كيف يؤثر اتساع المهبل بعد الولادة على العلاقة الحميمة؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتالخوف من اتساع المهبل نتيجة الولادة الطبيعية أحد الوساوس التي تصيب المرأة في أثناء فترة الحمل وبعد الولادة،
حتى إن بعض النساء في الولايات المتحدة أصبحن يفضلن الولادة القيصرية لهذا السبب بالأخص، لأنهن يقلقن من تأثير ذلك على استمتاعهن بالعلاقة الحميمة بعد الولادة.
يجب أن نوضح أولًا أن المعلومة الشائعة عن عدم عودة المهبل لوضعه وشكله وحجمه الطبيعي بعد الولادة الطبيعية، غير صحيحة، فما يؤثر أكثر على وضع واتساع المهبل هو الحمل نفسه وليس عملية الولادة، فالضغط المستمر على عضلات الحوض خلال شهور الحمل، وخصوصًا الأشهر الثلاثة الأخيرة، التي يتضخم فيها الجنين ويزداد وزنه، كل هذا يؤثر على اتساع المهبل، حتى لدى النساء اللاتي يخضعن للولادة القيصرية، ولعل هذا يوضح لكِ عزيزتي أهمية البدء بتمارين كيجل في أثناء فترة الحمل.
اتساع المهبل لا يؤثر فقط على قدرة المرأة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، ولكنه يؤثر على استمتاع الزوج أيضًا.
الضغط الناتج عن الحمل على عضلات الحوض، وكذلك الدفع خلال الولادة يؤثر أيضًا في التحكم في البول أحيانًا، وقد تُصاب المرأة بسلس البول بعد الولادة أيضًا.
كيف يمكنكِ التقليل من آثار الحمل والولادة على اتساع المهبل؟
• قبل الولادة:
يمكنك القيام بتدليك عضلات أرضية الحوض مرة أو مرتين أسبوعيًا في الشهر الأخير قبل الولادة.
• خلال الولادة:
ادفعي متى شعرتِ بالحاجة إلى ذلك، ولا تتقيدي بالدفع مع تنظيم التنفس، فبالرغم من أن ذلك قد يطيل عملية الولادة، فإنه يضمن الحفاظ على قدرة عضلات أرضية الحوض.
• بعد الولادة:
مارسي التمارين الرياضية التي من شأنها تقوية عضلات أرضية الحوض، سواءً خضعتِ للولادة الطبيعية أو القيصرية، وتأتي تمارين كيجل على رأس هذه التمرينات، وبالرغم من أن تأثيرها على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة يعد محل نظر، فإن تأثيرها مؤكد في حالات التحكم في سلس البول.
• خلال ممارسة العلاقة الحميمة:
لا تتعجلي ممارسة العلاقة الحميمة حتى تشعري باستعدادك تمامًا جسمانيًا ونفسيًا، وعند تيقنك التام من التئام الجروح.
التعلیقات