احاديث عن العترة الطاهره مايخص(الزوجين)
موقع نور فاطمة (ع)
منذ 8 سنواتعلى محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الزواج والزوجين في الأحاديث الشريفة
لقد إعتنى الإسلام العظيم بالزواج والزوجين وخاصة المرأة ما لم يعتن بها وبشؤونها دين من الأديان السماوية، ولا مبدأ من المبادئ الأرضية.
وهذا ما سنقرأه في الاحاديث الشريفة التالية عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وعن الأئمة المعصومين سلام اله عليهم أجمعين.
الزوجة الصّالحة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «ألا أخبرکم بخير نسائکم؟ قالوا: بلى. قال: إنّ خير نسائکم: الولود، الودود، الستيرة، العفيفة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرّجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تتبذّل له تبذّل الرجل (أي: لم تترک الزينة له)».
وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «ألا أخبرکم بشرّ نسائکم؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا. قال: إنّ شرّ نسائکم: الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم، الحقود، التي لا تتورّع عن قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، الّتي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنّعت تمنّع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً، ولا تغفر له ذنباً».
قال الامام أميرالمؤمنين سلام الله عليه: «يظهر في آخر الزّمان واقتراب القيامة، وهو شرّ الأزمنة، نسوة متبرّجات، كاشفات، عاريات من الدّين، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشّهوات، مسرعات إلى اللذّات، مستحلاّت للمحرّمات، في جهنّم خالدات».
وقال الامام زين العابدين سلام الله عليه: «خير نسائكم: الطيّبة الريح، الطيّبة الطعام، الّتي إن أنفقت، أنفقت بمعروف، وإن أمسكت، أمسكت بمعروف، فتلك من عمّال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم».
وقال أبو عبدالله الصادق عليه السلام: « خير نسائكم: الّتي إن غضبت، أو أغضبت، قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي».
وقال عليه السلام أيضاً: «من بركة المرأة قلّة مؤونتها، وتيسير ولادتها، ومن شؤمها شدّة مؤنتها، وتعسير ولادتها».
وقال عليه السلام أيضاً: «الخيرات الحسان من نساء أهل الدّنيا، هنّ أجمل من الحور العين».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء امّتي: أصبحهنّ وجهاً، وأقلّهنّ مهراً».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «الحياء عشرة أجزاء، تسعة في النّساء، وواحد في الرّجال، فإذا خفضت المرأة ذهب جزء من حيائها، وإذا تزوّجت ذهب جزء، وإذا افترعت ذهب جزء، وإذا ولدت ذهب جزء، وبقي لها خمسة أجزاء، فإن فجرت ذهب حياؤها كلّه، وإن عفّت بقي لها خمسة أجزاء».
نكات للزوجة
ولقد أوصت بنت الحارث ابنتها حين زفّت إلى زوجها قائلة: يا بنية! احملي عنّي – إلى بيت زوجك – عشر خصال تكن لك ذخراً وذكراً:
1. الصحبة بالقناعة.
2. والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
3. والتعهّد لموقع عينه والتفقّد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشمّ منك إلاّ أطيب ريح.
4. والتعهّد لوقت طعامه.
5. والهدوء عنه عند منامه.
6. والإحتفاظ ببيت ماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله.
7. ولا تفشي له سرّاً.
8. ولا تعصي له أمراً.
9. ثمّ اتّقي الفرح أمامه إن كان ترحاً، والإكتئاب عنده إن كان فرحاً.
10. وكوني أشدّ ما تكونين له إعظاماً يكن أشدّ ما يكون لك إكراماً، وأشدّ ما تكونين له موافقة يكن أطوال ما يكون لك مرافقة.
الزوج الصّالح
عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم».
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «حبّ النّساء من أخلاق الأنبياء».
وقال عليه السلام أيضاً: «ما أظن رجلاً يزداد في هذا الأمر (أي: التشيّع وأتباع طريقة أهل البيت عليهم السلام) خيراً، إلاّ إزداد حباً للنساء».
وعنه عليه السلام أيضاً: «العبد كلما إزداد في النساء حباً، إزداد في الإيمان فضلاً».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «من زوّج كريمته من فاسق، فقد قطع رحمه».
وقال صلى الله عليه وآله: «من شرب الخمر بعد ما حرّمها الله فليس بأهل أن يزوّج إذا خطب».
وعن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: «إياك أن تزوّج شارب الخمر، فإن زوّجته فكأنما قد إلى الزنا».
وعن الحسين بن بشار قال: «كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أنّ لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء؟ قال: لا تزوّجه إن كان سيّىء الخلق».
وعن الحسين بن بشار أيضاً قال: «كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام في رجل خطب إليّ؟ فكتب عليه السلام: من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته، كائناً من كان فزوّجوه، «إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
«وكتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر في أمر بناته: أنّه لا يجد أحداً مثله؟ فكتب إليه أبو جعفر عليه السلام: فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنّك لا تجد أحداً مثلك، فلا تنظر في ذلك يرحمك الله، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه فزوّجوه « إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
وروي أنّه جاء رجل إلى الإمام الحسين عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال عليه السلام: زوّجها من رجل تقي، فإنّه إن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
المؤمن كفو المؤمن
وعن أبي عبدالله الصّادق عليه السلام قال: «إذا تزوّج الرّجل المرأة لمالها أو جمالها، لم يرزق ذلك، فإن تزوّجها لدينها رزقه الله عزّوجلّ مالها وجمالها».
وقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: «من تزوّج لله عزّوجلّ، ولصلة الرّحم، توّجه الله تاج الملك».
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: «جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له: هل لك من زوجة؟ قال: لا، فقال أبو جعفر عليه السلام: لا احبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها، وأن أبيت ليلة وليس لي زوجة، ثمّ قال: إنّ ركعتين يصلّيهما متزوّج أفضل من رجل عزب يقوم ليله، ويصوم نهاره».
وعن الإمام الرّضا عليه السلام: «إنّ امرأة سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقالت: إنّي متبتّلة. فقال لها: وما التبتّل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبداً. قال: ولِمَ؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي، فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة عليها السلام أحقّ به منك، إنّه ليس أحد يسبقها إلى الفضل».
وعن رسوله الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: «من زوّج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها، وتشدّ من عضده، ويستريح إليها، زوّجه الله من الحور العين».
وقال صلى الله عليه وآله: « ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله من التّزويج».
وقال صلى الله عليه وآله: «من كان له ما يتزوّج به فلم يتزوّج فليس منّا».
وقال صلى الله عليه وآله: «إلتمسوا الرزق بالنكاح».
وقال صلى الله عليه وآله: «أراذل موتاكم العزّاب».
وعن الامام الصادق سلام الله عليه قال: «تزوّجوا، ولا تطلّقوا فإنّ الطّلاق يهتزّ منه العرش».
من حقّ الزّوجين
وفي تفسير أبي الفتوح نقلاً عن ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وآله عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «خيار الرّجال من امّتي خيارهم لنسائهم، وخير النّساء من أمّتي خيرهنّ لأزواجهن».
وروي أنّه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: «إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بشّرها بالجنّة وقل لها: إنّك عاملة من عمّال الله، ولك في كلّ يوم أجر سبعين شهيداً».
وعن جابر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، فلتدخل من أيّ أبواب الجنّة شاءت».
وقال صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة أعانت زوجها على الحج، والجهاد، أو طلب العلم، أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيّوب عليه السلام».
وقال صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة أدخلت على زوجها أمر النفقة وكلّفته ما لا يطيق، لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، إلاّ أن تتوب وترجع، وتطلب منه طاقته».
وقال صلى الله عليه وآله: «لو أنّ جميع ما في الأرض من ذهب وفضّة، حملته المرأة إلى بيت زوجها، ثمّ ضربت على رأس زوجها يوماً من الأيّام تقول: من أنت؟ إنّما المال مالي، حبط عملها ولو كانت من أعبد النّاس، إلاّ أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها».
وعن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيّما أمرأة هجرت زوجها وهي ظالمة، حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدّرك الأسفل من النّار، إلاّ أن تتوب وترجع».
وقال سلمان: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيّما امرأة منّت على زوجها بمالها فتقول: إنّما تأكل أنت من مالي، لو أنّهاتصدّقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلاّ أن يرضى عنها زوجها».
وعن أبي عبدالله الصّادق سلام الله عليه أنّه قال: «من تزوّج امرأة ولم ينو أن يوفّيها صداقها، فهو عند الله زان».
تعاليم اُسريّة
قال النبي صلى الله عليه وآله: من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيّوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، ولا حسنة من عملها، حتّى ترضيه، وإن صامت نهارها، وقامت ليلها، وأعتقت الرّقاب، وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أوّل من يرد النّار، وكذلك الرّجل إذا كان لها ظالماً».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة لم ترفق بزوجها، وحملته على ما لا يقدر عليه، وما لا يطيق، لم يقبل منها حسنة، وتلقى الله وهو عليها غضبان».
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: «حقّ الرّجل على المرأة: إنارة السّراج، وإصلاح الطّعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحّب به، وأن تقدّم إليه الطّشت والمنديل، وأن توضّئه، وأن لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة».
وقال صلى الله عليه وآله: «لو أنّ امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة، والأخرى مشويّة، ما أدّت حقّ زوجها، ولو أنّها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين اُلقيت في الدّرك الأسف من النّار، إلاّ أن تتوب وترجع».
وقال صلى الله عليه وآله: «لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّوجلّ، حتّى تؤدّي حقّ زوجها».
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «أيّما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق، لم يقبل منها صلاة حتّى يرضى عنها».
وقال عليه السلام أيضاً: «أيّما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيراً قط. فقد حبط عملها».
وقال الإمام أبو جعفر عليه السلام: «من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة، أعتق الله رقبته من النّار، وأوجب له الجنّة، وكتب له مائتي ألف حسنة، ومحى عنه مائتي ألف سيّئة، ورفع له مائتي ألف درجة، وكتب الله عزّوجلّ له بكلّ شعرة على بدنه عبادة سنة».
حقوق زوجيّة متقابلة
وقال صلى الله عليه وآله: «ويل لإمرأة أغضبت زوجها، وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها».
أجر النساء أكثر
وقال صلى الله عليه وآله: «.. فإذا حملت المرأة، كان لها في كلّ يوم وليلة أجر ألف شهيد قد قتل في سبيل الحقّ، صابراً محتسباً، وفضّلها الله في الجنّة على الحور العين فضلاً كبيراً، كفضلي على أدناكم.
وخير نساء امّتي من ابتغت رضى زوجها واستجابت له إلى ما أراد منها ما لم يكن فيه معصية الله تبارك وتعالى.
وخير رجال امّتي من رفق بزوجته ولطف بها، وعاش معها بعطف وحنان كما تعطف الامّ على ولدها وتحنّ إليه، فإنّ لكلّ رجل منهم بذلك أجر مائة شهيد قد قتل في سبيل الله والحقّ صابراً محتسباً.
فقال عمر بن الخطّاب: كيف يكون يارسول الله للرّجل أجر مائة شهيد، وللمرأة أجر ألف شهيد؟
فقال صلى الله عليه وآله: إنّ أجر النّساء أكثر من أجر الرّجال، وثوابهنّ عند الله أكبر وأتمّ، وإنّ الله تبارك وتعالى ليرفع برضا المرأة عن زوجها وبدعائها له درجات الرّجل في الجنة.
ثم قال صلى الله عليه وآله: أما علمت أنّه لم يكن هناك بعد الشّرك بالله ذنب أعظم وبالاً على الإنسان من عصيان المرأة زوجها ومخالفته له؟
ثمّ قال: اتّقوا الله في الضّعيفين: المرأة، واليتيم، فإنّكم مسؤلون عنهما، وأنّ الله عزّوجلّ سائلكم عنهما يوم القيامة، فمن أحسن إليهما نال من الله الرحمة والرّضوان، ومن أساء إليهما استوجب سخط الله تعالى.
ألا وإنّ حقّ الرّجل على المرأة مثل حقّي عليكم، ومن ضيّع حقّي كان كمن ضيّع حقّ الله، ومن ضيّع حقّ الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير».
المرأة إذا تزيّنت وتعطّرت
قال النبي صلى الله عليه وآله في كلام له: «والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزيّنة متعطّرة، والزّوج بذاك راض، بني لزوجها بكلّ قدم بيت في النّار».
وروي عنه صلى الله عليه وآله أنّه «نهى أن تتزيّن لغير زوجها، فإن فعلت كان حقّاً على الله أن يحرقها بالنّار».
وقال صلى الله عليه وآله: «أيّ امرأة تطيّبت وخرجت من بيتها، فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت».
وقال صلى الله عليه وآله: «اشتدّ غضب الله على امرأة ذات بعلٍ ملأت عينها من غير زوجها، أو غير ذي محرم منها، فإنّها إن فعلت ذلك أحبط الله عزّوجلّ كلّ عملٍ عملته».
وقال الإمام الصادق عليه السلام في كلام له: «وأيّما امرأة تطيّبت لغير زوجها، لم يقبل الله منها صلاة حتّى تغتسل من طيبها».
الزوجة نعمة من الله تعالى
عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه قال: «أمّا حقّ الزوجة: فأن تعلم أنّ الله جعلها لك سكناً وأنساً، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقّك عليها أوجب فإنّ عليك أن ترحمها».
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: «رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته».
وعن الإمام الصّادق عليه السلام أنّه قال: «من حسن برّه بأهله، زاد الله في عمره».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمّه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه، وتطيعه في جميع أحواله».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «سألت أمّ سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله عن فضل النّساء في خدمة أزواجهنّ؟ فقال: أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذّبه».
وعنه عليه السلام أيضاً قال:« أيّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيّام، إلاّ أغلق الله عنها سبعة أبواب النّار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنّة تدخل من أيّها شاءت».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «ما من امرأة تسقي زوجها شربة ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: « لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها».
وعن الإمام الكاظم عليه السلام: «جهاد المرأة حسن التبعّل».
وعن الحسن بن الجهم قال: «رأيت أبا الحسن الكاظم عليه السلام اختضب، فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال: نعم، إنّ التهيئة ممّا يزيد في عفّة النّساء، ولقد ترك النّساء العفّة بترك أزواجهنّ التهيئة، ثمّ قال: أيسرّك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذلك»
التعلیقات