد. وبالتالي، من المفضّل اختيار جوّ هادئ وخالٍ من الأشخاص الذين يمكن ان يجمعهم تخالط مباشر مع الولد أي اولئك الأقرب اليه عمريّاً او معنويّاً. ونعني بالناحية المعنوية الذين يخصّون الأولاد بمعاملة خاصّة تتخطى حدود التعامل العادي، حتى وان كان هذا التعامل ايجابيّاً وبنّاء، لكن تمحوره في ظلّ غياب #الأهل لا يعتبر أمراً محبّذاً. وفي هذا الإطار اليكم 4 أنواع من الأشخاص الخطرين على اولادكم ماديّاً ونفسيّاً ومن المفضّل عدم تركهم بعهدتهم لأن ذلك قد يسفر عن نتائج كارثيّة.
• عاملة أجنبية مثيرة للشكّ
درج في السنوات الأخيرة الوثوق بالعاملات الاجنبيات. هي في النهاية امرأة غريبة قد لا تتقن اصول التعامل مع الولد، لأنها لم تدرس ذلك في الجامعة وهي ليست حاضنة. ما نقوله هنا لا يقلل من قيمة مهنتنها كعاملة، بل يوجّه عملها في المسار الصحيح. والمسؤولية في النهاية لا تقع عليها بل على مستخدميها الذين يوكلونها بمهمات خارج عن نطاق عملها. المشكلة تكمن في حال ظهر على العاملة ارتدادات ازمة نفسيّة او اجتماعيّة. وهي في هذه الحالة تشكل خطراً صريحاً رغم عدم اخذ الأهل لهذا الموضوع بالاعتبار.
• أصدقاء يغارون من ولدكم
نقصد هنا الأصدقاء العدائيين او الذين كان لهم محطات سلبية سابقة عبّروا خلالها عن عدوانية تجاه الولد. قد يكونون من اقاربه او اصدقائه في الصف. التعبير السلبي يمكن ان يترجم بمشادة كلامية او يصل الى حدود العراك. هؤلاء هم الأخطر على اولادكم في حال تركوا في عهدتهم او الى جانبهم. والنتيجة قد تكون كارثية وتصل الى حدود الأذية الجسدية وربما الموت.
• مع شخص واحد في المنزل
من الخطأ ان يترك #الولد مع شخصٍ واحد أياً تكن ثقة هذا الشخص بالأهل. المشكلة هنا تكمن في أن شخصاً واحداً لا يستطيع تحمل مسؤولية الانتباه الى الأطفال الذين غالباً ما تحتاج معاملتهم الى الدقة. كما ان وجود اكثر من شخص واحد يساهم بشكلٍ صريح في مراقبة افعال الشخص الآخر ويضمن ان لا خبايا في المسألة.
• مع اشخاص يخيفون طفلكم رغم ثقتكم
قد يخاف الولد من اشخاص معينين يشكلون له قلقاً وغضباً رغم عدم وجود سبب يفسر ما يحصل. هو لا يريدهم ولا ينسجم معهم. وفي حال اصراركم على تركه في عهدتهم هذا يعني صراحةً انكم تعرضونه للقلق النفسي وتساهمون في قتله معنويّاً.
التعلیقات