طفلي يفضل المربية عني: ماذا أفعل؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنوات"طفلي ملاصق دائمًا للمربية ولا يرغب في الاقتراب مني"، "أشعر أن بين طفلي ومربيته رابطًا أقوى من الرابط بيننا"، "من أصعب الأيام، التي أمر بها هي يوم إجازة المربية، إذ يكون طفلي حزينًا ويسأل عنها كثيرًا".
بعض من هذه الأفكار تدور في ذهن الأم، عندما تشعر بأن العلاقة بينها وبين طفلها ضعيفة مقارنة بعلاقته بالمربية، ما يصيب الأم بالارتباك وأحيانًا الغيرة من كونها ليست رقم 1 في حياة طفلها.
من الطبيعي أن يكون بين الطفل والمربية علاقة قوية، كونه يقضي معها معظم وقته، حيث تلعب معه وتطعمه وتحممه وتضعه في الفراش ليلًا، وتكتفي الأم ببعض الأحضان على مدار اليوم، لذا مع الوقت ودون أن تشعر الأم تتطور العلاقة بالمربية، فتصبح أمًا بديلة للطفل.
ما العمل؟
يقول الخبراء إنه لا ضرر من كون الطفل يحب المربية لأنه كلما تعلق بعدد أكبر من البالغين، مثل الأم والأب والجدة والمربية إلخ، كان لديه القدرة على حب الآخرين وإحساسه بحبهم، لهذا لا داعي للقلق من حبه لها، ولكنكِ تحتاجين إلى إعادة توزيع الأدوار، وتقوية دوركِ عن طريق هذه النصائح:
إطعام الطفل وتحميمه:
إذا كان طفلكِ رضيعًا، فاحرصي على إرضاعه طبيعيًا على الأقل لمدة 6 أشهر، هذا يخلق رابطًا قويًا بينكِ وبينه، لا توكلي إلى المربية أيضًا مهمة تحميمه، واجعليها مهمتكِ، حتى تستطيعي التواصل مع طفلكِ في هذه السن.
اللعب مع الطفل:
المفتاح السحري لجعل طفلكِ متعلقًا بكِ أكثر من أي شخص في العالم هو أن تلعبي معه، لأن الأطفال ببساطة يحبون اللعب، وبذلك تكونين أنتِ الشخص، الذي يشاركه لحظات السعادة.
تخصيص وقت له:
خصصي جزءً من يومكِ لطفلكِ، تجلسين معه وتحاورينه، حتى يتذكر دائمًا أنكِ أمه.
متابعته في أثناء عملكِ:
تحدثي معه من خلال الهاتف أكثر من مرة على مدار اليوم، ولا تقضي ساعات إضافية في العمل، لأن لديكِ واجبًا كأم لا يقل أهمية عن واجبكِ في العمل.
قضاء وقت مع العائلة:
احرصي أنتِ وزوجِكِ على قضاء وقت سعيد مع الطفل في إجازة نهاية الأسبوع، حتى تخلقي رابطًا صحيًا بين العائلة.
التعلیقات