نصائح غذائية في رمضان: اسئلة واجوبة

أسئلة كثيرة تجول في بالك حول الشهر الفضيل: أنت حامل ولا تعرفين إذا يمكنك الصوم؟ أي

عمر مناسب ليصوم أولادك؟ تجيب اخصائية التغذية عن هذه الأسئلة وأسئلة أخرى عديدة في هذا المقال.
متى أكسر صيامي؟

 

إذا شعرت بالدوار والصداع خلال فترة الصوم، فهذا يعني أن ضغط الدم منخفض لديك! نصيحتي أن تكسري صيامك وتتناولي الطعام مباشرةً.
هل يستطيع المصاب بالسكري أن يصوم؟

نصيحتي للمصابين بداء السكري إستشارة الطبيب ويأخذ الإحتياطات اللازمة لمنع ارتفاع وانخفاض السكر في الدم. فإذا استمر بتناول الدواء خلال فترة الصوم، سيؤثّر ذلك سلباً على صحّته من خلال إنخفاض مستوى السكر في الدم.
هل أستطيع أن أصوم وأنا حامل؟

الإجابة على هذا السؤال تعتمد على صحة المرأة وجنينها! فإذا كانت صحتكما جيدة، يمكنك أن تصومي شرط أن تستشيري طبيبك قبل إتخاذ هذا القرار! ما إذا جاء الشهر الفضيل خلال فصل الصيف الحار والجاف، تجنبي الصوم وإلا ستتسببين بجفاف جسمك.
في أي عمر يمكن للأطفال أن يصوموا؟

لا يحبّذ أن يصوم الطفل خلال شهر رمضان المبارك قبل سن البلوغ؛ ولكن، إن رغب بذلك، فيمكنه أن يفعل ذلك لفترة قصيرة خلال النهار والليل شرط أن تكون وجباته وجبات غذائية وصحية ويشرب كمية كافية من الماء.
كيف أتجنّب الصداع خلال شهر رمضان؟

السبب الأول للإصابة بالصداع خلال الشهر الفضيل يعود إلى نقص الكافيين في الجسم. لذلك، أنصحك سيدتي أن تبدأي بتخفيف من تناول الكافيين قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من بدء الصوم.

السبب الثاني يعود إلى نقص السكر في الدم,. فإذا تناول الصائم كمية كبيرة من السكر عند السحور ، سيعاني من مشكلة إرتفاع وانخفاض كستوى السكر في الدم وبالتالي سيشعر بالصداع.

أما السبب الثالث فيعود إلى الجفاف الناتج عن قلّة شرب الماء. كما نعرف، يتألّف جسم الإنسان من 75% من الماء، وعندما يكتشف الدماغ أن نسبة الماء منخفضة، يفرز مادة "الهيستامين" التي تؤدي إلى الصداع وقلة الطاقة. لهذا السبب، تناولي ما لا يقلّ عن ليترين من الماء يومياً بين الإفطار والسحور.

رابط الموضوع