إلى أم الصبي: إحذري هذه التصرفات الشائعة التي تقتل الرجولة في طفلك!
3a2ilati موقع
منذ 8 سنواتواجبكِ كأم لا يقتصر على الإهتمام بأطفالكِ، إطعامهم، وإبعادهم عن مصادر الخطر فقط، فمهمتكِ تتوسع نحو
تربية طفلكِ وتحضيره جيداً كي ينطلق مستقبلاً في الحياة والمجتمع، ويكوّن بدوره أسرة متماسكة. وكي يستطيع فعل ذلك، من المهمّ أن تبتعدي عن بعض التصرفات الشائعة التي تقتل رجولته مستقبلاً:
مقولة "الرجال الحقيقيون لا يبكون": عبارة تردّدها شريحة كبيرة من الأمهات، ظناً بأنهنّ يعوّدن الطفل بعد تخطّيه سنّ الخامسة على القسوة كي يصبح "رجلاً" في المستقبل. ولكن تأثير هذه العبارة قد يكون في الواقع مدمراً، ويخلق ردّ فعل عكسياً لدى طفلكِ. فإحذري التفوّه بها!
الصراخ والجدال مع الزوج أمامه: لسنا بحاجة لإخباركِ أنّ طفلكِ يتعلّم ويستنبط تصرفاته المستقبلية كزوج مما يراه في المنزل بينكِ وبين والده. وبالتالي، فإنّ أيّ قلّة إحترام، صراخ أو شجار بينكِ وبين والده قد يؤثر على نظرتكِ إلى الرجولة، ما سينقلب على الأرجح سلباً عليه عندما يصبح رجلاً بدوره.
التمييز بينه وبين شقيقته: خصوصاً وإن كان طفلكِ أكبر سناً من شقيقته، قد يشعر بالغيرة الطبيعية منها. فكيف الحال لو كنتِ تعاملينها بشكل "مميز" ومختلف كونها فتاة؟ هذا الأمر قد يولّد لديه رغبة في تقليد شخصيتها من خلال التصرّف بشكل أنثوي أو اللعب بالدميات المخصّصة للبنات. عوضاً عن ذلك، قومي بمدح الأمور التي تميّزه كصبي.
إحاطته دائماً وعدم تركه يشعر بالإستقلالية: قد تظنين أنكِ تحمين طفلكِ من العالم الخارجي من خلال إحاطته بشكل دائم وعدم تركه يتولّى زمام الأمور ولو بأمور بسيطة. عوّديه على الإستقلالية ولا تشعري بخوفكِ المفرط عليه، وإلاّ لأصبح يخاف هو أيضاً بنفسه ولا يقوم بالمبادرات. شجّعيه على خوض المجازفات البسيطة التي تنمّي الشجاعة لديه.
لذلك، وإن كنتِ ترغبين بأن يكبر طفلكِ ليكون رجلاً بكلّ معنى الكلمة، يحسن التمييز ما بين الرجولة الشهمة والذكورية المسيطرة، إحذري القيام بأيٍّ من التصرّفات المذكورة أعلاه!
التعلیقات