الثقة بالنفس والغرور والتكبر
موقع وارث
منذ 6 سنواتالثقة بالنفس: هي حالة إيجابية يشعر الإنسان معها بالارتياح والاطمئنان والاعتزاز بنفسه وبقدراته على تحقيق أهدافه وما يريده في الحياة واحترام ذاته وتقديرها.
وللثقة بالنفس العديد من المظاهر التي تظهر على الشخص المتمتّع بثقة واضحة بنفسه، ومن هذه المظاهر:
1. الشعور بالسعادة والراحة.
2. التفاؤل والإيجابيّة.
3. الاطمئنان في كافّة جوانب حياته لانه يؤمن بالله تعالى وقدره وقضاءه وأنه هو النافع الضار وأنه لا يحصل شيء في الكون الا بأذنه.
4. السرعة في اتّخاذ القرار لدى الشخص الواثق بنفسه بعد أن درس الموضوع.
5. المبادرة والقياديّة والقدرة على حل المشاكل.
6. النجاح والعزيمة للوصول لأيّ هدف مراد تحقيقه.
7. ان صاحبها يعرف حجمه ومعه فلا يتكبر ولا يدخل في أمور ليست من أختصاصه.
8. السعي الدائم لاكتساب المزيد من الكمال فهو رجل عمل لدنيا والاخرة.
الغرور والتكبر والعجب: هو حبّ الإنسان لنفسه وعمله بطريقة تزيد عن الحدّ الطبيعي وله مظاهر متعددة:
1. شعور الشخص بالعظمة والتعالي.
2. توهّمه بأنّه وصل إلى الكمال وانه لا نقص فيه، والذي ينتج عنه قيام الشخص بالعديد من التصرّفات غير الصحيحة كأن يُشعر الأشخاص من حوله بالنقص، وبأنّهم أقلّ مكانةً منه، وبأنّه أعلى وأرقى منهم.
3. يرى نفسه متفوق على غيره بالكثير من الأمور.
4. لا يرى نفسه بالحاجة له بالمزيد من العمل والتفوق فيكسل.
5. كثيرا ما يتصنع المغرور بعمله ويدعي ما يدعي.
6. يعيش حالة الكراهية والبغضاء لمن هو اعلى منه.
7. أن يرضى نفسه وعمله.
ولا يعود الغرور بالضرر إلّا على صاحبه فيصبح مكروهاً وغير مرغوب بوجوده بين الناس لأنّه أشعر الناس بدونيتهم وقلّة مستواهم فمن الطبيعي أن يحصد نتيجة ذلك كراهيةً في نفوس الآخرين، ويعتبر الغرور مرضاً نفسيّاً في وقتنا المعاصر.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(رضاك عن نفسك من فساد عقلك)
(شر الامور الرضا عن النفس)
(من دخله العجب هلك)
(من اغتر أسلمته إلى المعاطب)
(غرور الامل يفسد العمل)
(سكر الغفلة والغرور ابعد إفاقة من سكر الخمور)
التعلیقات