مظلومية الزهراء (عليها السلام) في كتب السنة
موقع الوارث
منذ 7 سنواتبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.
هذه بعض
الروايات في كتب أهل السنة والجماعة بشأن مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام
1ـ عن علي (عليه السلام):«إنه مما عهد إليّ النبي: أن الأمة ستغدر بي بعده».
[ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 , قال الحاكم: صحيح الإسناد , وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح . و من رواة هذا الحديث أيض: ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .
2ـ عن علي (عليه السلام):« بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكي , قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي , قال:قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال: في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان , وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13].
3ـ عن الطبري بسنده:« أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين , فقال:والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 , وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده:« إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة , فلم يبايع , فجاء عمر ومعه فتيلة , فتلقته فاطمة على الباب , فقالت فاطمة: يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال: نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 , وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير:« أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم , قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير: بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 , شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام):« والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة , وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102:أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره , فقال: أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له: إصفهان , فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان , ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه , فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352:« إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231:« إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنه , وكان يصيح عمر: احرقوا دارها بمن فيه , وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل 1/59 , الوافي بالوفيات 6/17] .
9ـ عن ابن قتيبة:« إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد:« لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار , لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنه , فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد:أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال:لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه » [ شرح ابن أبي الحديد 14/192] .
11ـ عن أبي بكر:« أنه قال قبيل وفاته: إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 , العقد الفريد 2/254 , كتاب الأموال لابن سلام , مروج الذهب , الإمامة والسياسة ] .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة:« إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته , فلم تكلّمه حتى توفيت , وعاشت بعد النبي ستة أشهر , فلما توفيت دفنها زوجها علي ليل , ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري: باب غزوة خيبر , صحيح مسلم: كتاب الجهاد والسير] .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال:« فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري: كتاب بدء الخلق] .
14ـ عن النبي أنه قال:« فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »
[ صحيح مسلم: باب مناقب فاطمة, مسند أحمد 4/5 , المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ]
16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله):« إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » . [ المستدرك , الإصابة , كنز العمال عن: ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] .
17ـ قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهين»[ سورة الأحزاب:57 ] .
التعلیقات