مصيبة نكراء بكت لها الزهراء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة : مـصـيـبـةٌ نـكـراء
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
مـصـيـبـةٌ نـكـراء ........ بـكـت لـها الزهراء
حــزنٌ تـجـدد ........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
فـاطـمـه المظلومه أمكم ........ جدكم المظلوم حيدر
كـل مـصـيبة اتحل عليكم........ أمكم الزهراء تحضر
لـلـحسن حضرت مصابه........ و شاهدت جبده التنثر
و طاحت اويه حسين بالطف........ من وقع جسمه و توذر
جـاءت مـع الـسـجـاد ........ كي تدفنَ الأجساد
و الــكـلُ يـشـهـد ........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
وافـت الـسـجـاد إبـنها ........ ابكل عذابه و نايباته
و شـافـت الـبـاقر يعالج ........ من دنت لحظة وفاته
الـجـعـفـر الـصادق تعنت........ ساعة الودع حياته
و بـالـسـجـن زارت إبنها........ الكاظم ابساعة مماته
تـقـارعُ الـمـأسـات ........ بـالـدمـعِ و الآهات
جـفـنٌ تـخـدد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
راحـت الـمشهد حزينه ........ و قصدت ابغمرة شجنها
لـلـرضـه اتحضره و تخمد ........ جبدته ابدمعة جفنها
قـصـدت أرض الكاظميه........ و عالجواد إشتد حزنها
و راحـت الـسـامره تبجي........ يم علي الهادي إبنها
مــذ حـلـتِ الأرزاء ........ فـي أرضِ سـامـراء
جـمـرٌ تـوقـد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
آخـر الأولاد إبـنـهـا........ العسكري حضرت دفنته
سـاعـة الـلـي بالمكايد........ و الغدر وجروا جبدته
راحـت الـسـامـره تنحب........ و الجفن هلت عبرته
شـافت المهدي اعل نعش........ العسكري ايصلي ابدمعته
ويـلاهُ واويــلاه ........ هـذا قـضـاءُ الله
و الـصـبـرُ يُـحـمـد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
يـسـأل الـسائل يقول........ المهدي خمس اسنين عمره
يـا إراده الـبـيـها صله........ و نزل العسكري ابقبره
عـيـسـه بـن مـريم تكلم ........ بالمهد و بهذا زغره
عـيـسـه بـالسر الإلهي........ المهدي يحمل نفس سره
ذي حـكـمـةُ الـجـبـار ........ سِـرٌ من الأسرار
و الــحــزنُ سـرمـد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
آخـر أنـوار الـسـلالـه........ العسكري الليله تغيب
مـثـل أجـداده إبـحـياته........ كابد اهموم و تعذب
ناحت الزهره اعله نعشه........ و من صميم المهجه تنحب
اتـسـاعـد المهدي ابمصابه........ و القلب نيرانه تلهب
ذي زهـرةُ الـمـعـبـود ........ نـاحـت مع الموعود
قــد غــاب فـرقـد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
******
غـيـبـتـين الليله صارن........ و القلب حس ابعذابه
الـعـسـكـري ابقبره تغيب........ عالجسد هالوا ترابه
و ابـنـفـس هـالليله إبنه ........ المهدي موعود ابغيابه
و تـنـطـفي ابساعة ظهوره........ جمرة حسين و مصابه
فـالـتـرفـعُ الأسـتـار ........ قـد خطَ يومَ الثار
ســيــفٌ مــهـنـد........ يـا آلَ أحـمــد
بـكـت لـهـا الـزهــراء
التعلیقات