ما خصّ الله به المؤمنين من الكرامات والثواب ٥

2٢ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن الله إذا أحبّ عبداً عصمه ، [ وجعل غناه في نفسه ]

(1) ، وجعل ثوابه بين عينيه.

 

[ وإذا أبغضه وكله إلى نفسه ، وجعل فقره بين عينيه ] (2) و (3).

2٣ ـ [ ابن أبي البلاد ] (4) ، وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن العبد ليدعو ، فيقول الربّ عزّ وجلّ : يا جبرئيل احبسه بحاجته ، فأوقفها بين السماء والأرض شوقاً إلى صوته (5).

2٤ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن الله عزّ وجلّ خلق طينة المؤمن من طينة الأنبياء ، فلن تخبث (6) أبداً (7).

2٥ ـ عن صفوان الجمّال ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إن هلاك الرجل لَمِنْ ثلم الدين (8).

2٦ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن عمل المؤمن يذهب فيمهد له في الجنّة كما يرسل الرجل بغلامه فيفرش له ، ثم تلا : ( وَمَنْ عَمِلَ صَالحاً فَلاَنْفُسِهِمْ يمهَدُونَ (9) ) (10).
2٧ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن الله يذود المؤمن عمّا يكره كما يذود الرجل البعير الغريب ، ليس من إبله ( أهله ـ البحار ) (1١).

2٨ ـ وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا [ أدخل الله يده فصافح ] (1٢) أشدهما حبّاً لصاحبه (1٣).

2٩ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : كما لا ينفع مع الشرك شيء ، فلا يضر مع الايمان شيء (1٤).

3٠ ـ وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : يقول الله عزّ وجلّ : ما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي على [ قبض روح عبدي ] (1٥) المؤمن لأنني أحبّ لقاءه وهو يكره الموت ، فأزويه عنه ، ولو لم يكن في الأرض إلا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي ، وجعلت له من إيمانه اُنساً لا يحتاج فيه إلى أحد (1٦).

3١ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ما من مؤمن يموت في غربة [ من ] (1٧) الأرض فيغيب عنه بواكيه إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وبكته أثوابه ، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله ، وبكاه الملكان الموكلان به (1٨).

3٢ ـ وعن أحدهما عليهما‌السلام قال : إن ذنوب المؤمن مغفورة ، فيعمل المؤمن لما يستأنف ، إمّا إنها ليست إلا لأهل الايمان (1٩).

3٣ ـ عن إسحاق بن عمّار قال : سمعته (2٠) يقول : إن الله عزّ وجلّ خلق خلقاً ضنّ بهم عن البلاء ، خلقهم في عافية ، وأحياهم في عافية ، وأماتهم في عافية ، وأدخلهم الجنّة في عافية (2١).
**************************
(1 و 2) سقط من النسخة ـ ب ـ.

(3) عنه في اعلام الدين : ص ٢٢٩.

(4) هكذا في ـ أ ـ وما بين المعقوفين ليس في النسخة ـ ب ـ.

(5) أخرج في الوسائل : ٤ / ١١١٣ ح ٧ عن عدّة الداعي : ص ٢٥ عن جابر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله نحوه.

(6) في النسخة ـ أ ـ ( تنجس ).

(7) عنه في المستدرك : ١ / ١٦٨ ح ١ وأخرج نحوه في البحار : ٥ / ٢٢٥ ح ١ عن المحاسن ١ / ١٣٣ ح ٧ وفى البحار : ٦٧ / ٩٣ ح ١٢ عن الكافي : ٢ / ٣ ح ٣ مسنداً.

(8) عنه في اعلام الدين : ص ٢٧٠ وفيه : ان موت المؤمن.

(9) الروم : ٤٤.

(10) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٠.

 (11) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢١ متحد مع ح ٢٥ وله تخريجات ذكرناها هناك.

(12 و 15 و 17) ليس في النسخة ـ ب ـ.

(13) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٦ ح ١٤ ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٥٥٤ ح ٦ والبحار : ٧٦ / ٢٤ ح ١٢ عن الكافي : ٢ / ١٧٩ ح ٢ بإسناده عن أبي خالد القماط ، وفيه : ( أدخل الله يده بين أيديهما ).

(14) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٢.

(16) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٣ وأخرجه في البحار : ٦ / ١٦٠ ح ٣٤ عن المحاسن : ١ / ١٥٩ ح ٩٩ بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وذيله في البحار : ٦٧ / ١٥٤ ح ١٣ عن الكافي : ٢ / ٢٤٥ ح ٢ بإسناده عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مثله.

(18) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٤ ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٢٥٠ ح ٣ عن المحاسن : ٢ / ٣٧٠ ح ١٢٤ والفقيه : ٢ / ٢٩٩ ح ٢٥١٠ وثواب الأعمال : ص ٢٠٢ بأسانيدهم عن أبي محمّد الوابشي باختلاف يسير.

(19) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٧ ح ٢٥.

(20) يعني : أبا عبد الله (ع) كما في الكافي.

(21) رواه في الكافي : ٢ / ٤٦٢ ح ٢ بإسناده عن إسحاق بن عمّار مثله.